وزير الأوقاف: الدولة المصرية تعيش العصر الذهبي الدعوي وعمارة مساجد الله
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
وصف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بـ"العصر الذهبي للدعوى وعمارة المساجد"، مشيرًا إلى أن عدد المساجد التي جرى تجديدها وصيانتها وتطويرها وفرشها منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم قدرت بنحو 12.15 ألف مسجد، بتكلفة قدرها 18.4 مليار جنيه.
وقال "جمعة"، إن ما شهدته مصر من مساجد جديدة أو تطوير للمساجد القائمة غير مسبوق في الدولة المصرية، بل لا أعلم أن تم هذا الإنجاز في مثل دولة آخرى، مشيرًا إلى أن حجم التطور الذي شهدته مساجد آل البيت، والتاريخية لم تشهده سابقا منها مساجد سيدنا الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة وعمر بن العاص، وبصورة في غاية الدقة والإتقان.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الإثنين برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس المجلس، والمخصصة لمناقشة طلب مناقشة عامة مُقدم من النائب يوسف عامر، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن حفظ أموال الوقف وتنميتها، وطلب مقدم من النائب محمد عبدالعليم الشيخ، بشأن إحلال وتجديد وفرش المساجد ونقص الأئمة والخطباء ومقيمي الشعائر والعاملين بالمساجد وتحسين أحوالهم المعيشية، وذلك بحضور ممثلي وزارة الأوقاف.
وأوضح "جمعة"، أن التطوير الذي يطول مساجد آل البيت لم يقتصر علي تطوير المسجد إنما محيطة، معتبرًا ان ما حدث في مسجد عمرو بن العاص غير مسبوق، وهناك شركات صيانة و أمن و نظافة متخصصة تتولى هذه المساجد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
برلماني: دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية تخدم أجندات مشبوهة
أعرب النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، عن رفضه القاطع واستنكاره الشديد للدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية وتحالفاتها للتظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج، واصفًا إياها بأنها محاولات خبيثة لضرب صورة الدولة المصرية وإرباك دورها القومي تجاه القضية الفلسطينية.
وقال المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، إن تلك الدعوات لا تمت بصلة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، بل تستهدف تصفية الحسابات السياسية مع الدولة المصرية، وتشويه دورها المحوري والتاريخي في دعم القضية، مؤكدًا أن التحركات الإخوانية تأتي ضمن أجندات دولية مشبوهة تسعى لتقويض استقرار مصر وإضعاف موقفها الرافض لمخططات التهجير القسري لأهالي غزة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كانت في مقدمة الدول التي فتحت معابرها لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقدّمت أكثر من 80% من الدعم الغذائي والطبي للقطاع، بينما كانت بعض الأطراف منشغلة بإطلاق الشائعات وتزييف الوعي العربي.
وأكد يسري المغازي، أن التظاهر أمام السفارات المصرية دون غيرها يكشف بوضوح نية هذه الجماعة في تأليب الرأي العام ضد مصر، بدلاً من توجيه الضغط نحو الاحتلال الإسرائيلي، الجهة الوحيدة التي تحاصر غزة وتمنع مرور المساعدات.
وأشار إلى أن مصر ترفض بشكل قاطع أي مخطط لتوطين الفلسطينيين في سيناء، وتتمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، مؤكدًا أن من يسعى للنيل من الموقف المصري الوطني إنما يخدم المشروع الصهيوني بشكل غير مباشر.
واختتم النائب يسري المغازي حديثه، بالتأكيد على أن مصر ستظل داعمًا حقيقيًا لفلسطين وشعبها الصامد، وأن الشعب المصري بكافة أطيافه يعي جيدًا أهداف تلك الدعوات التخريبية، مشددًا على أهمية الاصطفاف الوطني لمواجهة أي محاولة للنيل من استقرار الوطن أو المساس بمواقفه الثابتة.