طالب الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان الوزارات والمؤسسات المعنية المغربية بالتدخل العاجل لتحرير المغاربة المحتجزين لدى عصابات إجرامية في ميانمار بالمناطق الحدودية مع تايلاند.

بحث قضائي مغربي يكشف عن التحقيقات الأولية لحادثة احتجاز مغاربة بمناطق حدودية بين تايلاند وميانمار

ووجه الائتلاف المغربي، رسالة مفتوحة إلى عدد من الوزارات والمؤسسات، على رأسها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قصد التدخل العاجل من أجل تحرير الضحايا المحتجزين.

كما وجه الائتلاف نفسه رسائل إلى سفارتي الصين وتايلاند بالرباط، يحثهما على "التدخل لدى السلطات المعنية ببلديهما من أجل العمل على إنقاذ المغاربة المحتجزين".

وطالب الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، الجهات المعنية بالتحرك العاجل "من أجل إنقاذ هؤلاء الشباب ضحايا السياسات العمومية ببلادنا، التي لم توفر لهم فرص الشغل التي تضمن لهم الحق في العيش الكريم، مما سهل، أمام يأسهم وانسداد آفاق الحياة أمامهم، سقوطهم في شراك تلك العصابات الإجرامية".

ودعت الهيئات الحقوقية المكونة للائتلاف، في الرسالة ذاتها، إلى التواصل مع عائلات المحتجزين لاطلاعهم على كل المستجدات التي قد تخفف من معاناتهم وقلقهم على فلذات كبدهم.

وأشارت الرسالة نفسها إلى أن "عائلات الضحايا تقدموا بالعديد من الشكاوي، إلا أنهم لا يلحظون أية نتائج ملموسة تخفف من القلق والخوف على المصير المجهول لذويهم، باستثناء البلاغ الصادر عن النيابة العامة بالدار البيضاء، والذي تخبر فيه هذه الأخيرة الرأي العام أنها أحيطت علما بالوقائع المذكور وأنها بصدد مباشرة التحقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة".

ووفق المصدر ذاته، فإن العائلات، وفق روايتها "تواجه هذه الوضعية الصعبة لوحدها، متحملة أعباء كبيرة مادية ومعنوية، حيث تمكنت من تحرير مغربية وثلاثة مغاربة بوسائلها الخاصة، تارة بتدخل منظمات دولية إنسانية، وتارة بدفع فدية للعصابات الصينية".

وسجلت الجمعيات الحقوقية أن "عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار كشفت تعرض ما يفوق 200 من المواطنين والمواطنات المغاربة للاحتجاز بأحد المعسكرات بميانمار على الحدود التايدلاندية الصينية، ويتعرضون للاحتجاز والتعذيب وسوء المعاملة وسوء التغذية وغياب الرعاية الصحية والتعنيف والعمل الإجباري والاستغلال في النصب والاحتيال الإلكتروني".

وفي الثالث من مايو، أفادت وسائل إعلام مغربية، بأن "مليشيات مسلحة" تحتجز مغاربة في مجمعات سكنية على الحدود بين تايلاند وميانمار، بعدما تم إقناعهم بفرص عمل وهمية في مجال التجارة الإلكترونية بأجور مرتفعة.

المصدر: "هسبريس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السلطة القضائية حقوق الانسان

إقرأ أيضاً:

مطالبين بفتح معابر المساعدات: مغاربة يحتجون أمام السفارة المصرية بالرباط

شارك المئات من المغاربة، اليوم السبت، في مظاهرة سلمية أمام السفارة المصرية بالرباط، تضامنا مع سكان قطاع غزة الذين يتعرضون للإبادة الإسرائيلية، مطالبين بإسقاط الحصار المفروض على القطاع، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية.

وتأتي المظاهرة في سياق سلسلة من الوقفات الاحتجاجية التي نظمت خلال هذا الأسبوع أمام السفارات المصرية في العديد من العواصم العالمية كبرلين ولندن ودمشق.

ويذكر أن إسرائيل قامت بإغلاق جميع المعابر المؤدية لقطاع غزة بما فيها معبر رفح الذي يربط مصر بالقطاع، وذلك منذ 2 مارس الماضي، مما تسبب في منع المساعدات الغذائية والطبية، وتفشي المجاعة داخل القطاع.

كلمات دلالية إسرائيل الإبادة السفارة المصرية الرباط فلسطين

مقالات مشابهة

  • هآرتس تكشف خطة نتنياهو التي سيطرحها على الكابينت بشأن غزة
  • وزارة الشباب ومؤسسة زايد تطلقان مرحلة توظيف جديدة في 100 مركز تخاطب لخدمة أصحاب الهمم
  • الغندور يفجر مفاجأة بشأن مصير أحمد عبد القادر مع الأهلي
  • مجلس القضاء يقر عددا من المشاريع والمواضيع المتعلقة بأداء هيئات السلطة القضائية
  • تحذير هام جدًا بشأن جهات تدّعي تمثيل “تيك توك” في الأردن
  • رئيس الاتحاد المغربي يرد على أنباء منح مدريد استضافة نهائي مونديال 2030
  • مطالب في المغرب بالإفراج عن مراسل الجزيرة و النشطاء المحتجزين في حنظلة
  • مطالبين بفتح معابر المساعدات: مغاربة يحتجون أمام السفارة المصرية بالرباط
  • ترامب يدلي بتصريح بشأن محادثات بين تايلاند وكمبوديا
  • عائلات المحتجزين: ندعو لمظاهرة في تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة التبادل