الجزيرة:
2025-06-01@01:42:52 GMT

بيت لحم.. مهد المسيح وقلب فلسطين السياحي

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

بيت لحم.. مهد المسيح وقلب فلسطين السياحي

من أعرق المدن الفلسطينية وأقدسها. فهي مدينة كنعانية يعود تاريخها إلى 3 آلاف سنة قبل الميلاد. تقول بعض الروايات إنها شهدت ولادة الملك داود ثم المسيح عليه السلام. تقع في الضفة الغربية على بعد حوالي 10 كلم إلى الجنوب من مدينة القدس. وتحوي العديد من المعالم السياحية والدينية، مما جعلها مركزاً للثقافة والسياحة في فلسطين.

التسمية

اشتهرت المدينة باسم "بيت لحم"، وقيل إن هذا الاسم مشتق من عبارة "بيت لاهاما" (أو بيت لاخاما)، وهي عبارة كنعانية تعني بيت الإلهة "لاهاما" (أو لاخاما)، إلهة القوت والطعام عند الكنعانيين القدامى.

وتقول روايات أخرى إن تسميتها على عهد الآراميين كانت "بيت الخبز"، ولها أيضا اسم قديم هو "أفرات" أو "أفراته"، وهي كلمة آرامية تعني الخصب والثمار.

مسجد بلال، الذي يسمى أيضا مسجد قبة راحيل، أحد المعالم التاريخية لمدينة بيت لحم (غيتي) الموقع والمساحة

تقع مدينة بيت لحم بين مدينتي الخليل والقدس، وتمتد على هضبتين يصل أعلاهما إلى 750م فوق مستوى سطح البحر، وهي جزء من الجبال والهضاب الوسطى في فلسطين التي تنتشر موازية لغور الأردن والبحر الميت.

تحدها بلدة بيت صفافا ومدينة القدس من الشمال، وبلدة بيت جالا من الشمال الغربي، وحوسان من الغرب، والخضر وأرطاس من الجنوب الغربي، وبيت ساحور من الشرق. وتشكل مع مدينتي بيت جالا وبيت ساحور تجمعا عمرانيا ثلاثيا، إذ لا تبعد الواحدة عن الأخرى أكثر من 3 كلم.

كما تقع المدينة على بعد 73 كيلومترا شمال شرق قطاع غزة والبحر الأبيض المتوسط، و75 كيلومترا إلى الغرب من عمان عاصمة الأردن.

تبلغ مساحة محافظة بيت لحم 575 كيلومترا مربعا، وتضم خمسة مدن رئيسية وسبعين قرية وثلاثة مخيمات للاجئين الفلسطينيين. أما مساحة مدينة بيت لحم، والتي تقع ضمن حدود المخطط الهيكلي للمدينة فتبلغ ثمانية آلاف دونم (الدونم يعادل ألف متر مربع)، وتقسم المدينة إلى العديد من الأحياء والأسواق التجارية.

على مر تاريخها، شهدت بيت لحم ازدهارا في مجال التعليم بسبب طابعها وقيمتها الدينية. وقد أقيمت فيها مدارس عديدة منذ أكثر من 200 عام، أغلبها كانت تابعة للأديرة والمعابد الدينية، كما أقيمت فيها مدارس خاصة منذ زمن بعيد. ووصل عدد المدارس في المدينة عام 1978 إلى 31 مدرسة بين أهلية وحكومية.

وفي المدينة أيضا جامعة تحمل اسمها (بيت لحم) وتضم عددا من الكليات تدرس العلوم والآداب والتمريض، وعلوم التربية وعلوم الفندقة وغيرها، إضافة إلى كليات خاصة هي كلية الأمة وكلية بيت لحم للكتاب الإسلامي وكلية العلوم الإسلامية.

أما على الصعيد الصحي فتوجد في المدينة أربعة مستشفيات منها مستشفى للأمراض العقلية ومستشفى "كاريتاس" للأطفال، وفيها العديد من العيادات العامة (16 عيادة) وعيادات أهلية وثلاث عيادات لوكالة الأونروا وعدة صيدليات.

السكان

تضم محافظة بيت لحم 45 تجمعا، منها 3 مخيمات للاجئين. بلغ عدد سكانها 6658 نسمة حسب إحصاء عام 1922م، ومن ثم ارتفع العدد إلى 7320 نسمة حسب إحصاء عام 1931م، ثم قدر عدد السكان بـ 9780 نسمة عام 1948م، وارتفع إلى 14860 نسمة عام 1949م بعد لجوء أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين إليها.

وأخذ عدد سكان المدينة في التزايد فيما بعد، ثم انخفض عام 1967م. وفي عام 1997م بلغ 21673 نسمة، ثم ارتفع إلى 25266 نسمة عام 2007م، وبلغ عدد السكان في عام 2024 ما يقارب 250 ألف نسمة حسب الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء.

تاريخ المدينة

سكن الكنعانيون بيت لحم سنة 2000 ق.م، ويروى أن النبي يعقوب عليه السلام جاء إلى هذه المدينة وهو في طريقه إلى الخليل، وماتت زوجته راحيل في مكان قريب من بيت لحم يعرف اليوم بقبة راحيل.

وفي بيت لحم أيضا ولد الملك داوود، حسب ما تؤكده بعض الروايات التاريخية، وتظهر أول إشارة تاريخية للمدينة في رسائل تل العمارنة (حوالي 1400 ق.م) عندما طلب ملك القدس من ملك مصر مساعدته على استعاده السيطرة على بيت لحم في أعقاب الاضطرابات التي شهدتها تلك الفترة.

وفي العهد البيزنطي والحكم الروماني كانت ضمن مقاطعة القدس، وتذكر بعض الروايات التاريخية أن المسيح عليه السلام ولد فيها خلال هذه الفترة، لذا اكتسبت أهمية عظيمة لدى المسيحيين.

ظلت المدينة محط أنظار الملوك والأباطرة والأشراف، وكانت في طليعتهم الملكة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين الأول، حيث شيدت فيها كنيسة المهد في عام 326م، وقد هُدمت فيما بعد فأعاد بناءها الإمبراطور (جوستنيان) بشكلها الحالي.

غزا الفرس فلسطين سنة 614م وأحدثوا فيها دمارا كبيرا سلمت منه كنيسة المهد، ثم بعد ذلك في عام 637 م فتح المسلمون المدينة في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأمر ببناء جامع مقابل كنيسة المهد سمي باسمه.

وتوالى على حكمها الصليبيون ومن ثم حررها السلطان صلاح الدين الأيوبي في عام 1187م. ومع مجيء المماليك في عام 1250، هُدمت جدران المدينة وأعيد بناؤها في وقت لاحق خلال حكم الإمبراطورية العثمانية منذ 1517م. وبقي المسيحيون فيها يتمتعون بحريتهم الدينية.

في عام 1917 انتزعت بريطانيا السيطرة على المدينة من العثمانيين خلال الحرب العالمية الأولى وكان من المفترض أن يتم ضمها إلى المنطقة الدولية في إطار خطة الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين عام 1947.

وأُلحقت المدينة بالأردن بعد نكبة فلسطين عام 1948. وقد احتلتها إسرائيل في عام 1967 بحرب الأيام الستة. ومنذ عام 1995، ووفقا لاتفاقية أوسلو، نُقلت السلطات المدنية والأمنية في المدينة إلى يد السلطة الوطنية الفلسطينية.

أبرز المعالم السياحية والدينية

من أبرز المعالم السياحية الدينية في بيت لحم كنيسة المهد، التي اكتمل بناؤها في العام 339م والتي تعد أقدم كنيسة في العالم. و"مغارة الحليب" و"آبار النبي داوود" ويوجد فيها مجموعة من الأديرة منها دير "مار سابا"، ودير "مار إلياس"، ودير "الجنة المقفلة".

كما تحتوي بيت لحم على مجموعة من القصور الأثرية والتاريخية مثل قصر هيروديون الأثري، وقصر جاسر، وقصر هرماس، وقصر مرقص وقصر شهوان (قصر دار صلاح). وفيها أيضا عدة برك تجلب إليها السياح، مثل برك سيحان (برك المرجيع) و"برك سليمان"، و"عين أرطاس"، وتل الفريديس (يسمى أيضا جبل هيروديون)، ووادي خريطون.

كما يوجد حقل الرعاة في بلدة بيت ساحور الواقعة على بعد كيلومترين شرقي بيت لحم. وبها أيضا مسجد بلال (مسجد قبة راحيل) والذي بني في العهد العثماني والمبني إلى جوار قبر السيدة راحيل زوجة النبي يعقوب عليه السلام.

كنيسة المهد تعد من أبرز المعالم الدينية في بيت لحم (غيتي) سياسة الاستيطان في بيت لحم

عقب احتلال إسرائيل الأراضي الفلسطينية في العام 1967، وكغيرها من الأراضي الفلسطينية، تعرضت محافظة بيت لحم إلى هجمة استيطانية توسعية؛ فصودرت عشرات آلاف الدونمات من الأرض، وأقيمت عشرات المستوطنات والبؤر الاستيطانية الإسرائيلية.

وحاصرت هذه المستوطنات المدن والقرى الفلسطينية، ومنعت تطورها وغيرت طبيعتها؛ إضافة إلى جدار الفصل العنصري ومعسكرات الجيش الإسرائيلي التي زادت من معاناة الأهالي.

إلى حدود عام 2022 بنت إسرائيل في محافظة بيت لحم 16 مستوطنة، إضافة إلى وجود أجزاء من مستوطنات تقع في الأراضي الإدارية لمحافظات فلسطينية أخرى، وأجزاء من هذه المستوطنات تقع على الأراضي الإدارية لمحافظة بيت لحم، مثل: مستوطنة هارحوما ومستوطنة جيلو وتقعان في محافظة القدس، ومستوطنة كفار عتصيون في محافظة الخليل.

وبلغت المساحة الكلية التي تحتلها هذه المستوطنات من أراضي محافظة بيت لحم حوالي 10307 دونما، وبلغ عدد المستوطنين الذين يسكنونها حوالي 78938.

توجد على أراضي محافظة بيت لحم منطقتان صناعيتان أقامهما الاحتلال الإسرائيلي هما: منطقة "بيتار عليت" وتبلغ مساحتها 24 دونما؛ ومنطقة "أفرات" وتبلغ مساحتها 20 دونما؛ وتبلغ مساحتهما الكلية 44 دونما. وأقيم على أراضي محافظة بيت لحم موقعان عسكريان تابعان لجيش الاحتلال الإسرائيلي؛ وتحتل هذه المواقع مساحة تقدر بحوالي 133 دونما.

وبشكل عام بلغت مساحة الأراضي التي تسيطر عليها المستوطنات والبؤر الاستيطانية والمواقع العسكرية والمناطق الصناعية في محافظة بيت لحم حوالي 11574 دونما.

الاقتصاد

تعتبر السياحة العمود الفقري لاقتصاد بيت لحم، إذ يزورها السياح طوال السنة، وخاصة المسيحيين الذين يأتون حجاجا إلى كنيسة المهد. ويعمل في هذا القطاع حوالي 28% من السكان.

ولأهمية بيت لحم الدينية والتاريخية الأثر الكبير في زيادة وتفعيل النشاط السياحي، إذ يوجد فيها أكثر من 30 فندقا ومنتجعا سياحيا، وأكثر من 138 مطعما، وتعدّ السياحة فيها من المصادر الأساسية للدخل القومي؛ لوجود الأماكن الدينية والأثرية في المحافظة مثل كنيسة المهد.

تشكل العمارة التقليدية في بيت لحم جزءاً أساسياً من الموروث الثقافي للمدينة، كما أنها أحد الروافد المهمة في دعم السياحة خاصة بعد إدراج المدينة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي عام 2012م.

ويمكن تصنيف العمارة في بيت لحم إلى عدة أقسام مختلفة وهي: المباني البسيطة، والمباني الطولية، والأحواش، والمباني المنتظمة، والمباني التي تجمع بين الأحواش والمباني المنتظمة، والقصور والمباني الكبيرة؛ وتعكس هذه التقسيمات شكل عمارة بيت لحم وتطورها خلال القرنين الماضيين.

تشتهر بيت لحم بالمصنوعات الخشبية والصدفية والتحف التذكارية ومشغولات التطريز التي تباع للسياح والحجاج، إضافة إلى صناعة الحجر والرخام والصناعات المعدنية.

وتعرف المدينة أيضا بصناعة النسيج، ويبلغ عدد معامل النسيج فيها 27، وفيها مصنع لإنتاج هوائيات التلفزيون ومعمل للأسلاك المعدنية وغيرها.

أما قطاع الزراعة فله دور ثانوي في اقتصاد المدينة بسبب طبيعة الأرض الجبلية، وأهم المنتوجات الزراعية: الزيتون والعنب واللوزيات وبعض أنواع الخضراوات الصيفية، والحبوب والقمح والشعير وبعض البقوليات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات محافظة بیت لحم کنیسة المهد علیه السلام فی المدینة فی بیت لحم إضافة إلى فی محافظة فی عام

إقرأ أيضاً:

الانتعاش السياحي يحفز الاستثمار الفندقي في الإمارات

مصطفى عبدالعظيم (أبوظبي)
كشفت مجموعات فندقية عالمية ومحلية، عن خططها لتوسيع محفظة فنادقها في دولة الإمارات، خلال العام الجاري والسنوات المقبلة، في ظل التوسع الكبير والزخم المتواصل للقطاع السياحي في الدولة، واستراتيجيتها لاستقطاب 40 مليون نزيل فندقي بحلول 2031. وتوقع مستثمرون فندقيون، أن يرتفع عدد الغرف الفندقية في الإمارات، خلال السنوات القليلة المقبلة، إلى 250 ألف غرفة، مقارنة مع 217 ألف غرفة في العام الماضي 2024، الذي شهد دخول 16 فندقاً جديداً، بنمو %3 عن عام 2023.

وقال محمد علي الخوري، المدير التنفيذي لمجموعة عبدالله أحمد الموسى، التي تملك أكثر من 6900 غرفة فندقية تديرها مجموعة كبيرة من أشهر العلامات الفندقية الدولية، بالإضافة إلى علاماتها الخاصة جولدن ساندس، إن القطاع السياحي في دولة الإمارات، يشهد منذ سنوات طويلة زخماً غير مسبوق في الطلب من الأسواق الخارجية وكذلك الطلب المحلي، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على تسجيل القطاع الفندقي أعلى متوسط إشغال في العالم على مدار العام بحدود الـ 80%، وذلك على الرغم من التوسع في السعة الفندقية والاستثمارات المتواصلة في القطاع.
نمو متسارع 
أوضح الخوري، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن تسجيل العديد من الفنادق في الدولة معدلات إشغال سنوية فوق الـ 80%، مع النمو المتسارع في عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الدولة، الذي وصل إلى قرابة 30.8 مليون نزيل خلال العام الماضي، بنسبة نمو بلغت 9.5% مقارنةً مع العام 2023، وفقاً لبيانات وزارة الاقتصاد، يعكس قوة الطلب واستمرار الحاجة إلى مزيد من الاستثمارات والتوسعات الفندقية لاستيعاب النمو المتزايد في أرقام السياح سنوياً، متوقعاً أن يتراوح معدل نمو السياح إلى الإمارات هذا العام بين 4 إلى 5%.
وأشار الخوري إلى أن دولة الإمارات رسخت موقعها في قلب مشهد السياحة العالمية، وباتت تتصدر الوجهات المفضلة للسفر، بفضل العديد من العوامل أبرزها السمعة العالمية والمقومات السياحية المتنوعة، التي تلبي متطلبات مختلف الشرائح السياحية، وسهولة الوصول من خلال الربط الجوية بأكثر من 400 مدينة ووجهة سياحية حول العالم، عبر الناقلات الوطنية «الاتحاد للطيران»، و«طيران الإمارات»، و«فلاي دبي»، و«العربية للطيران»، و«ويز إير أبوظبي»، فضلاً عن العامل الأهم، وهو الأمن والأمان الذي تنعم به الدولة.
وأضاف الخوري أن المشاريع السياحة الضخمة، التي تشهدها دولة الإمارات في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة والعديد من إمارات الدولة الأخرى، تحفز المستثمرين في القطاع الفندقي والعلامات الفندقية على توسيع استثماراتها ومحافظها، وتعزز من ثقتهم بآفاق النمو لهذا القطاع الذي يتوقع أن يسهم بأكثر من 12% في الناتج المحلي الإجمالي للدولة هذا العام، بما يعادل 236.4 مليار درهم، مقارنة مع 219.7 مليار درهم في العام الماضي، وفقاً لتقديرات مجلس السفر والسياحة العالمي.
فرص واعدة 
كشف الخوري عن اعتزام مجموعة عبدالله أحمد الموسى، التي انطلقت قبل 25 عاماً عبر فندق هيلتون جميرا بيتش، لتضم اليوم علامات عالمية شهيرة تابعة لماريوت وأكور وIHG وتاج، إلى جانب علامتها جولدن ساندس للفنادق والشقق الفندقية، مواصلة توسيع محفظتها في السوق المحلية واستكشاف الفرص الواعدة في مختلف إمارات الدولة، لا سيما أبوظبي ودبي والشارقة، إلى جانب الفرص الاستثمارية في الأسواق الخارجية مثل سلطنة عُمان.

أخبار ذات صلة 29 مليون سائح دولي في الإمارات العام الجاري بنمو 11.5% «أوبك+» تعدل مستويات الإنتاج في يوليو بمقدار 411 ألف برميل يومياً

توسعات 
وكشف هيثم عبد العزيز، الرئيس التنفيذي للعمليات في «إدارة الضيافة القابضة»، عن اعتزام المجموعة الإماراتية التوسع في أسواق الدولة، وخاصة في أبوظبي حيث يوجد عدد من المشاريع الفندقية قيد الدراسة.
وأوضح أن المجموعة التي  تمتلك 5 علامات فندقية إماراتية، حريصة مواكبة الفرص والتوسع السياحي في جميع إمارات الدولة، لاسيما في العاصمة أبوظبي التي تمثل مركز ثقل اقتصادي وثقافي وسياحي قوي وتتمتع بفرص واعدة للنمو.

محمد عوض الله: الازدهار السياحي محفز رئيس للتوسعات
من جانبه، قال محمد عوض الله، الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للفنادق، إن الازدهار السياحي الذي تشهده دولة الإمارات وخططها الطموحة لاستقطاب 40 مليون نزيل فندقي، يشكل قوة دافعة ومحفز رئيسي لشركات الفنادق للتوسع في استثماراتها ليس فقط داخل الدولة ولكن أيضا خارج الإمارات.
وأوضح أن المجموعة التي  تدير حالياً 17 فندقاً في مختلف أنحاء الإمارات، وقطر، والمملكة العربية السعودية، ومصر، بإجمالي يزيد على 3.000 غرفة فندقية، بالإضافة إلى 12 فندقاً، و5.000 غرفة فندقية قيد الإنشاء، تتطلع للاستفادة من فرص النمو القوي الذي تشهده السياحة في الإمارات، ومعدلات الإشغال المرتفعة للغاية.

مقالات مشابهة

  • عشية سيامة 8 أساقفة جُدد وتجليس أسقف عام في عيد دخول السيد المسيح أرض مصر|صور
  • الانتعاش السياحي يحفز الاستثمار الفندقي في الإمارات
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين عن الخدمات المقدمة: ترسّخ مكانة المملكة المرموقة منارةً للإسلام وقلبًا نابضًا للأمة الإسلامية
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • تعرف على موسكو أكبر مدن أوروبا وقلب روسيا النابض
  • من كنيسة بليز إلى بيت الله الحرام: رحلة إيمان لا تُنسى .. فيديو
  • أسعار برامج الحج السياحي.. والعقوبات السعودية للمخالفين
  • أكاديمي إسرائيلي يتحدث عن ارتباك تجاه سياسة ترامب.. لم يعد المسيح المُخلّص
  • السياحة والآثار: اليوم وصول آخر رحلات الحج السياحي إلى السعودية
  • اغتنموا ليالي العشر فالأجور فيها تضاعف