“الكنيست” يقر قانونا للاستيلاء على مخصصات عوائل الشهداء والأسرى المحتجزة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
#سواليف
صادقت اللجنة الوزارية للتشريعات التابعة للكنيست الإسرائيلية، الأحد، على مشروع قانون للاستيلاء على #مخصصات #عوائل_الشهداء و #الأسرى #الفلسطينيين المحتجزة ضمن أموال المقاصة.
وقال عضو #الكنيست من حزب الصهيونية الدينية تسفي سوكوت، المبادر لمشروع القانون؛ إنه إذا تم إقرار مشروع القانون، فإن الأموال التي نقتطعها حاليّا من أموال السلطة الفلسطينية، والتي تدفعها لعائلات الأسرى والشهداء، “ستدخل على الفور خزينة الدولة”.
وأشار تسفي سوكوت إلى أن الحديث يدور عن نحو 3 مليارات شيقل ستدخل خزينة “إسرائيل” فورا، ونحو 60 مليون شيقل كل شهر، “إذا أصرت السلطة الفلسطينية على مواصلة دفع رواتب” لعائلات الأسرى والشهداء. وفقا لـ”وفا”.
ويسعى مشروع القانون إلى وضع جداول زمنية، وينص على أنه بعد نصف سنة من تاريخ نشر القانون المقترح، إذا استمرت السلطة الفلسطينية في دفع الأموال، فسيتم الاستيلاء على هذه الأموال لصالح خزينة “الدولة”، وسيديرها المحاسب العام لصالح “الضحايا”.
واحتجزت دولة الاحتلال أموال المقاصة الفلسطينية؛ عقب رفض السلطة الفلسطينية التوقف عن دفع مخصصات عوائل الشهداء والأسرى.
يشار إلى حكومة الاحتلال تتحكم في أموال الضرائب الفلسطينية بموجب اتفاقية باريس الاقتصادية الملحقة باتفاقية أوسلو، ووقعتها السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال عام 1994.
وتتكون الاتفاقية من 82 بندا، بهدف تنظيم العلاقات الاقتصادية عبر “اللجنة الاقتصادية المشتركة” بين الطرفين خلال 5 سنوات، هي عمر المرحلة الانتقالية من اتفاقية أوسلو التي انتهت فعليا عام 1999.
وجوبهت مطالبات سابقة للسلطة بإجراء تعديلات على بعض بنود الاتفاقية برفض إسرائيلي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مخصصات عوائل الشهداء الأسرى الفلسطينيين الكنيست السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين الفلسطينية” تدين الاستهداف الصهيوني سيارة مدنية في غزة واستشهاد 7 مواطنين
الثورة نت /..
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم السبت، بشدة الجريمة الجبانة التي ارتكبها العدو الصهيوني باستهداف سيارة مدنية في غزة بصواريخ موجهة ما أدى إلى ارتقاء سبعة مواطنين وإصابة عشرة اخرين.
وقالت الحركة في بيان، :” هذه الجريمة الجديدة التي تضاف إلى سلسلة المجازر الصهيونية الجبانة ضد المدنيين هي تجلي لانتهاك الحكومة الصهيونية لاتفاق وقف اطلاق النار الذي التزمت به فصائل المقاومة الفلسطينية ولم يلتزم به العدو على جميع الصعد منذ اليوم الأول “.
وأضافت: ” يواصل العدو بسوق ذرائع واهية وادعاءات سخيفة لمواصلة جرائمه ضد شعبنا تنفيذا لرغبة اليمين الصهيوني المجرم بمواصلة حرب الابادة ويكشف ذلك عن نوايا العدو في تقويض الاتفاق”.
وحمّلت “الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن انتهاكات العدو وجرائمه ، وعليها أن تلجمه،لا أن توفر الغطاء لجرائمه”.
ودعت، ” الوسطاء إلى تحمل دورهم في اتخاذ موقف واضح تجاه الخروقات الصهيونية والعدوان الهمجي على شعبنا وضمان تنفيذ بنود الاتفاق حيث استمرار جرائم العدو الجبانة يهدد الاتفاق ويعرضه للانهيار” .