يظل الوضع السياسي في فلسطين محور اهتمام دولي، مع جهود دولية وإقليمية مستمرة لإيجاد حلول دائمة تضمن السلام والاستقرار في المنطقة.


أسبانيا تعترف بدولة فلسطين

وقد أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم الثلاثاء، عن اعتراف بلاده بدولة فلسطين، وذلك في إطار الامتثال لقرارات الأمم المتحدة، دون توجيه أي انتقاد لأي جهة.

وأكد سانشيز على عدم قبول بلاده لأي تغيير في الحدود التي كانت سارية في عام 1967، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وشدد على أهمية الاعتراف بدولة فلسطين كخطوة تاريخية لتحقيق السلام بين الطرفين.

كما دعا رئيس الوزراء الإسباني إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن الأولوية الآن هي حل الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في غزة وفتح المعابر.


حدود 67

وفي الساحة السياسية الفلسطينية، تبرز واقعية متشابكة تتشكل من كيانين سياسيين رئيسيين: إسرائيل ودولة فلسطين.

وإسرائيل التي تأسست بعد حرب 1948 على أنقاض الانتداب البريطاني في فلسطين، تحتل حاليًا ما نسبته 78% من مساحة فلسطين التاريخية، متجاوزة بذلك توزيع الأراضي الذي اقترحته الأمم المتحدة في قرار تقسيم فلسطين عام 1947.

أما الكيان الثاني، فهو دولة فلسطين التي لم تحقق استقلالها الفعلي بعد، نتيجة للاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية منذ حرب 1967، حيث تمثل المناطق الفلسطينية المتبقية ما نسبته 22% من أراضي فلسطين التاريخية.

وتتجسد جهود السلطة الفلسطينية، التي تأسست عام 1994 بموجب اتفاقيات أوسلو، في التفاوض على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهما المناطق التي تضمُّ مدنًا هامة مثل القدس الشرقية وغزة ونابلس والخليل ورام الله.

كما تعتبر مدينتي رام الله وغزة مقرًا مؤقتًا لمؤسسات السلطة الفلسطينية، في انتظار تحقيق حل دائم للصراع.

وفي الوقت الحاضر، تخضع مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة لطريقة حكم متباينة، حيث تتمتع بعض المناطق بالحكم الذاتي، في حين يستمر الاحتلال الإسرائيلي في الأجزاء الأخرى.

وتظل مكانة قطاع غزة معقدة بسبب الانسحاب الإسرائيلي منها عام 2005 دون اتفاق مع السلطة الفلسطينية، وسيطرة حركة حماس عليها.

فمن الناحية الدولية، يتم التأكيد على أن الأراضي الفلسطينية ستؤول في المستقبل إلى الدولة الفلسطينية، مع اعتراف بأن إسرائيل هي طرف محتل.

ويعتبر القرار الأممي رقم 242 الذي صدر في نوفمبر 1967 أساسًا للتسوية بين الطرفين، وتبني الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لهذا القرار كأساس لاتفاقيات أوسلو.

بشكل عام، يظل الوضع السياسي في فلسطين التاريخية محور اهتمام دولي، مع جهود دولية وإقليمية مستمرة لإيجاد حلول دائمة تضمن السلام والاستقرار في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسباني فلسطين مساعدات غزة النار في غزة إطلاق النار في غزة المساعدات الإنساني إدخال المساعدات الإنسانية قرارات الأمم المتحدة مساعدات الإنسانية تحقيق السلام إسباني دولة فلسطين المعابر بيدرو سانشيز الوضع السياسي رئيس الوزراء الاسباني إدخال المساعدات حدود 1967 حدود 67 الاعتراف بدولة فلسطين اهتمام دولي المساعدات الانسانية

إقرأ أيضاً:

الوهيبي يحقق المركز الأول في بطولة الدراجات العسكرية بالكويت

عمان: حقّق الدراج العُماني محمد بن أحمد الوهيبي المركز الأول على المستوى الفردي في بطولة الدراجات العسكرية المقامة بدولة الكويت، وبمشاركة فرق الدراجات الهوائية العسكرية من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وجاء إقامة البطولة ضمن المنافسات الرياضية المصاحبة للتمرين البحري الخليجي المشترك (اتحاد ٢٥)، والذي أقيم بدولة الكويت.

مقالات مشابهة

  • «الديربي 14» بين الوحدة والجزيرة يجدد «المنافسة التاريخية»
  • الوهيبي يحقق المركز الأول في بطولة الدراجات العسكرية بالكويت
  • رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا أوضاع غزة والضفة
  • عباس يبحث مع ملك إسبانيا تعزيز العلاقات والتطورات السياسية
  • رئيس فلسطين يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس وزراء إسبانيا: سنسير دوما إلى جانب فلسطين
  • بتمويل بريطاني… تأهيل قلعة طرابلس التاريخية بعد أشهر من الترميم
  • الأمم المتحدة: تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي حول الخط الأصفر تتعارض مع خطة ترامب للسلام
  • الرئيس الفلسطيني وملك إسبانيا يبحثان آخر التطورات السياسية والأوضاع الميدانية