أمريكا تعلن عن مساعدات إنسانية إضافية لسوريا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور ، الاثنين، في مؤتمر "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" الذي عقد في بروكسل عن تقديم ما يقرب من 593 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية لسوريا.
ووفقا لبيان وزارة الخارجية الأمريكية، فإن إجمالي المساعدات الإنسانية التي تقدمها الإدارة الأمريكية لسوريا والمنطقة ارتفع إلى ما يقرب من 2 مليار دولار منذ بداية السنة المالية 2023 وأكثر من 17.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة "ستظل ملتزمة بمساعدة الشعب السوري وتشجع الجهات المانحة الأخرى على مواصلة دعمها للسوريين الذين يواجهون تحديات خطيرة نتيجة سنوات من الحرب والإرهاب والكوارث الطبيعية".
وتابع أن المساعدات الجديدة "ستلبي الاحتياجات الإنسانية الناشئة عن مستويات النزوح التاريخية، حيث يوجد أكثر من 16.7 مليون سوري في حاجة إلى المساعدة داخل سوريا وما يقرب من 6 ملايين لاجئ سوري في جميع أنحاء المنطقة".
ومن جانبها، أعربت باور عن "قلقها إزاء تدهور وضع اللاجئين في المنطقة، بما في ذلك زيادة الخطاب المناهض للاجئين"، وأكدت مجددا أن "أي عودة للاجئين السوريين يجب أن تكون آمنة وطوعية".
وشددت على أن "الحل السياسي بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 يظل هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوري"، ولفتت إلى أن الولايات المتحدة "ستواصل تعزيز احترام كرامة وحقوق الإنسان لجميع السوريين وكذلك دعم المجتمع المدني السوري في السعي لتحقيق العدالة والمساءلة عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان".
أمريكابلجيكاسورياالإدارة الأمريكيةالحرب السوريةالخارجية الأمريكيةنشر الثلاثاء، 28 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحرب السورية الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، أعلنت دولة الإمارات عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين. وتأتي الأولوية العاجلة لإنقاذ 87 مليون شخص يحتاجون إلى دعم فوري بقيمة 23 مليار دولار.
وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفًا في مختلف مناطق العالم.
ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في هذا الصدد:
“تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الجهود الإنسانية العالمية، والعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضررًا. ويجسد هذا التعهد الجديد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإيماننا العميق بضرورة التضامن الدولي والاستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة بطريقة فعّالة ومستدامة تحافظ على كرامة الإنسان وتحمي حياته.”
رحّب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بالدعم الإماراتي، وقال في هذا الصدد: “نداؤنا العالمي يهدف إلى إنقاذ الأرواح في أكثر المناطق تضررًا، وتحويل الخطط إلى حماية حقيقية على الأرض. ويعكس الدعم السخي والسريع الذي قدّمته الإمارات العربية المتحدة لخطة عام 2026 رسالة قوية، تتمحور حول دعم من هم في أمس الحاجة إلى هذه الجهود. ومن واجبنا تقديم استجابة فعّالة ومبتكرة تلبي متطلبات المرحلة الراهنة.”
ويأتي هذا الدعم امتدادًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات ومنظومة الأمم المتحدة الإنسانية، ويؤكد استمرار الدولة في لعب دور محوري في مواجهة التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على حماية الأرواح، ودعم الاستقرار في المناطق المتأثرة بالأزمات، انسجامًا مع توجيهات صاحب السمو بالحفاظ على النهج القيادي لدولة الإمارات في العمل الإنساني العالمي.