ماذا قال الرسول الكريم عن الصفا والمروة؟
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تبين الأدعية المستحبة للمسلم عند سعيه بين الصفا والمروة، ونذكر هنا حديث نبوي ورد عن الرسول الكريم محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
ورد عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال: (أبدأُ بما بدأ اللهُ به، فبدأ بالصفا، فرقي عليه، حتى رأى البيتَ فاستقبل القبلةَ، فوحَّد اللهَ، وكبَّره، وقال: لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمد وهو على كل شيءٍ قديرٌ، لا إله إلا اللهُ وحده، أنجز وعدَه، ونصر عبدَه، وهزم الأحزابَ وحدَه، ثم دعا بين ذلك، قال مثل هذا ثلاثَ مراتٍ، ثم نزل إلى المروة، حتى إذا أنصبَّت قدماه في بطن الوادي سعى، حتى إذا صعِدَتا مشى، حتى إذا أتى المروةَ ففعل على المروة كما فعل على الصفا)
أما عن فضل الحج، فقد وردت عن النبي محمد العديد من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن فضل أداء مناسك الحج وعن الثواب الذي يجنيه المسلم جراء أداء هذا الركن من أركان الإسلام.
قيل: ثم ماذا؟ قال: « حج مبرور»". وما ورد في صحيح البخاري عن أبي هريرة أنه قال: سمعت رسول الله يقول: « من حج، فلم يرفث ولم يفسق، رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه». وما ورد في صحيح البخاري عن أبي هريرة أنه قال: أن رسول الله قال: « العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة». وما ورد في سنن النسائي عن أبي هريرة أنه قال: أن رسول الله قال: « جهاد الكبير والضعيف والمرأة: الحج والعمرة». وما ورد في صحيح البخاري عن عائشة أنها قالت: قلت لرسول الله "يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟ قال: « لكن أفضل من الجهاد حج مبرور». وما ورد في صحيح مسلم عن عائشة أنها قالت: أن رسول الله قال: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصفا والمروة الرسول الكريم الأدعية المستحبة أن رسول الله قال
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)
أثار داعية إسلامي سوداني, ضجة إسفيرية غير مسبوقة وذلك خلال مقطع مصور له من خطبة الجمعة التي ألقاها أمام عدد من المصلين.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد أكد الشيخ محمد هاشم الحكيم, أنه شاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم.
وقال الحكيم, أنه شاهد النبي, في المنام في مجلس وأوصاه بدعوة الجيش, وقوات الدعم السريع, للتفاوض من أجل إيقاف الحرب.
وكتب الشيخ, على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك, بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين: (وما قلت الا ما اُريت ” ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ” وكما ان رد الصائل حكم شرعي؛ فالجلوس للتفاوض يين المسلمين المتقاتلين كذلك وهو واجب العلماء ولقد ناديت بمبادرة من قبل لم يؤبه بها ولا زال العلماء يحاورون الخوارج من زمن ابن عباس وسيدنا علي والتفاوض لا يعني الاستسلام ؛ بقدر ما هو تبرئة ذمة أمام الله أننا سعينا ولا تؤخذ من المنامات أحكام ويستأنس بها واذا ساندت الرؤيا الحكم الشرعي ولم تخالفه؛ بُشٍرَ بها بغير تردد وعبرت بخير وما حكيته مما رايت يؤكد هذا ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام لا تجزم بكون من رآه أفضل من غيره ؛ وقد يري من هو اقدر على النقل ولولا ستر الله لشم لنا نتن والحرب انتهت أي شارفت على النهاية وأشهد الله أني ظللت أبحث عن فكرة تجمع العلماء للحث على تفاوض يرد الظلم ويوقف الحرب ويخزي اهل الباطل واتخذت قراري قبل ايام اللهم يا حق انصر اهل الحق اللهم عليك بالمعتدين الظالمين ومن ناصرهم اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذل الدين اللهم وفق ولاة امورنا لما تحبه وترضاه.. محمد هاشم الحكيم كرسي المالكية للعلوم الشرعية).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب