افتتاح فصول دراسية ومعرض منتجات حرفية في وصاب السافل بمحافظة ذمار
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
افتتح مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بمحافظة ذمار المهندس منير عبدالملك المروني اليوم مشروع إنشاء فصول جديدة وإعادة تأهيل مدرسة زرجة الأساسية بمنطقة بني موسى في مديرية وصاب السافل .
تضمن المشروع الذي نفذته مؤسسة بناء للتنمية إنشاء أربعة فصول إضافية وبناء سور للمدرسة وإعادة تأهيل وترميم الفصول القديمة في إطار مكون “المساعدات الغذائية مقابل إعادة تأهيل الاصول المجتمعية” الذي ينفذ ضمن مشروع تحسين سبل العيش وتعزيز القدرة على الصمود الممول من برنامج الأغذية العالمي.
وخلال الافتتاح الذي حضره مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة محمد العزي وممثلون عن برنامج الأغذية العالمي، أشار المروني إلى أهمية المشروع في إعادة تأهيل الأصول المجتمعية واكتساب أبناء المجتمع المهارات التي تمكنهم من تجاوز التحديات الإنسانية الناجمة عن الأوضاع التي يشهدها الوطن بسبب العدوان.
إلى ذلك اطلع المروني وممثلو برنامج الأغذية العالمي على سير العمل في مشاريع رصف طرق وإنشاء خزاني مياه أمطار وتأهيل وحماية بئر مياه في مناطق بني مسعود، وقرضان، وبني محمد، وبني موسى، والأجراف بالمديرية.
وأوضح مدير فرع مؤسسة بناء للتنمية بالمحافظة الدكتور إبراهيم الموشكي أن المشروع بناء فصول تأهيل المدرسة ومشاريع الطرق والمياه نفذت ضمن مكون “المساعدات الغذائية مقابل إعادة تأهيل الاصول المجتمعية” الذي تستفيد منه 250 أسرة بقيمة 90 مليون ريال.
كما افتتح المهندس المروني والعزي وممثلو برنامج الأغذية العالمي، معرض منتجات المستفيدات من مكون “المساعدات الغذائية مقابل التدريب”، الذي نظمته المؤسسة بالتنسيق مع فرع المجلس ومكتب التعليم الفني، وتضمن منتجات حرفية وملابس وبخور وعطور.
وأشارا إلى أهمية المعرض في إبراز مستوى المهارات التي تلقتها المتدربات، ودور برامج التدريب والتأهيل في مساعدة الأسر على توفير مصدر دخل دائم يمكنها من تحسين مستواها المعيشي.
فيما أوضح الموشكي، أن مكون “المساعدات الغذائية مقابل التدريب” يستهدف 700 أسرة في 11 عزلة بالمديرية، بقيمة 260 مليون ريال.
وبين أنه جرى تدريب 450 مستفيدة تدريب متقدم، في مناطق بني سلمة الشرقية، وباخش، وطلحة، والأجراف، وبني غليس، والمجوحي، وبني موسى إضافة إلى تدريب 250 متدربة تدريب أولي في مناطق بني حسام، والأثبوت، وربع المغارم، ووادي الخشب، وقرضان.
وأشار إلى أن مشروع “تحسين سبل العيش وتعزيز القدرة على الصمود” الذي تنفذه المؤسسة في المديرية يسهم في تطوير مهارات الأسر المستهدفة في جوانب المهن والحرف التي توفر لها مصدر دخل يعزز من قدراتها في الاعتماد على الذات لتوفير الاحتياجات الأساسية والقدرة على الصمود.
وأفاد الموشكي بأن المشروع يتضمن تدريب المستفيدات وتأهيل أصول مجتمعية مقابل صرف مساعدات غذائية عبر الحوالات النقدية وصرف مواد العمل والبناء وأدوات السلامة، ومنح تمكين بعد انتهاء التدريب.
رافقهم خلال الافتتاح والزيارات ضابط المشروع عمر الإرياني ومساعده المهندس سلطان مبارك وممثل فرع المجلس الأعلى بالمديرية أنور غانم واستشاري مؤسسة بناء في المديرية المهندس مصطفى عبدالرزاق.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي برنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عن القبة الذهبية.. وهذه أبرز التحديات التي تواجهها
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن نظام "القبة الذهبية" والقادر على التعامل مع أي هجوم صاروخي، حتى لو كان من الفضاء.
وقال ترامب خلال تصريحات صحفية: "وعدت خلال حملتي الانتخابية ببناء درع يحمي سماءنا من الصواريخ الباليستية وسوف أفعل"، مشيرا إلى أن "تكلفة القبة الذهبية تبلغ 175 مليار دولار".
وذكر أن "القبة ستحمينا بنسبة قريبة من 100% من جميع الصواريخ بما فيها الفرط صوتية".
وفي وقت سابق، كشفت شبكة "سي إن إن" نقلًا عن مصادر مطلعة، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قدمت للبيت الأبيض مقترحات متعددة لتطوير نظام دفاعي صاروخي متقدم يحمل اسم "القبة الذهبية"، استجابةً لرغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إنشاء درع يحمي الولايات المتحدة من التهديدات الصاروخية البعيدة المدى.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن تكلفة المشروع قد تتجاوز 500 مليار دولار خلال العقدين المقبلين، وفقًا لمكتب الميزانية في الكونغرس، رغم تخصيص 25 مليار دولار فقط في الميزانية الدفاعية للعام القادم.
ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن خياره المفضل بشأن التصميم والتكلفة خلال الأيام المقبلة، وسط دراسة ترشيح الجنرال مايكل جيتلين، نائب رئيس عمليات الفضاء في قوة الفضاء الأمريكية، لتولي إدارة البرنامج. ويُنظر إلى هذا المنصب على أنه مفتاح لنجاح المشروع نظراً لتعقيده وتعدد مراحله.
سباق شركات التكنولوجيا والدفاع
ويُعد المشروع فرصة استثمارية هائلة لشركات القطاع الخاص، إذ يُنتظر أن تلعب دوراً محورياً في تصميم النظام وتنفيذه.
وتتنافس شركات كبرى، على رأسها "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك، إلى جانب "أندوريل" و"بالانتير"، على الفوز بعقود التطوير.
وأكدت مصادر أن الشركات الثلاث قدّمت عروضًا مباشرة لوزير الدفاع بيت هيغسيث، وسط جدل سياسي بشأن علاقة ماسك بالإدارة الأمريكية.
تباين جوهري عن "القبة الحديدية"
ورغم إصرار ترامب على وصف النظام المرتقب بـ"القبة الذهبية"، فإن الخبراء يشيرون إلى اختلاف جوهري بينه وبين "القبة الحديدية" الإسرائيلية. فالأخيرة صُممت لاعتراض صواريخ قصيرة المدى في نطاق جغرافي صغير، بينما يسعى ترامب إلى تطوير درع فضائي يغطي كامل الأراضي الأمريكية ضد صواريخ باليستية وصواريخ كروز فائقة السرعة.
وتاريخيًا، واجهت الولايات المتحدة تحديات كبيرة في إنشاء نظام دفاع صاروخي شامل، بسبب تعقيد التكنولوجيا المطلوبة والتكلفة الهائلة.
وتُشير التقارير الاستخباراتية إلى تصاعد التهديدات من الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، ما يزيد من إلحاح المشروع رغم التحديات الفنية والمالية.
ويتضمن المشروع أكثر من 100 برنامج فرعي، معظمها قائم أو قيد التطوير داخل وزارة الدفاع، في حين يُعد مكوّن القيادة والسيطرة والتكامل هو العنصر الجديد كليًا.
كما يشمل المخطط بنية تحتية واسعة تتضمن أقمارًا صناعية، وأجهزة استشعار، وصواريخ اعتراضية، ومنصات إطلاق فضائية.
ضغط زمني وتمويل محدود
أمرت إدارة ترامب وزارة الدفاع بعكس خطط "القبة الذهبية" في ميزانية عام 2026، بينما التزم الكونغرس مبدئيًا بتوفير تمويل أولي بقيمة 25 مليار دولار. ومع ذلك، يرى خبراء أن هذا الرقم لا يمثل سوى بداية رمزية لتكلفة ضخمة متوقعة.
ورغم الحماسة السياسية، شهد المشروع تأخيرًا مبكرًا في تسليم خطط التنفيذ للبيت الأبيض، بعد أن تجاوز وزير الدفاع الموعد النهائي الذي حدده ترامب بأكثر من شهر.
كما أدى ضعف التواصل داخل الدائرة المقربة من الوزير هيغسيث إلى إثارة تساؤلات حول قدرته على إدارة مشروع بهذا الحجم.
أثار التقارب بين ماسك وترامب غضب الديمقراطيين، الذين دعوا إلى تحقيق في مدى تأثير علاقات ماسك على عمليات منح العقود. في المقابل، دافع مسؤولون في البنتاغون وخبراء دفاع عن مشاركة "سبيس إكس"، مؤكدين أنها تمتلك قدرات متقدمة في مجال الاستشعار الفضائي.
وعلى الرغم من الزخم السياسي والإعلامي، فإن السيناتور الديمقراطي جاك ريد شدد على أن مشروع "القبة الذهبية" لا يزال في مراحله الأولية، واصفًا إياه بأنه "أشبه بفكرة طموحة أكثر من كونه مشروعًا قيد التنفيذ".
وفي ظل التحديات التكنولوجية، والتعقيدات البيروقراطية، والتكلفة الباهظة، تبقى قدرة إدارة ترامب على تحويل "القبة الذهبية" من حلم سياسي إلى واقع عسكري فعال، محل تساؤل واسع النطاق داخل أروقة الكونغرس وخارجها.