مسقط- الرؤية

أطلق مستشفى عمان الدولي خدمة الفحص بجهاز الفايبروسكان، وهو تقنية حديثة للكشف عن مستوى التليف والدهون لدى مرضى الكبد وخصوصا مرضى الكبد الدهني، الذي يُعد من بين أهم التحديات الصحية التي تواجه المجتمعات في العصر الحديث.

ويعتبر مرض الكبد الدهني حاليًا من أكثر الأمراض انتشارا على مستوى العالم، ناتجا وبشكل كبير عن جائحة السكري والسمنة التي تغزو العالم.

وأشار الدكتور عبد الوهاب شهيد عبدالله اختصاصي أمراض الكبد والجهاز الهضمي بمستشفى عمان الدولي، إلى أهمية جهاز الفايبروسكان وقدرته على توفير طريقة فعالة وسريعة وغير تداخلية أو مؤلمة لتقييم صحة الكبد، مضيفا: "التشخيص المبكر لمرض الكبد الدهني يُعتبر أمرًا حيويًا لتجنب المضاعفات طويلة الأمد مثل تشمع الكبد، وبالتالي يمكن لفحص الفايبروسكان أن يساعد في متابعة وعلاج مرضى الكبد المزمن بشكل فعال، ما قد يقلل من الأعباء على المرضى والنظام الصحي بشكل عام".

وأوضح مرسيلو بيريرا الرئيس التنفيذي لمستشفى عمان الدولي: "نلتزم بتقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية واعتماد أحدث التقنيات لتحسين جودة الخدمة وتعزيز صحة المرضى، وقد تم توفير فحص الفايبروسكان ضمن خدمات عيادة امراض الكبد في مستشفى عمان الدولي، حيث يوفر الفحص تقييمًا سريعًا ودقيقًا لصحة الكبد دون الحاجة إلى إجراءات مكلفة أومؤلمة مثل أخذ عينة نسيج الكبد، إذ إن استخدام التكنولوجيا الحديثة في تشخيص أمراض الكبد يُعزز فرص العلاج المبكر والفعال مما قد يحسن فرص المرضى في التعافي، وهو ما يجعل فحص الفايبروسكان استثمارًا قيمًا للمستشفى".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

انتقادات تهدد مستقبل تقنية التشغيل التلقائي للمحرك

أميرة خالد

تسعى شركات السيارات الحديثة إلى تحسين كفاءة استهلاك الوقود، ومن أبرز الحلول التي تبنتها مؤخرًا تقنية التشغيل/الإيقاف التلقائي، التي تعمل على إيقاف المحرك تلقائيًا عند توقف السيارة، ثم تعيد تشغيله عند الحاجة، ما يسهم في توفير ملايين الجالونات من الوقود سنويًا.

ورغم الفوائد البيئية والاقتصادية لهذه التقنية، إلا أنها تواجه مؤخرًا موجة من الانتقادات من قبل السائقين، ووصلت إلى حد خضوعها للمراجعة من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، ما يطرح تساؤلات جدية حول مستقبل استمرارها.

في الوقت الحالي، تشجّع وكالة حماية البيئة الشركات المصنعة على تزويد سياراتها بهذه الميزة، وتمنح نقاط تقدير في تقييم كفاءة استهلاك الوقود، مما ينعكس إيجابًا على أرباح تلك الشركات.

ولكن الوضع قد يتغير ، فمع غياب العقوبات على الشركات التي لا تحقق أهداف الاستهلاك المحددة، بدأت بعض الشركات تُعيد النظر في جدوى الاستمرار في اعتماد هذه التقنية، ما قد يؤدي إلى تراجع الاهتمام بها أو حتى إلغائها.

ورغم أن التقنية أثبتت فعاليتها في تقليل استهلاك الوقود، خصوصًا في ظروف القيادة داخل المدن والتوقف المتكرر، إلا أن كثيرًا من السائقين يرون أنها غير مريحة، ويفضلون تعطيلها، خاصة أن بعض السيارات تتيح خيار إيقاف تشغيلها يدويًا.

وبينما تحقق التقنية هدفها البيئي بامتياز، إلا أن ثقافة القيادة في الولايات المتحدة تميل إلى الراحة الشخصية، ما يجعل بعض السائقين يفضلون إنفاق المزيد على الوقود بدلًا من التعامل مع ما يعتبرونه “إزعاجًا بسيطًا” في الزحام.

مقالات مشابهة

  • دراسات علمية جديدة تتوصل لعلاج جديد لمرضى السكري يظهر نتائج واعدة
  • بعد وقفة احتجاجية.. وزارة “الطاقة” تنقذ مرضى الكلى
  • عاجل: “الغذاء والدواء” تُسجل أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة باستخدام تقنية الأجسام المضادة
  • لا مزيد من المعاناة.. مركز طبي حديث بـ «الأشمونين» يوفر رعاية شاملة لأهالي المنيا
  • وقفة احتجاجيّة في بورتسودان
  • المركز الوطني لنظم الموارد الحكومية يوفر وظائف شاغرة
  • جدل أخلاقي يلاحق تقنية تنتج أطفالا خارقين وحسب الطلب
  • معرض روميكس يوفر خيارات منوعة لمستلزمات النهوض الصناعي
  • برلماني: استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة يوفر مستلزمات الإنتاج
  • انتقادات تهدد مستقبل تقنية التشغيل التلقائي للمحرك