أحد ركاب سفينة نظيرة لـ"تيتانيك" يلقى حتفه بعد سقوطه من على متنها
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أسفرت الرحلة الدورية لأكبر سفينة سياحية في العالم "أيقونة البحار" ( Icon of the Seas) عن وقوع مأساة على متنها.
أفادت صحيفة "نيويورك بوست" أن رجلا مجهولا سقط في الماء في الليلة الأولى من رحلته التي كانت مقررة لمدة أسبوع، وكانت السفينة في ذلك الوقت على بعد 300 ميل فقط من ميناء ميامي، وفور وقوع الحادث، بدأ طاقم السفينة بعملية الإنقاذ.
وقال خفر السواحل: "قامت السفينة السياحية بتشغيل أحد قوارب النجاة الخاصة بها، وعثرت على الرجل وأعادته إلى متنها".
ومع ذلك، لم تنتهي القصة نهاية سعيدة، فقد تم العثور على الرجل بالفعل، لكنه كان في حالة حرجة، وسرعان ما توفي متأثرا بجراحه.
يذكر أن أن سفينة Icon of the Seas تم إطلاقها في مطلع عام 2024 لتصبح أكبر سفينة سياحية في العالم، وفي الحقيقة أثارت مخاوف كثيرة بين الخبراء الذين تساءلوا ما إذا كان مصير "تيتانيك" ينتظر "أيقونة البحار"!.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث
إقرأ أيضاً:
بوحمالة ..أيقونة التمثيل المغربي..فقدها زرع الحزن في نفوس محبيها
ورقة أخرى تسقط من شجرة الفن المغربي، جعلت الحزن يخيم بين الممثلين، بعدما استيقظوا على خبر وفاة الفنانة المغربية نعيمة بوحمالة التي صارعت المرض لمدة طويلة، إلا أن روحها الفكاهية لم تفارقها حتى في أيامها الأخيرة.
لم تكن إشاعة هذه المرة، كان الخبر حقيقة، رحلت بوحمالة تاركة بصمة كبيرة في الساحة الفنية المغربية بفضل موهبتها الفذة وعطائها غير المحدود، وروحها المرحة التي جعلتها فريدة بين الجميع، لا تشبه أحدا ولا تقلد أحدا.
دخلت بوحمالة عالم التمثيل في سن صغيرة جدا، وأصبحت واحدة من أبرز الفنانين في المغرب، عرفها الصغير قبل الكبير، ودخلت البيوت دون استئذان، لم تكن ممثلة عادية، بل ذات بصمة فريدة من نوعها.
شاركت في العديد من الأعمال الفنية الناجحة، منها « ستة من ستين »، « الدار الكبيرة »، « اللعب مع الذئاب »، « عنداك أ ميلود”، “خمسة وخميس” و »انكسار”، كما تألقت في المسرح والسينما، مما جعلها من أبرز الوجوه الفنية في المغرب.
تشكل الراحلة رمزا من رموزه الكبار، ونجمة سطعت في سماء الفن المغربي منذ بداياتها في سبعينات القرن الماضي، برزت بسرعة بموهبتها الكبيرة وقدرتها الاستثنائية على تجسيد شخصيات مركبة تجمع بين الكوميديا والتراجيديا.
استطاعت نعيمة بوحمالة أن تجعل اسمها بين الأسماء الأكثر حضورا في ذاكرة المغاربة، بفضل عملها والفن الذي قدمته طيلة مسارها الفني.
خيم الحزن على الوسط الفني، وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينات الفنانين، الذين وصفوا نعيمة بوحمالة بالقوة والتميز.
وقال الممثل رشيد الوالي إنها كانت مرآة للمرأة المغربية البدوية الحقيقية، بينما وصفتها الفنانة فاطمة خير بالإنسانة المحبة للحياة ولفعل الخير.
ونعت الممثلة نجاة الوافي الراحلة القديرة، قائلة إن الساحة الفنية فقدت واحدة من رموز الفن المغربي التي كانت فنانة وامرأة رائعة بعفوية قلّ نظيرها.
رحلت نعيمة بوحمالة، وفقد المغرب فنانة متميزة أثرت الساحة الفنية بإبداعاتها، وستظل ذكراها خالدة في قلوب محبيها، وستشهد أعمالها على موهبتها الفذة وعطائها غير المحدود.
كلمات دلالية بورتري فن مغربي نعيمة بوحمالة ووفاة