تعزز شركة الكازار مكانتها كشركة رائدة في مجال الاستثمار العقاري من خلال الكشف عن مشروعها الجديد Safia في منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي، والذي يعد نقطة تحول استثمارية مهمة في مسيرة الشركة الناجحة، حيث يتميز هذا المشروع بموقعه الاستراتيجي الرائع وبتصميماته الهندسية المبتكرة، مما يجعله وجهة استثمارية مثيرة للاهتمام، وهو مشروع سكني وفندقي يقام على مصاطب تبدأ من 3 متر بارتفاعات تصل الي 40 متر وهو ما يجعل جميع وحداته تري البحر.

يقع مشروع Safia بالكيلو 186 على مساحة 180 فدانًا، وهو ما يتيح الفرصة لتنفيذ مشروع متعدد الاستخدامات بمعايير عالية الجودة والتميز. تصل قيمة الاستثمارات في المشروع إلى 30 مليار جنيه، مما يؤكد على الجدية والتفاني الذي توليه شركة الكازار في تحقيق نجاح المشروع وتحقيق عوائد مربحة للمستثمرين.

وعبر نادر خزام رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الكازار عن سعادته البالغة بإطلاق مشروع Safia، في منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي.  

مؤكدا أنه يمثل فرصة استثمارية استثنائية، خاصة وأن منطقة رأس الحكمة تحظى بموقع استراتيجي متميز وبيئة سياحية فريدة، وشركة الكازار تشعر بالامتنان للفرصة التي توفرت لها بهذه المنطقة لتنفيذ مشروع متميز يلبي رغبة العملاء ويعكس رؤية الشركة الاستراتيجية لتطوير العقارات وتعزيز التنمية المستدامة في مصر.

 وأضاف رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الكازار، يعد مشروع Safia تجسيدًا حقيقيًا للابتكار والتميز، حيث نسعى جاهدين لتقديم تجربة استثمارية متميزة تلبي تطلعات المستثمرين وتحقق معايير الجودة العالمية. بالإضافة إلى ذلك، فإننا نتطلع إلى أن يسهم هذا المشروع في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل جديدة ومستدامة للمجتمع المحلي، خاصة وأن المشروع يعتمد على تصميمات متميزة تظهر لأول مره في مصر، يتولها مكتب المهندس رائف فهمي، المتخصص في تصميم المشاريع العمرانية الرائدة، والذي يضم فريقًا من المهندسين والمختصين ذوي الخبرة الواسعة في هذا المجال. تمتاز التصميمات بالابتكار والأصالة، مما يجسد رؤية مستقبلية مبتكرة للمشروع ويضمن تحقيق أقصى استفادة من المساحة المتاحة.

وأوضح خزام أنه من المخطط بدء الإنشاءات خلال الفترة القادمة، وتسليمات المشروع بالكامل في 2029، منوهاَ أن منطقة الساحل الشمالي شهدت طفرة عمرانية قوية خلال الفترة الأخيرة، نظرًا لحجم التنفيذ القوي والمنافسة الكبيرة بين الشركات وخطة الدولة لتطوير الطرق المؤدية للساحل الشمالي، وهو ما رفع من القيمة الاستثمارية للمنطقة وجعلها قادرة علي جذب مزيد من العملاء إليها، مشيداً بخطة الدولة لتشغيل تلك المنطقة طوال العام وليس خلال موسم الصيف فقط، ومن هذا المنطلق راعت الشركة في مشروعها " Safia" تقديم كل ما هو جديد فتصل النسبة البنائية في المشروع 15% من المساحة الكلية والباقي ما بين لاجونز ولاند سكيب وخدمات.

 واستكمل نادر خزام  رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الكازار ان الشركة لديها رؤية خلال الفترة القادمة تتمثل في اختيار مواقع استراتيجية لمشروعاتها وأيضا البحث عن الفرص الاستثمارية في شرق وغرب القاهرة خاصة وأن الخطط التوسعية تشمل العديد من المشروعات السكنية والإدارية والتجارية الفترة القادمة استغلالا للنهضة العمرانية الكبيرة التي نعيشها في مصر وأيضا للخبرات الكبيرة التي تتمتع بها الشركة بجانب الشراكات الاستراتيجية مع العديد الشركات العالمية، و شراكاتنا مع الشركات الحكومية في مصر وعدد من الشركات الإماراتية و الشركة تقدم للعميل مشروع ذو قيمة مضافة بجانب ان الشركة ملتزمة مع عملائها في تسليم الوحدات في موعدها فأحد أهم مرتكزات القوة لدي الشركة هي أننا الأسرع في الإنشاءات مقارنة بباقي الشركات المنافسة حيث دائما ما نبدأ الإنشاءات أولا ثم يأتي بعد ذلك البيع.

وأكد فادي نصيف نائب رئيس مجلس إدارة شركة الكازار أن الشركة سخَرت خبراتها المتراكمة في صناعة العقار من أجل أن يخرج مشروع Safia بشكل يليق باسمها وتاريخها فالمشروع فرصة استثمارية فريدة في منطقة رأس الحكمة، ويعكس التزامنا بتقديم المشاريع ذات القيمة المضافة والتي تسهم في تطوير البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المحلي. والشركة نتطلع بشغف للعمل على هذا المشروع الطموح، ونؤكد التزامنا بتحقيق أعلى معايير الجودة والتميز في كل مرحلة من مراحل تنفيذه.

ويضيف المهندس رائف فهمي استشاري المشروع أن سعادته كبيرة للتعاون مع شركة الكازار وهي واحدة من كبري شركات التطوير العقاري في مصر والتي تهدف دائما لتقديم مشروعات جديدة بتصميمات مختلفة وبفكر جديد يجعلها قادرة علي المنافسة بل واعتلاء القمة، ومشروع " Safia " سيكون إضافة كبيرة خاصة وأن المشروع يقع فى منطقة استراتيجية متميزة وهو ما سيجعله أيقونة الساحل الشمالي، بجانب أن اهتمامهم بكافة التفاصيل صغيرة كانت أو كبيرة تعكس مدى اهتمامهم بالعملاء وحرصهم علي النجاح لذلك راعينا فى التصميم أن يكون المشروع الجديد مختلف تماماً عن الموجود فى السوق المصري وشركتنا تهدف دوماً لتعزيز الوعى المعمارى فى مصر والشرق الأوسط من خلال تنويع البنية المعمارية الحديثة، ومشروع " Safia " يعد واحد من المشروعات المختلفة تماما في الساحل الشمالي حيث درسنا بعناية كل المشروعات الموجودة في المنطقة ونجحنا في عمل معادلة متميزة ومتفردة استفدنا فيها بكل عناصر الطبيعة المتوفرة وبالمناظر الطبيعية الخلابة في أن نجعل كل الوحدات ترى مياه البحر أو اللاجونز

يذكر أن شركة الكازار واحدة من شركات التطوير العقاري الرائدة في مصر تمتلك خبرات متميزة قدمت خلالها  محفظة متنوعة من المشروعات السكنية والتجارية والإدارية والسياحية قدمت من خلالهم رؤية مبتكرة للتطوير العقاري في مصر عبر سلسلة المشروعات كمبوند " Creek Town " على طريق السويس بموقع متميز في قلب التجمع الأول و Creek District على طريق السويس بقلب القاهرة الجديدة   و مشروع GO Heliopolis أول كمبوند في مصر الجديدة في شارع النزهة، و The Crest بالتجمع السادس و AIAN بالقاهرة الجديدة ومشروع The Vill في التجمع الأول، وهو مشروع متعدد الاستخدامات ومشروع Stoda يقع المشروع في شيراتون بقلب مصر الجديدة بجانب المشروع الجديد وهو مشروع Safia في منطقة راس الحكمة بالساحل الشمالي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شركة الكازار رأس الحكمة الاستثمار العقاري الحکمة بالساحل الشمالی منطقة رأس الحکمة رئیس مجلس فی منطقة خاصة وأن فی مصر وهو ما

إقرأ أيضاً:

في سنغافورة.. مشروع جزيرة من صنع الإنسان لمواجهة خطر البحر المتصاعد

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حدائق مغمورة بالمياه، وأنفاق غارقة، وشوارع متوارية تحت مياه يصل ارتفاعها إلى الركبة.. هذه ليست مشاهد استثنائية في سنغافورة، الدولة المنخفضة التي اعتادت "الفيضانات المزعجة"، بل ظاهرة تهدد الأرواح أو الممتلكات بشكل مباشر، وتسبّب أيضًا الكثير من التعطيل والإرباك.

لكن في هذا البلد الصغير الذي يفتخر بتخطيطه طويل الأمد، تُعتبر هذه الفيضانات المتكرّرة مؤشرًا مقلقًا لما هو أسوأ في المستقبل.

تُقدّر سنغافورة أنّ مستوى سطح البحر قد يرتفع بمقدار 1.15 متر بحلول نهاية هذا القرن. وفي سيناريو الانبعاثات المرتفعة، قد يصل الارتفاع إلى مترين بحلول العام 2150، بحسب أحدث التقديرات الحكومية.
ومع العواصف القوية والمدّ العالي، قد تتجاوز مستويات المياه الأمتار الخمسة مقارنة بمستويات اليوم، ما يعني أن حوالي 30٪ من أراضي سنغافورة ستكون مهددة.

الحل: جزيرة تحمي وقابلة للسكن

المشروع الطموح الذي تطرحه الحكومة يتمثّل ببناء سلسلة من الجزر الاصطناعية بطول حوالي 13 كيلومترًا، ستُستخدم كمساكن ومساحات حضرية، وفي الوقت ذاته كجدار بحري يحمي الساحل الجنوبي الشرقي بالكامل.

ويحمل المشروع اسمًا مبدئيًا: "لونغ آيلاند". ويُتوقّع أن يستغرق إنجازه عقودًا من الزمن ومليارات الدولارات. ويشمل استصلاح نحو7،77 كيلومترات مربعة من الأراضي، (ما يعادل مرتين ونصف المرة مساحة سنترال بارك في نيويورك) من مضيق سنغافورة.

رغم أن فكرة المشروع تعود إلى مطلع التسعينيات، إلا أنّها بدأت تأخذ زخمًا حقيقيًا في السنوات الأخيرة. ففي العام 2023، كشفت "هيئة إعادة التطوير الحضري" بسنغافورة (URA) عن مخطط أولي يتضمن ثلاث مناطق متصلة عبر بوابات مدّ ومحطات ضخّ، تشكّل البنية الأساسية للجزيرة المستقبلية.

من المقرر أن يُقام مشروع "لونغ آيلاند" قبالة الساحل الجنوبي الشرقي المنخفض لسنغافورة. Credit: URA أكثر من مجرد جدار بحري

ما برحت الدراسات الهندسية والبيئية جارية، ما يعني أنّ شكل الجزر وموقعها قد يتغيّران مع الوقت. لكن هناك قناعة راسخة لدى المسؤولين في سنغافورة بأنّ المشروع سيمضي قدمًا، بشكل أو بآخر، خلال هذا القرن.

ويرى البروفيسور آدم سويتزر، أستاذ علوم السواحل بـ"المدرسة الآسيوية للبيئة" في جامعة نانيانغ التكنولوجية (NTU) أنّه "مشروع طموح للغاية، ويُجسد بوضوح كيف أن سنغافورة تدمج التخطيط طويل الأمد في كل ما تقوم به تقريبًا".

فقد درس المسؤولون إمكانية بناء جدار بحري تقليدي، لكنهم أرادوا الحفاظ على وصول السكان إلى الواجهة البحرية.

ووفقًا لخطة هيئة إعادة التطوير الحضري (URA)، ستُنشأ أكثر من نحو 20 كيلومترًا من الحدائق المطلة على البحر، إلى جانب مساحات مخصصة للاستخدامات السكنية والترفيهية والتجارية.

وقال لي زي تيك، مستشار لدى شركة "هاتونز آسيا" العقارية ومقرها سنغافورة، لـCNN، إن مشروع "لونغ آيلاند" قد يتيح بناء بين 30 ألف و60 ألف وحدة سكنية، سواء في مبانٍ منخفضة أو عالية الارتفاع.

وتُعد الأراضي في سنغافورة بين الأغلى والأندر في العالم، لهذا فإن استحداث مساحة جديدة للإسكان يُعد خدمة مجتمعية استراتيجية، بحسب سويتزر: "توفير مساكن جديدة يجعل المشروع يخدم المجتمع بطرق متعددة".

لكنّ المشروع لا يعالج فقط الفيضانات والتهديدات الساحلية. بل يساهم أيضًا في التخفيف من أحد أكبر التحديات الجغرافية التي تواجه سنغافورة: ندرة المياه. فرغم مناخها الاستوائي واستثمارها الكبير في محطات تحلية المياه، لا تزال الدولة تعتمد بشكل كبير على استيراد المياه من نهر جوهور في ماليزيا لتلبية احتياجاتها.

مقالات مشابهة

  • أخبار التكنولوجيا.. شاومي تطلق هاتف Xiaomi Redmi Note 14 SE وأفضل هواتف فلاجشيب في الأسواق
  • توقيع عقد مشروع شركة «CWA» للمنسوجات بالمنطقة الصناعية بالسخنة
  • رؤية مشروع الجبل العالي
  • بلدنا تطلق المرحلة الأولى من مشروع ضخم لإنتاج الحليب في الجزائر
  • في سنغافورة.. مشروع جزيرة من صنع الإنسان لمواجهة خطر البحر المتصاعد
  • مدحت صالح مفاجأة أشرف عبد الباقي في سوكسيه بالساحل الشمالي
  • إطلاق مشروع «تطوير دروس المساجد»
  • "شركة تشاينا ريل" تحصد جوائز جودة البناء وحماية السلامة الأمنة
  • "المدينة المستدامة – يتي" تطلق "ذا آرك" لتجسيد نمط حياة فاخر ومستدام
  • مشروع ترفيهي وتجاري جديد متكامل قرب جبل أحد في المدينة المنورة .. صور