هاجم الإعلامي البريطاني بيرس مورجان، المعروف بدفاعه الدائم عن إسرائيل، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلية في رفح، ووصفها بأنها لا يمكن الدفاع عنها.

 انتقاد مورجان لنتنياهو

وفي تغريدة له، كتب مورجان: "المشاهد التي شهدتها رفح خلال الليل مروعة.. لقد دافعت عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد السابع من أكتوبر، لكن ذبح هذا العدد الكبير من الأبرياء وهم ينكمشون في مخيم للاجئين أمر لا يمكن الدفاع عنه.

. أوقف هذا الآن يا نتنياهو".

ردود الفعل على تغريدة مورجان

أثارت تغريدة مورجان حالة من الجدل حول العالم، حيث يعتبره مؤيدو القضية الفلسطينية أحد الإعلاميين الذين تبنوا وروجوا للدعاية الصهيونية، مما ساهم في استمرار الهجمات الوحشية على المدنيين في غزة. 

وعقب مطرب الراب العالمي لوكي على تغريدة مورجان قائلًا: "نعم، سيسجل التاريخ بالتأكيد دورك كمروج عدواني لإسرائيل خلال هذه الإبادة الجماعية".

تفاصيل المجزرة في رفح

كشف الدفاع المدني أن غارة جوية إسرائيلية يوم الإثنين تسببت في حدوث مجزرة كاملة الأركان في مخيم للنازحين الفلسطينيين في رفح، مما أسفر عن استشهاد 45 شخصًا، منهم 23 من النساء والأطفال وكبار السن، وإصابة 249 آخرين.

إدانة عالمية

أثارت الهجمات العدوانية إدانة عالمية، بما في ذلك من مورجان، الذي كتب في منشور منفصل: "عندما كان الجيش الجمهوري الأيرلندي يقتل الناس في إنجلترا، لم نسقط قنابل تزن 2000 رطل على بلفاست لأن الإرهابيين كانوا يعيشون بين المدنيين".

من هو بيرس مورجان؟

يعد مورجان واحدًا من أشد المدافعين عن قوات الاحتلال الإسرائيلية، وقد اشتهر بسؤاله المتكرر إلى ضيوفه منذ السابع من أكتوبر الماضي: "هل تدين حماس؟".

لطالما كان مورجان موضع انتقاد واسع من قبل المؤيدين للقضية الفلسطينية، الذين اتهموه بالتسويق للدعاية الصهيونية عبر الأكاذيب التي روجتها إسرائيل حول عملية "طوفان الأقصى".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رفح محرقة رفح مجزرة رفح بيرس مورجان مورجان نتنياهو

إقرأ أيضاً:

ما هي أنظمة الدفاع الجوي التي تمتلكها تركيا؟

أنقرة (زمان التركية) – أدت الهجمات الصاروخية المتبادلة بين إسرائيل وإيران إلى تسليط الضوء مرة أخرى على أهمية أنظمة الدفاع الجوي. وفي هذا السياق، تبرز تركيا بأنظمتها محلية الصنع.

بعد دخول الطائرات الحربية الإسرائيلية المجال الجوي الإيراني بسهولة، يبرز مرة أخرى مدى أهمية الدفاع الجوي. فكيف تحمي تركيا مجالها الجوي؟

مع عدم تمكنها من الحصول على منظومة باتريوت من الولايات المتحدة، قامت تركيا بتأمين دفاعها الجوي على ارتفاعات عالية بشكل مؤقت بواسطة منظومات S-400 روسية الصنع، بينما تعمل على بناء شبكة دفاع جوي متعددة الطبقات بأنظمة محلية الصنع. في هذا الإطار، يُعد مشروع “القبة الفولاذية” الذي يضم أنظمة SIPER، HİSAR-A+، HİSAR-O+، KORKUT، SUNGUR، وأنظمة الحرب الإلكترونية، أحد الركائز الأساسية لرؤية تركيا الدفاعية.

SIPER: حل محلي بعيد المدى

وتم تطوير نظام الدفاع الجوي SIPER بالتعاون بين ASELSAN، ROKETSAN، و TÜBİTAK SAGE، ويتميز بمدى يتجاوز 100 كيلومتر. دخل النظام مخزون القوات المسلحة التركية اعتبارًا من عام 2024، ويوفر حماية فعالة ضد التهديدات على ارتفاعات عالية. لا يمثل SIPER إنجازًا تقنيًا فحسب؛ بل يُنظر إليه أيضًا كخطوة استراتيجية تعزز استقلال تركيا في مجال الدفاع.

HİSAR-O+ للمدى المتوسط، HİSAR-A+ للمدى المنخفض

ويتم تأمين الدفاع الجوي التركي على ارتفاعات متوسطة بواسطة نظام HİSAR-O+ الفعال حتى مسافة 50 كيلومترًا. أما في الدفاع قصير المدى، فيُستخدم نظام HİSAR-A+ للحماية من التهديدات حتى مسافة 15 كيلومترًا، خاصة في حماية الوحدات التكتيكية. تعمل هذه الأنظمة بدقة عالية ضد الطائرات، المروحيات، الصواريخ الجوالة، والطائرات بدون طيار.

KORKUT و SUNGUR: دفاع رشيق في الميدان

ويُعد KORKUT نظام دفاع جوي فعال يحمي الوحدات البرية من التهديدات على ارتفاعات منخفضة، بمدفع آلي مزدوج عيار 35 ملم بمدى يصل إلى 4 كيلومترات. يعمل هذا النظام بشكل خاص ضد الطائرات بدون طيار والصواريخ الجوالة.

أما SUNGUR فيبرز بخصائص قابليته للنقل. يصل مدى النظام إلى 8 كيلومترات، ويمكن دمجه في المركبات المدرعة أو استخدامه من قبل جندي واحد. وقد بدأت عمليات تسليم SUNGUR إلى القوات المسلحة التركية اعتبارًا من عام 2022.

القبة الفولاذية: هندسة درع متكاملة

يهدف مشروع “القبة الفولاذية” التركي إلى دمج جميع عناصر الدفاع الجوي هذه في شبكة مشتركة، مما يتيح للأنظمة المحلية العمل معًا. توفر هندسة النظام حماية متعددة الطبقات ضد التهديدات الجوية، وتعمل بشكل متكامل مع رادارات الإنذار المبكر وطائرات الإنذار والتحكم المبكر المحمولة جواً (HİK). وهكذا، يتم إنشاء شبكة مراقبة واستجابة مستمرة على مستوى البلاد.

KORAL-2: الدرع الخفي

يُعد KORAL-2 أحد عناصر الدفاع السلبي، ويؤدي مهامًا حاسمة في مجال الحرب الإلكترونية. قادر على تعطيل الرادارات في نطاق ترددي واسع، وخلق انقطاع في الاتصالات، وتضليل أنظمة العدو، يُطلق على KORAL-2 اسم الدرع الخفي لتركيا.

يمنع هذا النظام الطائرات المأهولة وغير المأهولة من تحديد الاتجاه، مما يجعل عناصر العدو غير وظيفية. كما يوفر KORAL إمكانية المناورة الآمنة من خلال إخفاء مواقع العناصر الصديقة.

رؤية الاستقلال الاستراتيجي

لا تقتصر هندسة الدفاع الجوي التركية على الدفاع فحسب، بل تشمل أيضًا هدف الاستقلال والردع في الصناعات الدفاعية. فتركيا، التي لا تعتمد فقط على الأنظمة المستوردة، تواصل إنتاج حلول محلية ضد التهديدات الإقليمية باستخدام أنظمة الرادار، الصواريخ، القيادة والتحكم، وأنظمة الحرب الإلكترونية الخاصة بها.

 

Tags: SIPERSUNGURأردوغانإسرائيلإيرانتركياطائراتمسيراتنظام الدفاع الجوي SIPER

مقالات مشابهة

  • توتر بين مسؤولي البنتاجون بسبب إسرائيل
  • عادل الملحم بعد تغريدة الجمعان: عظم الله أجركم في نصركم
  • سمير فرج: نتنياهو و5 ملايين في الملاجئ بسبب صواريخ إيران.. وهدف إسرائيل لم يتحقق
  • بسبب قنابل وأسلحة هجومية.. إغلاق جناح إسرائيل بـ"معرض باريس"
  • «لازم يكون في حد يمتلك لغات».. شوبير يهاجم المسؤول الإعلامي بالأهلي بسبب إمام عاشور
  • الكشف عن عدد الصواريخ والمسيرات التي أتجهت إلى الداخل المحتل
  • نتنياهو يحدد موعدا لنهاية الحرب
  • ترامب: أمريكا تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها
  • رد سريع على الهجمات الجوية التي شنتها إسرائيل.. صاروخ إيراني بقلب حيفا
  • ما هي أنظمة الدفاع الجوي التي تمتلكها تركيا؟