القوات الإسرائيلية تعتقل 5 فلسطينيين في الخليل بينهم طفل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
اعتقلت القوات الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين خمسة فلسطينيين من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، وأغلقت حاجز عطارة العسكري شمال رام الله.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة "وفا"، بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت طفلا و4 شبان آخرين بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها في الخليل.
أما في رام الله فقد أغلقت حاجز عطارة بكلا الاتجاهين، ومنعت المواطنين من الدخول باتجاه بلدة بيرزيت أو الخروج نحو البلدات المحيطة، ما اضطر الناس لسلك طرق التفافية طويلة للوصول إلى أماكن عملهم.
وقال مدير نادي الأسير في أريحا عيد براهمة لـ"وفا"، إن "قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عقبة جبر واعتقلت شابين منه".
واندلعت صباح اليوم، مواجهات بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية التي أطلقت الرصاص الحي في محيط معسكري دوتان وسالم.
وقال رئيس مجلس قروي جلبون إبراهيم أبو الرب لـ"وفا"، إن "قوات الاحتلال لا تزال تستولي على منزل يعود للمواطن رافع رفيق أبو الرب لليوم الـ33 على التوالي"، لافتا إلى أن "معاناة المواطنين في القرية تزداد يوما بعد يوم جراء سياسة الاحتلال وعدوانه من خلال الاعتقالات والمداهمات للمنازل".
المصدر: "وفا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب رام الله
إقرأ أيضاً:
شهيدان وإصابة 4 جنود للاحتلال في عملية واسعة بنابلس
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها للبلدة القديمة وأحياء عدة في مدينة نابلس بالضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، في إطار عملية عسكرية واسعة استُشهد خلالها فلسطينيان، ووقعت عشرات الإصابات جراء اعتداءات الاحتلال التي امتدت إلى الفرق الطبية والصحفيين، في حين أُصيب 4 جنود إسرائيليين.
وقال الصحفي ليث جعار من البلدة القديمة في نابلس إن الجيش الإسرائيلي ادعى أن فلسطينيين حاولا الاستيلاء على سلاح أحد الجنود من وحدة دوفدوفان، ما أدى إلى إطلاق نار أسفر عن مقتل الشخصين وإصابة 4 جنود، 3 منهم بجراح متوسطة، والرابع إصابته طفيفة.
لكن جعار أوضح أن المصادر الفلسطينية أوضحت أن الشابين كانا يتوجهان نحو قوات الاحتلال للمطالبة بالوصول إلى ذويهم في البلدة القديمة لإجلائهم بعد حصار طويل، ما أدى إلى وقوع عراك بين الشابين والجندي، واستشهادهما برصاص قوات الاحتلال.
وبثت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد تظهر نقل جنود مصابين من نابلس إلى أحد المستشفيات.
واعتقلت قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين من البلدة القديمة خلال الحصار، فيما أُصيب 82 فلسطينيا وفقا لما وثّقه الهلال الأحمر الفلسطيني.
إعلانوقال جيش الاحتلال إن قواته فتشت أكثر من 250 منزلا خلال العملية وصادرت أسلحة وذخائر.
وخلال الاقتحامات، اعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على 5 شبان، وفقا لما أفاد به الهلال الأحمر. كما أطلقت القوات قنابل الدخان وأعيرة نارية باتجاه الصحفيين وعربات الإسعاف في البلدة القديمة.
وقال الهلال الأحمر إنه فقد التواصل مع أحد طواقمه عقب احتجازه من قِبل قوات الاحتلال في حي رأس العين بنابلس.
كما أظهرت مشاهد بثتها وسائل إعلام فلسطينية قوات الاحتلال وهي تقتحم منطقة المستشفى الوطني في نابلس.
وبعد منتصف الليل الماضي بدأت قوات الاحتلال عمليتها العسكرية، مستهدفة نشطاء المقاومة وبنيتها التحتية، كما زعمت، حيث توغلت بعدد كبير من الآليات العسكرية ومن مختلف محاور المدينة، خاصة من مناطق الطور وحاجز حوارة جنوبا، إضافة للمدخل الغربي للمدينة.
ثم توسّعت عمليات الاقتحام حتى منتصف ظهر اليوم الثلاثاء من المحاور كافة، ونصب الجيش حواجز طيَّارة وعرقل حركة المواطنين داخل المدينة.
وفيما أعلن جيش الاحتلال عبر القناة الـ12 الإسرائيلية أنه أطلق عملية في "حي القصبة (البلدة القديمة) بنابلس بناء على معلومات استخبارية دقيقة"، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية أيضا أن قوات من "حرس الحدود" وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والإدارة المدنية، وكتيبتي احتياط، ووحدة دوفدوفان تعمل بالتوازي في البلدة القديمة، ومن المتوقع أن تستمر العملية لساعات طويلة.
وتوازيا مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 980 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال آلاف آخرين، وفق تقارير هيئات فلسطينية.