بيع لوحة تجريدية نادرة لبوب ديلان بأكثر من 196 ألف دولار
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تم بيع لوحة تجريدية نادرة تحمل توقيع المغني الأمريكي بوب ديلان، رسمها قبل أكثر من 50 عامًا، في مزاد علني بمبلغ 196،156 دولار، حسبما أعلنت دار المزادات "RR Auction" في بيان صحفي.
تاريخ اللوحةرُسمت اللوحة خلال فترة وجود بوب ديلان في وودستوك، نيويورك، تقريبًا عام 1968.
في تلك الفترة، تعاون ديلان مع فرقة "The Band"، وأصدروا معًا ألبوم "The Basement Tapes" في عام 1975، والذي تبعه الجزء الثاني "The Bootleg Series Vol.
وصفت دار المزادات اللوحة عبر موقعها على الإنترنت بأنها "تركيبة مجردة ملونة وحيوية".
اللوحة مملوءة بأشكال وأنماط مجردة ممزوجة بصور يمكن التعرف عليها، مثل النوتات الموسيقية وربطات العنق والحيوانات. في أعلى اللوحة، يظهر مخطط أحمر لرجل يرتدي قبعة ذات حواف، مما يعكس أسلوب بوب ديلان خلال أيام وودستوك.أين كانت اللوحة؟وفقًا لدار المزادات، قايض ديلان اللوحة مع ساندي ليبانتو، إحدى سكان منطقة وودستوك، مقابل مخطط تنجيمي. اللوحة كانت مملوكة لعائلة ليبانتو حتى تم العثور عليها مؤخرًا في ملكية زوجها السابق، أنتوني ليبانتو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بوب ديلان
إقرأ أيضاً:
لوحة سيارة بسعر خيالي تثير جدلا في اليمن.. ما القصة؟
أثار بيع لوحة سيارة في اليمن موجة استياء على مواقع التواصل نظرا إلى سعرها الذي اعتبره كثيرون مبالغا فيه، بالنسبة لما يعيشه البلد من أوضاع اقتصادية متردية وتفشٍّ للجوع.
ووفقا لحلقة 2025/12/10 من برنامج "شبكات"، فقد بيع الرقم الذهبي "1-1" في مزاد علني بأكثر من 150 مليون ريال يمني، أي ما يعادل 300 ألف دولار.
وكانت إدارة مرور العاصمة صنعاء قد أرجأت بيع هذا الرقم المميز أسبوعين بسبب الإقبال المتزايد على شرائه، ولم تكشف حتى الآن عن السعر الحقيقي الذي بيع به ولا عن هوية المشتري.
لكن مواقع التواصل ضجت بالحديث عن ما أسمته "الرقم الخيالي" الذي بيع به، والذي وصل حسب المتداول إلى 300 ألف دولار أميركي.
ووُصفت هذه الصفقة بأنها الأولى من نوعها في البلد الذي يعاني فقرا مدقعا وانهيارا متفاقما في الأمن الغذائي، وتضرب المجاعة ملايين من سكانه، حسب تقارير الأمم المتحدة.
وحسب الأرقام الأممية، فإن أكثر من 17 مليون يمني يعانون الجوع الشديد، بينما يحتاج أكثر من 19 مليونا إلى المساعدات الإنسانية، وقد حذّر البنك الدولي من تفاقم الجوع في اليمن، مشيرا إلى أن 60% من الأسر تعيش أوضاعا حرجة من انعدام الأمن الغذائي.
استياء واسعوبسبب هذه الأوضاع، عجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات التي انتقدت بيع لوحة سيارة بهذه الرقم الخيالي، بينما الناس لا يجدون الحد الأدنى من الطعام.
فقد اعتبر سعيد دفع هذا المبلغ في لوحة سيارة دليلا على اتساع الفجوة الاقتصادية بين أبناء الوطن الواحد، بقوله:
في الوقت الذي يعاني فيه الكثيرون، يرتفع سعر قطعة معدنية مميزة إلى هذا الحد. الله يرزق من وسّع عليه، لكن تبقى الحقيقة: الفجوة صارت مرعبة بين واقع الناس وبين هذه الأرقام الفلكية.
أما أحمد فاعتبر ما جرى عودة من إدارة المرور للتجارة واستغلال الناس بدلا من القيام بمهامه الأساسية، فقال:
هذا المرور رجع متجرا للأرقام واستغلال المواطنين، نعرف شرطة المرور لتنظيم حركات السير والتوعية المرورية للسائقين عن السلامة، هذه قدهي عيني عينك طلبت الله..
بدوره، استغرب عمر أن يعيش غالبية الناس على الاستدانة، بينما آخرون يملكون ثروات لا يعرفون أين ينفقونها، وعلّق بقوله:
لوحة معدنية بـ300 ألف دولار! ناس تعيش على الديون، وناس تدفع ثروة على شيء ما يشبع ولا يسد جوع! المهم في زمن الاستثمار الحديث، إحنا نستثمر في الصبر، وهم يستثمرون في الحديد.
وأخيرا، انتقد معتصم تفاعل الناس مع الواقعة من الأساس، بقوله:
اللي معه فلوس الله يبارك له في حلاله وماله مالنا شغل بالناس إيش اشترى إيش أكل إيش لبس..
ولم يتمكّن برنامج شبكات من الحصول على تعليق من الإدارة العامة للمرور في صنعاء، التي نظمت المزاد، والتي ذكرت سابقا أن المبلغ سيُوجّه للأعمال الخيرية والإحسان المجتمعي.
إعلان