نانسي عجرم عن مجزرة رفح: صار بدا معجزة لتتحرك ضمائر حكام العالم
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعربت المطربة نانسي عجرم عن استيائها عن من عدم تحرك حكام دول العالم، لدعم الشعب الفلسطيني، بعد مجزرة مخيمات النازحين في مدين رفح والتي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بالأمس.
وكتبت نانسي عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي إكس: «كنت بتمنى كون عم صبّح عليكن وقلكن صباح الخير بس صور الأشلاء والقصف على الأبرياء بالمخيمات بتبكي وما بتدل إلا ع الشر اللي معبا الكون».
وتابعت «صار بدا معجزة لتتحرك ضمائر حكام العالم، ولوقتها ما في إلا الصلاة وصدى صريخ الأطفال».
وأفادت مصادر فلسطينية بمقتل 40 شخصا على الأقل وإصابة العشرات إثر قصف إسرائيلي استهدف مخيما للنازحين شمال غربي مدينة رفح، وتضم خيام النازحين غرب مدينة رفح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وكان قد أعلن الجيش أنها منطقة آمنة.
المغرب تدين القصف الإسرائيلي على مخيمات النازحين بـ رفحوأعرب مصدر مسؤول في وزارة الشؤون الخارجية المغربية، عن إدانة بلاده واستنكارها الشديدين لإقدام الجيش الإسرائيلي على قصف مخيم يكتظ بأكثر من 100 ألف نازح قرب مدينة رفح الفلسطينية، مخلفا سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، مؤكدا أنه يمّثل انتهاكا واضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وقال المصدر المسؤول في بيان، اليوم الإثنين، إن المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس، لجنة القدس، تؤكد على أهمية الامتثال لقرار محكمة العدل الدولية، الذي يطالب إسرائيل بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية في رفح.
وجدد المصدر، دعوة بلاده إلى الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، وتوفير الحماية للفلسطينيين وضمان النفاذ الآمن، وبدون عوائق، للمساعدات الإنسانية والإغاثية على نطاق واسع إلى قطاع غزة، عبر جميع المنافذ.
اقرأ أيضاًبلاغ للنيابة العسكرية ضد نانسي عجرم بعد مصافحتها مدون إسرائيلي.. وهكذا ردت
غادة إبراهيم: أنا أجمل من نانسي عجرم.. وشفطت خدودي 3 مرات (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفح القصف الإسرائيلي نانسي عجرم نانسي الفنانة نانسي عجرم مجزرة رفح نانسی عجرم
إقرأ أيضاً:
ورد من تحت الرماد… صرخة طفلة تنجو من مجزرة مدرسة الجرجاوي في غزة
صراحة نيوز ـ في مشهد أبكى العالم وهزّ القلوب، تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يوثّق لحظة انتشال الطفلة ورد جلال الشيخ خليل من تحت الأنقاض وهي تصرخ وتبكي وسط النيران، خلال عمليات الإنقاذ التي أعقبت المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في مدرسة فهمي الجرجاوي وسط مدينة غزة.
المجزرة الدامية أسفرت عن استشهاد 36 شخصاً، غالبيتهم من النساء والأطفال، بعدما استهدفت طائرات الاحتلال المدرسة التي كانت تؤوي عشرات العائلات النازحة في حي الدرج، لتتحول الخيام التي نصبت في باحتها إلى كتل من اللهب.
كانت ورد نائمة إلى جانب إخوتها حين اخترق صاروخ جدران المدرسة، فاستيقظت على ألسنة النار وأصوات الانهيار. وظهر في أحد المقاطع صوتها وهي تصرخ وتبكي أثناء إنقاذها من بين الركام، في مشهد مؤلم اختصر معاناة الطفولة الفلسطينية.
فاجعة ورد لم تبدأ اليوم، إذ كانت قد فقدت والدتها وستة من أشقائها في قصف سابق، ولم يتبقَ لها من العائلة سوى والدها الجريح، الذي يصارع الموت في أحد مستشفيات القطاع.
صورة ورد ودموعها وهي تخرج من بين الحطام أصبحت رمزاً جديداً لمعاناة أطفال غزة، وذكّرت العالم بأن المجازر ليست أرقاماً تُسجّل، بل أرواحاً بريئة وأحلاماً تُحرق تحت صمت العالم.
المجزرة التي طالت المدرسة، والتي تُعدّ واحدة من عشرات المدارس التي تحولت إلى ملاجئ للنازحين، تثير مرة أخرى أسئلة مؤلمة عن الحماية الدولية للأطفال، وعن صمت المجتمع الدولي أمام استمرار استهداف المدنيين في القطاع المحاصر.