اختتام فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لإدارة سلامة الأصول لعام 2024
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
اختتم مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لإدارة سلامة الأصول لعام 2024 فعاليته التي استمرت ثلاثة أيام في فندق كونراد أبو ظبي، مما يمثل نجاحًا باهرًا في تطوير ممارسات إدارة سلامة الأصول عبر قطاع الطاقة في الشرق الأوسط. ضم مؤتمر إدارة سلامة الأصول في الشرق الأوسط لعام 2024 أكثر من 500 قائد صناعي، وخبير، وممارس من جميع أنحاء العالم للانغماس في بيئة ديناميكية للتعلم والتعاون والابتكار.
تضمن برنامج المؤتمر ورش عمل تفاعلية، وحلقات نقاش مثيرة للتفكير، ومسارات مخصصة تركز على الجوانب الرئيسية لسلامة الأصول، بما في ذلك مؤتمر سلامة الأصول، ومؤتمر سلامة الآبار، ومؤتمر سلامة خطوط الأنابيب.
وبحث المؤتمر أيضًا في عدد لا يحصى من المواضيع الحاسمة الضرورية لإدارة سلامة الأصول بشكل فعال، بما في ذلك التحقيق في الفشل، وتحليل التعب، وتقييم الملاءمة للخدمة، وتحديد المخاطر، وتحسين موثوقية المعدات، وتقييم السلامة، وإدارة التسرب، وتحسين الصيانة، وتقنيات الاختبارات غير المدمرة، والسلامة التشغيلية، وإدارة سلامة خطوط الأنابيب، وربحية المصنع والسلامة. كما شملت المناقشات الأخرى، من بين أمور أخرى كثيرة، موضوعات مثل التفتيش على أساس المخاطر، وتكنولوجيا العمال المتصلين عن بعد، وإدارة السلامة الهيكلية، والتدريب، والتعليم. وتم أيضًا استكشاف موضوعات متطورة مثل الرقمنة في أنظمة إدارة سلامة الأصول، وفحص الطائرات بدون طيار، وتحليلات البيانات، والنمذجة التنبؤية، مما يعكس التزام المؤتمر بالبقاء في طليعة التطورات التكنولوجية الصناعية.
قال رومين ماثيو، مؤسس ألدريتش إنترناشيونال، وهي الشركة المنظمة لهذا الحدث: “بينما نختتم مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لإدارة سلامة الأصول لعام 2024، سعدنا بالاستجابة والمشاركة الهائلة من الحاضرين. كان المؤتمر بمثابة منصة لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات والحلول المبتكرة التي من شأنها الحفاظ على التميز التشغيلي وضمان سلامة وموثوقية الأصول الحيوية”.
“إن صدى هذه المناقشات يمتد إلى ما هو أبعد من حدود هذا الحدث، حيث انها تضع الأساس للعمل التحويلي داخل الصناعة. وأضاف السيد/ ماثيو: “مكّن مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لإدارة سلامة الأصول لعام 2024 الحضور من تنفيذ استراتيجيات ملموسة تعزز الموثوقية وتخفف المخاطر وتحسن الكفاءة التشغيلية وذلك من خلال تعزيز التعاون وتبادل المعرفة “.
استعرض المؤتمر الحيوي أحدث التقنيات والخدمات والمنتجات التي تحافظ على التميز التشغيلي في إدارة سلامة الأصول، وذلك يوفر للحاضرين فرصًا لاستكشاف الحلول المتطورة والتواصل مع البائعين والعارضين الرائدين في مجال الصناعة. كما أكد مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لإدارة سلامة الأصول لعام 2024 مجددًا التزامه بتحسين ممارسات إدارة سلامة الأصول في الشرق الأوسط، وتعزيز التعاون، وتشكيل مستقبل الصناعة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس
أكد مسؤول فرنسي رفيع المستوى، خلال زيارة رسمية إلى الاحتلال الإسرائيلي، أن المؤتمر المزمع عقده في حزيران / يونيو الجاري في نيويورك، والذي تنظمه فرنسا بالتعاون مع السعودية، لا يهدف في جوهره إلى دفع مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية، بل يركّز على قضايا أمنية وسياسية أوسع نطاقاً تتعلق بالأوضاع في قطاع غزة والمنطقة بشكل عام.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست أن الهدف الأساسي من المؤتمر هو "الوصول إلى رؤية دولية مشتركة وواسعة النطاق" تتضمن في جوهرها مجموعة من القضايا ذات الطابع الأمني والسياسي.
وأوضح أن الوثيقة التي ينتظر صدورها عن المؤتمر ستركز على أربعة محاور رئيسية: نزع سلاح حركة حماس، تأمين إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية، إلى جانب التخطيط للمرحلة التالية بما في ذلك إمكانية إحياء مسار حل الدولتين.
وأشار إلى أن فرنسا، بالتعاون مع السعودية، تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى بلورة إطار دولي موحد يحظى بدعم من الأطراف الإقليمية والدولية، وذلك من أجل إعادة تشكيل الوضع في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، ومعالجة الأزمات السياسية والأمنية المرتبطة به.
وأضاف أن باريس ترى ضرورة تجاوز النقاشات التقليدية حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتركيز بدلاً من ذلك على شروط إعادة الإعمار وإعادة تنظيم الحكم المحلي داخل الأراضي الفلسطينية.
وتزامنت هذه التصريحات مع وصول اثنين من كبار المسؤولين الفرنسيين إلى إسرائيل، حيث عقدا اجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية لبحث ترتيبات المؤتمر المرتقب وتبادل الآراء بشأن سبل تهدئة الأوضاع وتحديد مستقبل غزة السياسي والأمني في مرحلة ما بعد الحرب.
وأكد المسؤول الفرنسي أن باريس تجري مشاورات مستمرة مع شركاء إقليميين ودوليين، من بينهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بهدف التوصل إلى خطة تحظى بتوافق واسع وتضمن استقراراً مستداماً في المنطقة، مشدداً على أن المؤتمر المقبل قد يشكل "منصة محورية" في هذا السياق.