جامعة بنها تحصد المراكز الأولى فى مهرجان ابداع الـ 12
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
حصد طلاب جامعة بنها، عدد من المراكز الأولى في مهرجان إبداع في موسمه الـ 12 في المجالات الأدبية والعلمية والفنية، لطلاب الجامعات والمعاهد العليا والاكاديميات الحكومية والخاصة.
أقيم المهرجان تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ونظمته وزارة الشباب والرياضة.
وجاءت مشاركة جامعة بنها برعاية وحضور الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس الجامعة، والدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عيسوى منسق عام الأنشطة بالجامعة.
ووجه الدكتور ناصر الجيزاوي التهنئة إلى الطلاب الفائزين فى مسابقات المهرجان المختلفة، مؤكدا أن جامعة بنها حريصة على دعم جميع الطلاب المتميزين والموهوبين فى مختلف المجالات والأنشطة الطلابية.
وأكد الدكتور تامر سمير على اهتمام الجامعة بالأنشطة والمبادرات الطلابية المختلفة والمشاركة الإيجابية والتواصل الفعال مع طلاب الجامعات المصرية.
يذكر أن فريق كورال قطرات الندى بالجامعة قد حصل على المركز الأول كما حصل فريق الفنون الشعبية على المركز الأول وحصلت الطالبة أمانى رضا بكلية الآداب على المركز الأول غناء فردي والطالبة روان خلف كلية التربية أول تمثيل كما حصل الطالب إسماعيل عاطف على جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن عرض جراحى القط بجامعة بنها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طلاب جامعة بنها ناصر الجيزاوي وزارة الشباب طلاب الجامعات جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة كامبريدج البريطانية يعيدون إطلاق مخيم مؤيد لفلسطين
أعاد طلاب جامعة كامبريدج البريطانية إطلاق اعتصام احتجاجي خارج كلية ترينيتي، إحدى أكبر وأغنى كلياتها، مطالبين الجامعة بالكشف عن الشركات المتواطئة في الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة وسحب استثماراتها منها.
وتطالب مجموعة "كامبريدج من أجل فلسطين" (C4P)، التي تقف وراء الاحتجاج، الجامعة "باتخاذ خطوات عاجلة" لإنهاء ما تسميه "تواطؤها المعنوي والمادي في الإبادة الجماعية الإسرائيلية للفلسطينيين".
وتقول المجموعة إن كلية ترينيتي تمتلك استثمارات في شركات مثل إلبيت سيستمز، وكاتربيلر، وإل 3 هاريس تكنولوجيز، وباركليز، على الرغم من التزام الجامعة السابق بمراجعة سياسة "الاستثمار المسؤول" بعد اعتصام مماثل استمر لأشهر العام الماضي.
وفي بيان لها، قالت مجموعة "C4P" إن الاحتجاج المتجدد جاء بعد "أشهر من إحباط الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع" من فشل الجامعة في الوفاء بتلك التعهدات، بحسب ما نقل موقع "ميدل إيست أي".
حددت المجموعة أربعة مطالب أساسية، تشمل الكشف الكامل عن الروابط المالية مع الشركات المتورطة في الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، وسحب الاستثمارات منها بالكامل، وإعادة الاستثمار في المجتمعات الفلسطينية.
ويشمل ذلك دعم الطلاب والأكاديميين الفلسطينيين في كامبريدج، وإعادة بناء مؤسسات التعليم العالي في غزة، وإقامة شراكات مع الجامعات الفلسطينية.
وطالبت المجموعة أيضا بضرورة أن "تحمي الجامعة الحريات الأكاديمية وسلامة جميع المنتسبين لجامعة كامبريدج"، بالإضافة إلى التراجع عن "سياسات الاحتجاج الموجهة التي تقيد حرية التعبير المؤيدة لفلسطين".
في آذار/ مارس حصلت الجامعة على أمر من المحكمة العليا يحظر الأنشطة المؤيدة لفلسطين في ثلاثة مواقع داخل حرمها الجامعي حتى نهاية تموز/ يوليو 2025، وهو نسخة مُخففة من طلبها الأصلي في 27 شباط/ فبراير لحظر لمدة خمس سنوات، والذي رُفض في المحكمة.
وقال طالبٌ مُشاركٌ في المُخيّم، طلب عدم الكشف عن هويته لأسبابٍ أمنية: "هذا أول إجراءٍ كبيرٍ في حرم جامعة كامبريدج بعد أن سنّت الجامعة إجراءاتٍ قمعيةً لتجريم الاحتجاج من أجل فلسطين".
وأضاف "نعلم أن أعمالنا الاحتجاجية تُعرّضنا لمزيدٍ من القمع والاستهداف، إلا أن تصاعد الإبادة الجماعية يستدعي تحركنا. لم يبقَ جامعاتٌ في غزة. لن يثنينا تمويل جامعتنا للقتل الجماعي".
وتتألف جامعة كامبريدج من 31 كلية تتمتع بالحكم الذاتي وتعمل باستقلالية تامة، بما في ذلك استثماراتها المالية. وقد واجهت العديد منها احتجاجات على استثماراتها منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
في 20 أيار/ مايو أعلنت كلية كينغز أنها ستسحب استثماراتها بملايين الدولارات من صناعة الأسلحة والشركات المتواطئة في "احتلال أوكرانيا والأراضي الفلسطينية"، لتصبح بذلك أول كلية في أكسفورد أو كامبريدج تتخذ مثل هذه الإجراءات.
وقال ممثل مبادرة "كامبريدج من أجل فلسطين" في بيان: "إنها هنا لنُظهر للجامعة عودتنا".