حماس تعقب على تبرير إسرائيل مجازر رفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قالت حركة حماس ،مساء الثلاثاء 28 مايو 2024 إن محاولات إسرائيل تبرير مجازرها الأخيرة في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة بأنها كانت تستهدف مقاومين "حجج سخيفة" لن يصدقها العالم؛ فأغلب الضحايا مدنيون نازحون في خيامهم ولا وجود لمسلحين بينهم.
جاء ذلك في بيان للقيادي في حماس، عزت الرشق، عقب مؤتمر صحفي لمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جدد خلاله التنصل من المسؤولية عن "مجزرة الخيام" التي وقعت بمنطقة تل السلطان شمال غربي رفح، الأحد، والتي أدت إلى مقتل وإصابة نحو 300 نازح فلسطيني.
وقال الرشق: "بات واضحًا للعالم أن قرار الاحتلال هو القتل المباشر والمتعمد لأكبر عدد من المدنيين في رفح وكل قطاع غزة".
ولفت إلى أن "النساء والأطفال والشيوخ هم الأهداف المباشرة لجيش الاحتلال ولصواريخه الأمريكية الذي يدّعي أنّها دقيقة الدقيقة".
وأضاف: "(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وجيشه أُصيبا بحالة من الهيجان والتعطش للدماء والقتل والانتقام؛ بسبب الهزائم والخسائر التي تلاحقهم على أيدي أبطال المقاومة، وبسبب العزلة الدولية وحالة السخط العالمي المتنامي ضد الكيان النازي".
وأكد الرشق أن "محاولات الاحتلال تبرير مجازره في رفح بأنها كانت تستهدف مقاومين، هي حججٌ سخيفة لن يصدقها العالم؛ فأغلب الضحايا هم مدنيون نازحون في خيامهم، ولا وجود لمسلّحين بين النازحين في الخيام".
وأضاف: "يظنُّ الاحتلال النازي أنه يخدع العالم بزعمه الباطل أنه لم يقصد قتل وحرق الأطفال والنساء، وادعائه بالتحقيق في جرائمه".
واستطرد موجهًا خطابه لإسرائيل: "لا أحد في العالم بات يصدّق أكاذيبكم، ولا أحد ينتظر منكم نتائج تحقيقات كاذبة".
وشدد على أن "نتنياهو وجيشه واهمون إنْ ظنَّا أنّه بتصعيد المجازر والإرهاب يمكن أن يفلحوا في كسر إرادة شعبنا وتحقيق نصر مزعوم".
واختتم بيانه قائلا: "هذه الدّماء الزكيّة والتضحيات العظيمة لشعبنا، ستُذكي روح الصمود والإرادة والمقاومة، وستزهر ثورة وبراكين غضبٍ ولهبٍ في وجه هذا الاحتلال النّازي، حتى رحيله عن أرضنا وزواله". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات نتنياهو تعكس عقلية إجرامية وتشكل خطرا على العالم
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، أن "تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعكس عقلية إجرامية مريضة، وتثبت ارتكاب الاحتلال لجرائم حرب بحق أهلنا في غزة".
وقالت حركة حماس في بيان، إن "التصريحات الوقحة لمجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية نتنياهو، والتي أنكر فيها وجود مجاعة في قطاع غزة مُستشهداً باعتقال جيشه الفاشي آلاف المدنيين وتصويرهم عراة، وتناوله الساخر للمأساة الإنسانية التي صنعها في غزة؛ هو تعبير عن عقلية إجرامية مريضة باتت تشكّل خطراً على العالم، وعلى منظومة القوانين والقيم الإنسانية".
وأضافت أن "هذا التصريح ليس مجرد استخفاف بعقول العالم، بل هو اعتراف صريح بارتكاب جرائم إذلال جماعي، وتوثيق لما كشفته صور المعتقلين العُزّل الذين جُرّدوا من ملابسهم وأُهينوا أمام عدسات جنود الاحتلال".
وذكرت أن "هذه التصريحات الإجرامية تعبّر عن انفصال كامل عن السلوك الإنساني، واستهتار صارخ بمعاناة أكثر من مليوني نازح بلا طعام أو ماء أو دواء، قضى المئات منهم جوعاً ومرضاً وحرماناً، وفق تقارير أممية موثقة".
ودعت المؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية، إلى توثيق هذه التصريحات الإجرامية، والعمل على استكمال إجراءات محاسبة الكيان الفاشي، وجلب قادته للعدالة.
وطالبت المجتمع الدولي بـ"عدم الاكتفاء بالإدانات، بل التحرّك العاجل لرفع الحصانة عن مجرمي الحرب قادة الاحتلال، وإيقاف هذه الجريمة المتواصلة، والانتهاك الفاضح للقوانين والمواثيق الدولية، المستمر منذ أكثر من 600 يوم".
واعترف نتنياهو مساء الثلاثاء، باعتقال آلاف الفلسطينيين في غزة وتصويرهم عراة، زاعما أنه لا تظهر عليهم آثار سياسة التجويع الممنهج التي تنتهجها إسرائيل في القطاع المحاصر منذ 600 يوم.
وقال نتنياهو مبررا سياسة التجويع ضد المدنيين في غزة، "نأخذ آلاف الأسرى ونصورهم ونطلب منهم خلع قمصانهم للتأكد من عدم وجود أحزمة ناسفة".
وتابع: "آلاف وآلاف من الأسرى يخلعون قمصانهم، ولا ترى أي واحد منهم هزيلا منذ بداية الحرب وحتى اليوم، بل ترون العكس تماما"، وفق تعبيره.
وأوصلت سياسات الاحتلال 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.