ارتفاع حاد في طلبات حصول الإسرائيليين على الجنسية الألمانية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، اليوم الاثنين، بأن بيانات رسمية ألمانية أظهرت زيادة كبيرة في طلبات حصول الإسرائيليين على الجنسية الألمانية منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووفقا لمعطيات وكالة الخدمة المركزية للحكومة الاتحادية الألمانية "بي في إيه"، ارتفع الطلب على الجنسية الألمانية بشكل ملحوظ بين الإسرائيليين في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وخلال الشهور الأربعة الأولى من عام 2024، تم تقديم 6 آلاف و869 طلبا للحصول على جواز سفر ألماني من إسرائيليين من أصول ألمانية، وهو رقم يتجاوز ما تم تقديمه في عام 2022 بأكمله.
وفي عام 2023، تم تقديم 9 آلاف و129 طلبًا، بينما قدم 5 آلاف و70 إسرائيليا طلبات للحصول على الجنسية الألمانية في عام 2022.
وأضافت الهيئة أن 9 آلاف و371 شخصا من جميع أنحاء العالم تقدموا بطلبات للحصول على الجنسية الألمانية منذ بداية 2024، وكان معظمهم من الإسرائيليين.
وأوضح المكتب المسؤول عن تجنيس أحفاد الألمان أن الطلبات تأتي من أشخاص فقدوا آباءهم أو أجدادهم الألمان خلال الحقبة النازية.
ومنذ عام 2021، تم توسيع دائرة المستحقين لتشمل الأشخاص وأحفادهم الذين لم يتمكنوا من الحصول على الجنسية الألمانية بسبب الاضطهاد النازي.
ولم تحدد هيئة البث عدد الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الألمانية، ويجدر بالذكر أن القانون الإسرائيلي يسمح بالجنسية المزدوجة.
وما زالت إسرائيل تواصل حربها على قطاع غزة للشهر الثامن، مما تسبب في استشهاد وإصابة أكثر من 116 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وفقدان حوالي 10 آلاف شخص وسط دمار كبير ومجاعة تهدد حياة الأطفال والمسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات على الجنسیة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى “الإسرائيليين”: إنهاء الحرب على غزة الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائنا
الثورة نت/..
حذرت عائلات الأسرى “الإسرائيليين”، اليوم الأحد، من توسيع العملية العسكرية للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدين أن الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائهم الأسرى هي اتفاق حتى لو كان ثمنه إنهاء الحرب.
ونبَّهت العائلات خلال اجتماعها برئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي، مجرم الحرب، إيال زامير، من تعريض سائر الأسرى للخطر في إطار الحرب المتصاعدة على القطاع، وفق وكالة “سند” للأنباء.
وقالت إن توسيع الحرب سيؤدي إلى مقتل مزيد من الأسرى، مشيرةً إلى أن “41 أسيرًا قُتلوا بالفعل تحت ضغط العمليات”، بدليل شهادات مفرج عنهم من الأسر تحدثوا عن تدهور حالتهم بسبب القصف.
وعبّرت العائلات عن رفضها توسيع هجمات جيش العدو الإسرائيلي على غزة، محذرةً من أن “الضغط العسكري” يعرّض حياة الأسرى الباقين للخطر، في حين قال المجرم “زامير” إن استعادة الرهائن “أولوية قصوى” بالنسبة للجيش، حد زعمه.
وشددت العائلات على أن “توسيع القصف يُعرض الأسرى لخطر حقيقي، وهذا الخطر كلّفنا حياة أحبائنا”.
وأكدت أن الطريق الوحيدة لإعادة من تبقى على قيد الحياة هي من خلال اتفاق، ولو كان ثمنه إنهاء الحرب.
وقالت العائلات “ندق ناقوس الخطر من أجل الـ58 أسيرًا المتبقين؛ كي يعودوا أحياءً ويدفن من توفي منهم”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,418 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.