الأونروا: الظروف في رفح كارثية وأمريكا لا تزال تحجب تمويلنا (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكدت إيناس حمدان، المتحدث باسم الأونروا في غزة، أن الظروف في رفح كارثية، مؤكدة أنه لا يوجد كلمات لوصف الأحداث في رفح الفلسطينية، فالمياه النظيفة التي تصلح للشرب أصبحت نادرة للغاية.
وقالت المتحدث باسم الأونروا، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “مع خيري”، عبر فضائية “المحور”،الوضع في رفح بالغ الصعوبة، مشيرة إلى أن المخزون الغذائي والأدوية بدأت في النفاذ، مشيرة إلى أنه لا بد أن يكون هناك تأمين وعمل ممر إنساني.
وتابعت المتحدث باسم الأونروا، أن الولايات المتحدة لا تزال تحجب تمويلنا وتجمده، رغم أننا نساعد 5 مليون لاجئ فلسطيني في العالم العربي، ملادفة: “كنا ندير 24 مركز صحي في غزة، و ما حدث بالأمس يثبت عدم وجود مناطق أمنة في غزة ”
وعلّق الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورجان على محرقة الخيام التي حدثت في رفح خلال الساعات الماضية جراء غارات إسرائيلية شديدة على النازحين بداخلها وكانت تضم أكثر من 100 ألف نازح من مختلف مناطق قطاع غزة.
وفي رسالة شديدة اللهجة غير متوقعة من بيرس مورجان الذي كان معروف بتأييده لإسرائيل في بداية العدوان في 7 من أكتوبر الماضي، حيث طالب ريس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بوقف الحرب فورًا، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة “إكس”.
قال بيرس مورجان في منشوره لـ نتنياهو "المشاهد من رفح مروعة، لقد دافعت عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد السابع من أكتوبر، لكن ذبح هذا العدد الكبير من الأبرياء وهم في مخيم للاجئين أمر لا يمكن الدفاع عنه أوقف هذا الآن يا نتنياهو".
جاءت أحداث تلك المذبحة بعد مرور أقل من 48 ساعة على قرار محكمة العدل الدولية بوقف إطلاق النار في مدينة رفح وإلزام الاحتلال بوقف جميع عملياته العسكرية هناك، وفي ظلمة الليل وسط طائرات الاستطلاع الزنانة، نفذت قوات الاحتلال قصف عنيف على مخيم للنازحين في غرب مدينة رفح مما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شهيدًا معظمهم من النساء والأطفال وأغلب الجثامين احترقت جراء نشوب النيران في الخيم واندلاع النيران لساعات في محاولات لانقاذ الأحياء
عُرف باريس مورجان في بداية العدوان بالدفاع الشيدي عن إسرائيل وقوتها وأحقيتها في الدفاع عن نفسها وتصفية عناصر المقاومة، وتحول موقفه 180 درجة بعد محرقة الخيام التي حدثت مساء امس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا رفح غزة فلسطين بوابة الوفد بیرس مورجان فی رفح
إقرأ أيضاً:
حماس": غزة تواجه مجاعة كارثية والإبادة الجماعية بلغت أخطر مراحلها
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر، يشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأضافت الحركة في بيان لعا، الأربعاء، أن الاحتلال حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
وأضافت أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وبينت أن قطاع غزة يحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة.
وأشارت إلى أن الكارثة أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.
وانتتقدت حماس المسرحيات التي يروّج الاحتلال لها عبر إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وأضافت أن الاحتلال يستهدف فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة حماس المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك الاحتلال القائم على "هندسة التجويع" وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت حماس أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
ودعت الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.