أدان الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا أولاند، اليوم الاثنين، القصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيمًا للنازحين وأسفر عن العديد من الضحايا من بين المدنيين في مدينة رفح الفلسطينية، ووصفه بـ«غير المقبول» و «لا يطاق».

وقال أولاند في تغريده على منصة «إكس» - إن القصف الذي شنته إسرائيل الليلة الماضية على مخيم للنازحين في رفح، واستهداف الأطفال والنساء والرجال الأبرياء الذين ظنوا أنهم في آمان هناك، أمر غير مقبول ولا يطاق، مؤكدًا ضرورة وقف فوري لإطلاق النار واحترام القانون الدولي.

وقد أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم عن غضبه إزاء هذا القصف الإسرائيلي الذي أوقع العديد من الضحايا من بين النازحين في رفح، مؤكدًا ضرورة أن تتوقف هذه العمليات حيث لا توجد مناطق آمنة في رفح للمدنيين الفلسطينيين، داعيًا إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي ووقف فوري لإطلاق النار.

اقرأ أيضاًإطلاق أكثر من 25 صاروخا على مستوطنات كريات شمونة شمال الأراضي المحتلة

قيادي في حماس: لن يستعيد الاحتلال محتجزيه إلا وفق شروط المقاومة

فلسطين: مجزرة الخيام في رفح تكذب ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة بغزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رفح القصف الإسرائيلي الفلسطينيين الرئيس الفرنسي السابق فی رفح

إقرأ أيضاً:

بينها دول عربية وغربية... إدانة دبلوماسية واسعة لإسرائيل بعد إطلاق النار على وفد رسمي في الضفة الغربية

أثار إطلاق الجيش الإسرائيلي أعيرة نارية تحذيرية باتجاه وفد دبلوماسي أجنبي في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، موجة إدانات واستدعاءات دبلوماسية دولية غير مسبوقة، شملت دولًا من أربع قارات، إضافة إلى إدانات صريحة من الأمم المتحدة.

وكان الوفد الدبلوماسي يضم ممثلين عن دول أوربية وأمريكية وعربية، من بينهم دبلوماسيون من كندا، فرنسا، ألمانيا، هولندا، إيطاليا، المكسيك، البرتغال، إسبانيا، الأوروغواي، مصر، تركيا والأردن، إلى جانب طاقم تابع للأمم المتحدة.

بمجرد تأكيد الواقعة، بادرت إيطاليا وفرنسا وألمانيا والبرتغال والأوروغواي وإسبانيا إلى استدعاء السفراء الإسرائيليين المعتمدين لديها، فيما طالبت دول أخرى بتفسيرات وتحقيق عاجل، أبرزها هولندا، المكسيك، كندا وتركيا.

ووصفت وزارة الخارجية الكندية الحادث بـ »الخطير »، مؤكدة أن أربعة كنديين كانوا ضمن الوفد، بينما أعلنت الأمم المتحدة أن أحد أطقمها كان موجودًا أيضًا ضمن المجموعة، مؤكدة أن إطلاق النار « غير مقبول تمامًا ».

الجيش الإسرائيلي أقر بإطلاق « عيارات تحذيرية » بزعم أن الوفد « انحرف عن المسار المتفق عليه »، مدعيًا أنه لم تكن هناك نية للاستهداف المباشر، وأنه « يأسف للإزعاج ». لكن دولًا عدة رفضت هذا التبرير، ووصفت الحادث بأنه انتهاك للأعراف الدبلوماسية الدولية.

فيما دعت الخارجية الألمانية إلى « الكشف الفوري عن الملابسات »، اعتبرت الخارجية الفرنسية أن « ما حدث غير مقبول »، فيما أدانت مصر بـ »أشد العبارات » إطلاق النار على وفد يضم سفيرها. أما إيطاليا، فطالبت بوقف العمليات العسكرية في غزة والتركيز على مفاوضات سياسية.

من جهتها، نددت تركيا والأردن بما سمّته « جريمة مكتملة الأركان »، وطالبتا بـ »محاسبة منفذيها فورًا ».

الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، شدد على أن « أي استخدام للقوة ضد دبلوماسيين أثناء أداء مهامهم الرسمية هو أمر غير مقبول إطلاقًا »، مطالبًا بتحقيق دقيق ومحاسبة المسؤولين، ومؤكدًا أن الحادث شمل طاقمًا أمميًا.

تأتي هذه الحادثة وسط تصاعد الغضب الدولي تجاه السياسة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، خاصة مع استمرار الحرب على غزة، والاتهامات باستخدام الحصار كسلاح للتجويع الجماعي. وتُظهر ردود الفعل المتعددة أن الحصانة السياسية التي كانت إسرائيل تتمتع بها دبلوماسيًا بدأت تتآكل تدريجيًا، حتى لدى حلفاء تقليديين.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتحدث عن خطة لإنشاء مناطق آمنة جنوب غزة
  • بالفيديو... شاهدوا لحظة القصف الإسرائيلي للمبنى المُهدَّد
  • بينها دول عربية وغربية... إدانة دبلوماسية واسعة لإسرائيل بعد إطلاق النار على وفد رسمي في الضفة الغربية
  • استنكار أوروبي لإطلاق العدو الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي بمخيم جنين
  • غضب عالمي غير مسبوق لإطلاق الاحتلال “الإسرائيلي” النار تجاه دبلوماسيين أجانب في جنين
  • تنديد أممي بإطلاق الاحتلال النار على دبلوماسيين بالضفة الغربية
  • حادثة جنين تثير الغضب الدولي.. الجيش الإسرائيلي يطلق النار على وفد دبلوماسي
  • لبنان:اتصالات لوقف القصف الإسرائيلي خلال الانتخابات بالجنوب
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يغتال عنصرا لقوة «الرضوان» وكثّف القصف في جنوب
  • عاجل.. رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: القصف الإسرائيلي يقوض فرص السلام