بعد ساعات من مجزرة الخيام.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف تجمعات النازحين برفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح اليوم جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي خياماً للنازحين غرب وشمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت خيامًا عدة للنازحين غرب وشمال مدينة رفح، مما أسفر عن استشهاد عشرة فلسطينيين، وذلك بعد ساعات من مجزرة الخيام، التي أسفرت عن استشهاد 45 فلسطينيًا، وإصابة العشرات بجروح، كما واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفها الجوي والمدفعي المكثف الذي طال أحياء السعودي وتل السلطان، بهدف تهجير سكان مدينة رفح كافة، التي نزح منها ما يقرب من مليون فلسطيني، باتوا يعيشون في ظروف إنسانية قاسية، لعدم توفر خيام وغذاء ومياه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تواصل البحث عن جثة آخر أسير إسرائيلي والاحتلال يقصف رفح
تتواصل عمليات البحث عن جثة آخر أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في وقت شن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على مدينة رفح جنوبي القطاع.
وقال مراسل الجزيرة إن فريقا من كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- واللجنة الدولية للصليب الأحمر أنهى بحث اليوم عن جثة أسير إسرائيلي داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون، بمدينة غزة وسط صعوبات كبيرة، وهي خامس عملية بحث عن الجثة.
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للجانب الإسرائيلي، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، بينما تبقت جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي: إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، وإن المرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك".
وأضافت والدة ران جفيلي لوكالة رويترز: "إننا في المرحلة الأخيرة وعلينا أن نكون أقوياء، من أجله، من أجلنا، من أجل إسرائيل، لا يمكن أن يلتئم جرح بلدنا بدون ران".
قصف على رفح
من جانب آخر، قال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات، ونسف عددا من المباني، داخل مناطق انتشاره وراء الخط الأصفر في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال تواصل القصف بالدبابات والمروحيات العسكرية على مناطق داخل الخط الأصفر، شرقي خان يونس في جنوب القطاع.
وقال المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر بيير كرينبول إن ما هو حيوي في غزة الآن ضمان عدم العودة إلى الأعمال العدائية.
وأضاف أنه من المهم ضمان نوع من إعادة تأهيل الوضع الإنساني في غزة، مؤكدا وجوب أخذ حماية النساء والأطفال في الاعتبار.
بيان للصحةوفي السياق، اعتبرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، اختطاف إسرائيل للمسعف مخلص خفاجة قبل أسابيع أثناء قيامه بواجبه الإنساني، جريمة واعتداء صارخا، وأكدت أن تل أبيب تواصل تغييب عدد كبير من الكوادر الصحية في ظروف اعتقال صعبة.
إعلانوالأحد، قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين إن إسرائيل أبلغت عائلة المسعف خفاجة بأنه لديها بعد فقدانه قبل عدة أسابيع على شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة، أثناء تأدية واجبه الإنساني خلال قيادته سيارة إسعاف تابعة لوزارة الصحة.
وأدانت الوزارة في بيان "بأشد العبارات هذه الجريمة"، وعدّتها "اعتداء صارخا على الطواقم الطبية وحرمة العمل الإنساني".
وأوضحت أن "هذه الجريمة تأتي في إطار سياسة ممنهجة تستهدف الكوادر الصحية خلال حرب الإبادة على غزة".
وأشارت وزارة الصحة إلى أن إسرائيل اعتقلت على مدار عامي الإبادة 362 من الكوادر الصحية.
وأكدت الوزارة أن إسرائيل تُغيّب قسرا عددا كبيرا من الكوادر الصحية في ظروف اعتقال صعبة، مشددة على أنهم محرومون من حقوقهم القانونية.
وطالبت الوزارة كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية بممارسة نفوذها القانوني، والضغط على إسرائيل للإفراج الفوري عن الأسرى من الطواقم الطبية.
وخلال عامي الإبادة الجماعية التي بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، اعتقل الجيش الإسرائيلي المئات من الفلسطينيين من قطاع غزة، يرفض الإفصاح عن أعدادهم.
وأنهى اتفاق لوقف إطلاق النار، بدأ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إبادة إسرائيلية استمرت عامين، وخلّفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يفوق 171 ألف مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء.