خبير يكشف عن اقتراب دول "بريكس" من إطلاق نظام دفع بينها بديلا عن "سويفت"
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال نائب رئيس الأكاديمية الروسية للاقتصاد والإدارة أندريه مارغولين، إن دول بريكس تعتزم إطلاق نظام للتسويات المالية المتبادلة قريبا، وسيكون بديلا عن نظام "سويفت".
وقال مارغولين، متحدثا في المنتدى المالي والاقتصادي الدولي لدول "بريكس" يوم الاثنين: "ليس لدي أدنى شك في أنه سيتم إنشاء نظام دفع بديل داخل مجموعة البريكس، ونحن لسنا مستعدين بعد للحديث عن عملة موحدة، ربما سيكون هذا في مستقبل بعيد".
وأكد أن نظام الدفع البديل لسويفت سيجذب مختلف دول العالم، مضيفا أن إطلاق هذا النظام سيتم في القريب، لكن هناك ما يتعين العمل عليه بشكل جماعي داخل مجموعة بريكس.
ووفقا له، فإن البريكس هي الاتحاد الذي يمكنه تحمل مسؤولية وقف أي عواقب للأزمة العالمية تقريبا.
ويُعقد المنتدى المالي والاقتصادي الدولي لدول البريكس في الفترة من 27 إلى 28 مايو.
وسيناقش ممثلون من أكثر من 10 دول إنشاء أدوات مالية مستقلة كجزء من عملية الاندماج وتطوير الأعمال في سياق التحول العالمي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بريكس بكين موسكو
إقرأ أيضاً:
الشراكة الوطنية عند مفترق أمني.. الطائفة يكشف حدود اللعبة
29 يوليو، 2025
بغداد/المسلة:
في مشهد سياسي عراقي لا يخلو من التوترات الطائفية والخطابات المُلغَّمة، برز تصريح رئيس تحالف العزم النائب محمود القيسي كواحد من ردود الأفعال اللافتة على ما وصفه بـ”القول الصريح بعدم الثقة الأمنية بالسنة” الذي صدر عن نائب شيعي لم يُسمّه. ولم يكن تصريح القيسي مجرّد بيان استنكاري اعتيادي، بل تضمّن محمولاً سياسياً عميقاً أعاد تظهير الإشكالية الأزلية في بنية الدولة العراقية بعد 2003: أزمة الثقة، وتكريس التهميش، وإخفاق مشروع الشراكة الوطنية.
وحمّل القيسي في بيانه القوى السياسية الشيعية مسؤولية الصمت عن ذلك التصريح، معتبراً أن غياب الرد أو التوضيح يعكس تبنّيًا ضمنيًا لفكرة إقصاء السنة من المفاصل الأمنية العليا، ما يكشف ـ وفق تعبيره ـ “حقيقة المشروع السياسي” الذي يُدار به البلد، وحدود ما يُسمّى بالشراكة الوطنية. وهي عبارة ذات حمولة سياسية واضحة تشير إلى أن المفهوم السائد للوطنية لدى البعض ما زال محصوراً في إطار طائفي ضيّق.
ودفع القيسي خطابه نحو البُعد التعبوي حين خاطب “الجمهور السني المقاطع للانتخابات”، مطالباً إياه بـ”النفير نحو صناديق الاقتراع”، مع تحميلهم مسؤولية استعادة “الوزن السني” في مؤسسات الدولة. وهو نداء يمكن فهمه بوصفه محاولة لإعادة بناء رأسمال انتخابي في لحظة سياسية تبدو حرجة، وربما تعكس تراجعاً ملحوظاً في التمثيل السني داخل مفاصل القرار السيادي والأمني.
وما يلفت في خطاب القيسي هو تأكيده على الانتقاء النوعي في التمثيل، حين دعا صراحة إلى تجنّب انتخاب من وصفهم بـ”المتخاذلين أو الضعفاء أو نواب الغفلة”، وهو بذلك يعكس قناعة متنامية داخل الأوساط السنية بأن جزءاً من أزمة التمثيل يعود إلى ضعف الأداء النيابي أو المساومات السياسية التي أفرغت الصوت السني من مضامينه.
وتُظهر هذه التصريحات، وإن جاءت برد فعل، اتجاهاً نحو إعادة ترتيب الساحة السنية سياسياً، وإعادة بعث سردية التهميش بوصفها أداة لتحفيز المشاركة الانتخابية، في ظل شعور متنامٍ باللاجدوى لدى قطاعات واسعة من السنة تجاه العملية السياسية برمتها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts