“الأونروا”: إسرائيل قصفت خيامًا للنازحين بمنطقة زعمت أنها “آمنة”
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ندد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في غزة، الدكتور عدنان أبو حسنة، بالقصف الإسرائيلي البربري الذي طال خيامًا للنازحين في مدينة رفح، بمنطقة زعمت دولة الاحتلال (إسرائيل) أنها آمنة، ودعت للنزوح إليها!
وقال أبو حسنة إن أعداد القتلى والجرحى في رفح جراء القصف الإسرائيلي الهمجي قد يتجاوز 100 شخص، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأضاف أبو حسنة: القصف الإسرائيلي طال منطقة قريبة من مخازن تابعة لنا، واستهدف منطقة مكتظة بالنازحين؛ لذا فإن أعداد القتلى والجرحى في رفح قد تتجاوز 100 شخص.
واستهجن أبو حسنة بشدة حديث إسرائيل عن وجود عناصر حماس في المنطقة المقصوفة، وأكد أن ذلك لا يبرر قصف خيام المدنيين وقتل هذا العدد الكبير من النازحين الفلسطينيين في رفح، في منطقة زعمت دولة الاحتلال (إسرائيل) أنها “آمنة”.
اقرأ أيضاًالعالمكريم خان المدعي العام لـ “الجنائية الدولية” في سطور
وأكد أن المنطقة التي قصفتها دولة الاحتلال (إسرائيل) كانت تضم أعدادًا كبيرة من الخيام البلاستيكية، الأمر الذي تسبب بحرائق كبيرة.
وأفاد بأنه تمت السيطرة على الحرائق تقريبًا، ولكن المنطقة باتت مدمرة بشكل كبير.
من جهته، قال الدفاع المدني في غزة إن الغارات الإسرائيلية أدت إلى مقتل 50 شخصًا على الأقل في المنطقة التي نزح إليها نحو 100 ألف شخص.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أبو حسنة
إقرأ أيضاً:
أبو حسنة: اقتحام الاحتلال لمقر الأونروا بالضفة الغربية انتهاك لمواثيق الأمم المتحدة
أكد عدنان أبو حسنة، المتحدث بأسم الأونروا، أن اليوم قامت مجموعة كبيرة من قوات الشرطة الإسرائيلية هاجمت مقر الاونروا الرئيسي ، وقاموا بأقتحامه، مشيرا إلى أن قوات الشرطة الإسرائيلية طالبت بامتلاك هذا المقر وهو ما يعد خرق لمواثيق الأمم المتحدة.
وقال عدنان أبو حسنة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اليوم”، عبر فضائية “دي أم سي”، أنه وقعنا اتفاقية مع الجانب الإسرائيلي في عام 1967 بحرية عمل الأونروا في الضفة الغربية، ولكن إسرائيل الأن تحاول الأن منع عمل الأونروا في الضفة الغربية، وقامت بقطع المياة والكهرباء عن المقر.
وتابع المتحدث بأسم الأونروا، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة ما زال بالغ الصعوبة رغم مرور ما يقارب الشهرين على اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن الزيادة في عدد الشاحنات التي تدخل القطاع لا تعكس تحسنا حقيقيا في حياة السكان بسبب القيود الإسرائيلية على نوعية المواد المسموح بإدخالها.