الاحتلال يعتدي بوحشية على مسلم روسي قبل اعتقاله من المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، بوحشية على مسلم روسي الجنسية في سوق القطانين بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة، قبل اعتقاله.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا"، إن شرطة الاحتلال اعتقلت الشاب المسلم بينما كان يسير خلف المستوطنين خلال اقتحامهم ساحات المسجد الأقصى بعد ظهر اليوم.
وأقتادت قوات الاحتلال الخاصة الشاب إلى باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى، وجرى بينه وعناصر الوحدات الخاصة مشادات وعراك بالأيدي، قبل اعتقاله من سوق القطانين.
وفي السياق، منعت قوات الاحتلال اليوم المصور الصحافي أحمد جلاجل من دخول المسجد الأقصى، قبل توقيفه عند باب الأسباط أحد أبواب المسجد.
وعلى صعيد المسجد الأقصى، اقتحم 58 مستوطنا و43 طالبا يهوديا ساحات المسجد الأقصى صباح اليوم، و39 مستوطنا بعد ظهر اليوم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاحتلال المسجد الأقصى المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرضون من داخل الأقصى على بناء الهكيل وإبادة أطفال غزة
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصور لمستوطِنة تُحرض من قلب المسجد الأقصى على بناء الهيكل المزعوم، زاعمة أن الوضع في المسجد غير مستقر لأنه في أيدي المسلمين.
وقالت المستوطنة التي تداوم على اقتحام الأقصى، إنها حرضت مرارا على إبادة أطفال غزة.
وأضافت "عندما لا يكون الأقصى، يُمحى رمز الدولة الفلسطينية وأملها، ثم يكون النصر لنا".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة القدس البوصلة (@alqudsalbawsala)
والاثنين الماضي، اقتحم مئات المستوطنين اليمينيين الإسرائيليين، البلدة القديمة في القدس٬ مرددين شعارات عنصرية ومعادية للعرب، تزامناً مع الذكرى السنوية لاحتلال المدينة عام 1967، وفق التقويم العبري.
وسار المتطرفون، ومعظمهم من التيار اليميني المتشدد، في الحي الإسلامي داخل البلدة القديمة، مطلقين هتافات عنصرية من بينها: "سنحرق قريتكم"٬ كما ردد يمنيون هتافات عنصرية منها: "الموت للعرب" خلال المسيرة، وفق الشهود.
وأكد شهود عيان أن المستوطنين اعتدوا بالضرب على عدد من الفلسطينيين، بينهم رجل مسن، كما ألحقوا أضراراً بعدد من الممتلكات، وسط استخدام إشارات بذيئة تجاه فلسطينيات أثناء مرورهن في شوارع البلدة القديمة.
وبحسب الشهود، حاول المتطرفون الاعتداء على عدد من النساء الفلسطينيات، اللواتي تمكنّ من الاحتماء داخل أحد المنازل. كما شوهد المتطرفون وهم يطرقون أبواب المحال التجارية ويؤدون رقصات استفزازية في المكان.
ومنذ عام 2003، تسمح شرطة الاحتلال الإسرائيلي بشكل أحادي باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى عبر باب المغاربة، حيث تتصاعد هذه الاقتحامات خلال الأعياد والمناسبات اليهودية. وتشهد ساحات المسجد أداء طقوس دينية يهودية، في انتهاك واضح للوضع التاريخي والقانوني القائم.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف هذه الاقتحامات والانتهاكات، لكن السلطات الإسرائيلية تواصل تجاهل هذه المطالب.
ويؤكد الفلسطينيون أن هذه الاقتحامات تأتي في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى تهويد مدينة القدس بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس معالمها العربية والإسلامية، وسط صمت دولي مستمر.