«عملية الفارس الشهم 3» تواصل توزيع الطرود الصحية على الأطفال بمستشفى غزة الأوروبي في خانيونس
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
وزعت «عملية الفارس الشهم 3» طروداً صحية على الأطفال في مستشفى غزة الأوروبي بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، في إطار دعم دولة الإمارات المستمر للأسر الفلسطينية للتخفيف من معاناتهم اليومية والظروف الصعبة التي يمرون بها منذ أشهر عدة.
تَهدف «عملية الفارس الشهم 3»، من خلال حملاتها الإغاثية والمساعدات التي تُقدمها يومياً للنازحين في مراكز الإيواء، والمستشفيات والمراكز الصحية، إلى تخفيف معاناة النازحين، وتوفير الاحتياجات الأساسية ومتطلباتهم، بعد تفاقم الأوضاع في غزة، حيث سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة من اللحظة الأولى إلى تقديم المساعدة والدعم لجميع الفئات في قطاع غزة.
يُذكر أن «عملية الفارس الشهم 3» تُقدم المساعدات الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، من خلال طرود الطعام وطرود الطفل والمرأة، والتكيات والخيام والخضراوات والمياه، في خطوة إنسانية هدفها التخفيف عن النازحين في ظل الظروف الصعبة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 الإمارات غزة عملیة الفارس الشهم 3
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي
#سواليف
قال رئيس #المجلس_الأوروبي أنطونيو كوشتا، إن #المفوضية_الأوروبية تعمل على إعداد تقرير قانوني لاتخاذ إجراءات ضد #دولة_الاحتلال الإسرائيلي من المتوقع عرضه في 23 حزيران أمام مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
وأفادت مصادر صحفية، بأن هذا التقرير المرتقب قد يفتح الباب أمام فرض #عقوبات جزئية ضد #إسرائيل دون الحاجة لإجماع كامل الأعضاء، في حال تقرر أنها لا تفي بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب البند الثاني من اتفاقية الشراكة مع الاتحاد.
وقال كوشتا في تصريح صحفي، في إشارة إلى محتوى التقرير المرتقب: “الوضع في #غزة غير مقبول إطلاقا، وعندما تشاهدون قنواتكم وتقرؤون صحفكم، أظن أن الاستنتاج الذي ستصلون إليه واضح”.
مقالات ذات صلةيشار إلى أن 17 دولة من أصل 27 طلبت هذا التقييم القانوني، بينما عارضته 9 دول، ويمنح البند الثاني من الاتفاق إطارا قانونيا للعلاقات الخاصة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي في مجالات عدة، منها التجارة.
ورغم أن إلغاء اتفاق الشراكة بشكل كلي يتطلب إجماع الدول الأعضاء، وهو ما يُتوقع أن تعارضه بعض الدول، إلا أن الاتحاد يبحث اتخاذ خطوات جزئية قد تقلص الاتفاق دون الحاجة إلى إجماع، بل بالاكتفاء بأغلبية خاصة فقط.
وقال أربعة دبلوماسيين أوروبيين لموقع “بوليتيكو” إن الضغط يتزايد على المفوضية الأوروبية لتقديم مقترحات عملية تخفّض مستوى العلاقات مع إسرائيل إذا ثبت أنها تنتهك بند حقوق الإنسان في الاتفاق.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان نُويل بارو، قد دعا قبل أسبوعين إلى إعادة النظر في الاتفاقية، كما أفادت تقارير سابقة بأن فرنسا، بريطانيا، هولندا وبلجيكا تبحث إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.