مستشفى الكويت في رفح تخرج عن الخدمة بسبب الاستهداف الاحتلال لطواقمها
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلن مدير مستشفى الكويت في رفح عن خروج المستشفى عن الخدمة بسبب الاستهداف المتعمد لطواقمه ومحيطه.
قتيل وجرحى إثر غارة استهدفت دراجة نارية
أسفرت غارة إسرائيلية استهدفت، الإثنين، محيط مستشفى في جنوب لبنان عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، على وقع استمرار التصعيد بين حزب الله وإسرائيل عبر الحدود.
وأوردت الوكالة: "أغارت مسيّرة معادية.. بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية في محيط مستشفى صلاح غندور في مدينة بنت جبيل".
وأدى القصف إلى سقوط شخص وعدد من الجرحى، وفق الوكالة، من دون تحديد ما إذا كان مدنيا.
وتدير المستشفى الهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله، الذي لم يعلن من جهته مقتل أي من عناصره الإثنين.
وبحسب إدارة المستشفى، بلغ عدد المصابين 10، 4 منهم في حالة خطرة.
ويعد القصف الإسرائيلي الإثنين الرابع من نوعه في غضون 24 ساعة والذي يستهدف دراجة نارية، بعد ضربات مماثلة الأحد في بلدات أخرى.
وتسبّبت ضربات إسرائيلية الأحد بمقتل سبعة أشخاص على الأقل، هم مدنيان وخمسة مقاتلين نعاهم حزب الله.
الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية في محيط رام الله
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها العسكرية عند حاجز عطارة العسكري المقام على أراضي المواطنين شمال رام الله.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية التي كانت قد وضعتها عند مدخل بلدة نعلين غرب رام الله، ومنعت المواطنين من المرور، ما اضطرهم إلى سلوك طرق التفافية للدخول إلى البلدة والخروج منها.
وتابعت المصادر، أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا عند مدخل قرية كفر مالك، وحاجزا آخر بين بلدتي يبرود وسلواد شرق رام الله، ما تسبب بأزمة مرورية وإعاقة لحركة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكويت رفح خروج المستشفى الخدمة بسبب الاستهداف المتعمد قوات الاحتلال رام الله
إقرأ أيضاً:
صاروخ «فلسطين 2» يضرب إسرائيل.. «أنصار الله» تؤكد استمرار العمليات العسكرية
أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، تنفيذ هجوم صاروخي نوعي استهدف مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة، في إطار الهجمات المستمرة التي تشنها الجماعة على إسرائيل منذ أواخر العام الماضي، دعمًا للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
وقال المتحدث العسكري باسم “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، في بيان رسمي، إن “القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع (فلسطين 2)”، موضحًا أن العمليات ستستمر “انتصارًا للمظلومين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وإسنادًا لمقاومته ودعمًا لصموده”.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراضه لصاروخ أُطلق من اليمن، في تأكيد على التصعيد المتبادل بين الطرفين.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من إعلان “أنصار الله” استهداف “هدف حساس” في منطقة بئر السبع جنوبي إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، بالإضافة إلى قصف ثلاثة أهداف حيوية في إيلات وعسقلان والخضيرة باستخدام طائرات مُسيرة.
وتصاعدت عمليات “أنصار الله” ضد إسرائيل والسفن المرتبطة بها، وكذلك السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، منذ نوفمبر 2023، كرد على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. هذه الهجمات دفعت القوات الأمريكية إلى شن مئات الغارات الجوية على مواقع الجماعة في اليمن، قبل التوصل في مايو 2025 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين واشنطن و”أنصار الله”، لكن الجماعة أكدت أن الاتفاق لا يشمل العمليات ضد إسرائيل.
يُذكر أن “أنصار الله” سبق وأن احتجزت سفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر، كما نفذت عمليات بحث وإنقاذ في البحر ضمن مواجهتها مع إسرائيل.