زيتوني يدعو لإنتاج المواد الأولية لصناعة المصبرات الغذائية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
شدد وزير التجارة، الطيب زيتوني، على ضرورة تكثيف الجهود الإستثمارية في إنتاج المواد الأولية اللازمة لصناعة المصبرات الغذائية، لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستقلالية الصناعية.
وأكد الوزير، على هامش زيارته إلى وحدة (MMB) لصناعة علب المصبرات الغذائية، المتواجدة بالمنطقة الصناعية ببلدية برحال في عنابة، أن خفض الاستيراد في هذا المجال لن يسهم فقط في تقليص فاتورة الواردات، بل سيخلق أيضًا فرص عمل جديدة ويدعم النمو الاقتصادي.
وخلال الزيارة، قام الوزير بجولة تفقدية في مختلف أقسام الوحدة، حيث اطلع على خطوط الإنتاج والتقنيات الحديثة المستخدمة في صناعة علب المصبرات الغذائية.
وأثنى الوزير، على المستوى العالي من الجودة والإتقان الذي تتميز به منتجات الوحدة. مشيراً إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي ودعم الاقتصاد الوطني.
كما استمع الوزير زيتوني، إلى شروحات مفصلة حول العملية الإنتاجية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
صناعة المشروبات المنعشة .. زيتوني يشدد على حماية المستهلك
عقد، وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، لقاء اليوم مع رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، وجمعية منتجي المشروبات.
كما حضر اللقاء عدد من مسؤولي كبرى الشركات المنتجة للمشروبات في الجزائر.
وحسب بيان الوزارة يأتي هذا اللقاء في سياق المشاورات التي باشرتها الوزارة، بالتنسيق مع القطاعات المعنية. وهذا ضمن مسار تعديل القرار الوزاري المشترك الذي يتضمن اعتماد اللائحة الفنية التي تحدد خصائص المشروبات المنعشة، وذلك بما ينسجم مع المعايير الدولية المعتمدة ويستجيب لمتطلبات الجودة والصحة العمومية.
وخلال اللقاء شدد زيتوني على أن الحكومة تولي أهمية بالغة لحماية صحة المستهلك، باعتبارها أولوية استراتيجية تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، وتتجسد من خلال مراجعة الأطر التنظيمية، وتطوير المقاييس الفنية وفق المعايير العلمية المعمول بها دوليًا.
وأكد زيتوني على ضرورة أن تراعي تركيبة المشروبات هذا المبدأ، لا سيما فيما يتعلق بنسب السكر والمواد المضافة، بما يضمن جودة المنتوج وسلامته الصحية.
وأضاف الوزير إلى أن قطاع المشروبات يُعد من القطاعات الحيوية التي تطورت بشكل كبير، ما يفرض دعمه ومرافقته في مسار التحسين المستمر لتطوير انتاج المدخلات والمكوّنات، بهدف تقليص الاستيراد وتعزيز السيادة الإنتاجية.
من جهته أكد كمال مولى، أن قطاع المشروبات يُعد من القطاعات الحيوية وهو قطاع مهيكل اليوم، يمتلك قدرات صناعية وتنظيمية معتبرة، ويملك آفاقًا واعدة، سواء في تلبية الطلب المحلي أو في التوجه نحو التصدير.
في الأخير عبّر ممثلو المتعاملين الاقتصاديين في تدخلاتهم عن استعدادهم الكامل لمواكبة هذه الديناميكية التنظيمية والانخراط في مسار تطوير المنتوج الوطني بما يتماشى مع المتطلبات الصحية والتقنية.