أمن المنوفية يكشف لغز اختطاف طفل قبل مرور 24 ساعة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تمكن فريق من ضباط مباحث المنوفية، بالاشتراك مع قطاع الأمن العام والبحث الجنائي، من إعادة الطفل إياد العسال بعد واقعة اختطافه ليلة أمس من قرية بجيرم التابعة لدائرة مركز شرطة قويسنا.
إعادة الطفل المختطف في المنوفيةوطلب المتهمون، فدية من أسرة الطفل إياد قدرها 800 ألف جنيه، وبدأت الأجهزة الأمنية في تفريغ الكاميرات والاستعانة بالتقنيات الحديثة والمصادر السرية في تتبع الخاطفين.
العثور على الطفل إياد قبل مرور 24 ساعة من واقعة الاختطاف
وتمكنت القوة الأمنية العثور على الطفل داخل منطقة جناين في قرية اسطنها التابعة لدائرة مركز شرطة الباجور، وإعادة الطفل مرة أخرى لأحضان أسرته، وإعادة الهدوء لنفوس أطفال القرية، في عملية ناجحة تثبت قدرة رجال أمن المنوفية على فرض الأمن والأمان في كل شبر بقرى المحافظة.
وفي وقت سابق كشف مصدر بوزارة الداخلية، عن فحص فيديو ادعاء اختطاف طفل بقرية بجيرم التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، عقب نشره على وسائل التواصل الاجتماعي.
وشهدت صفحات التواصل الاجتماعي استغاثات من الأهالي، بشأن واقعة اختطاف طفل يدعى إياد العسال، بقرية بجيرم التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، وعلى الفور كلفت الأجهزة المعنية بتشكيل فريق بحث على أعلى مستوى لفحص الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنوفية قويسنا بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قبائل أرحب تنفذ اعتصاماً قبلياً في عمران احتجاجاً على اختطاف ابنة القتيل ردمان
أقامت قبائل أرحب، عصر الثلاثاء، خيام اعتصام مفتوح أمام مبنى محافظة عمران، تنديداً بجريمة اختطاف ابنة القتيل "حميد منصور ردمان" من قبل مليشيا الحوثي، في حادثة أثارت غضباً واسعاً في الأوساط القبلية.
ووفقاً لمصادر محلية، أقدمت المليشيا الحوثية على اختطاف المرأة –زوجة القيادي الحوثي المدعو "أبوعذر فليتة" المتهم بقتل والدها– من منزل زوجها، في محاولة لانتزاع تنازل عن دم أبيها تحت التهديد، ومنعت تواصل أسرتها معها، في انتهاك صارخ للأعراف القبلية والقيم الإنسانية والدينية.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى الأحد الماضي، حين أقدم القيادي الحوثي "أبوعذر فليتة"، الذي يشغل منصب "رئيس قسم الحايط" بمديرية عيال سريح، على قتل المواطن ردمان في مدينة عمران، قبل أن تلجأ المليشيا إلى اختطاف ابنته لفرض تسوية بالإكراه.
وفي محاولة لامتصاص الغضب القبلي، أوفدت المليشيا أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة "صالح المخلوس" للتعهد بالإفراج عن المختطفة، غير أن تلك الوعود لم تُنفذ حتى الآن.
قبائل أرحب أكدت رفضها القاطع لأي ابتزاز أو إجبار على التنازل، محذّرة من أن الرد سيكون بحجم الجريمة إذا لم يتم الإفراج عنها فوراً، داعية كافة أبناء اليمن إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه الانتهاكات التي تجاوزت الأعراف القبلية والقيم الإنسانية.