انطلاقة قوية لبطولة العالم للفنون القتالية المختلطة
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن انطلاقة قوية لبطولة العالم للفنون القتالية المختلطة، أبوظبي الاتحاد برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، انطلقت، .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انطلاقة قوية لبطولة العالم للفنون القتالية المختلطة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أبوظبي (الاتحاد)
برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، انطلقت، فعاليات النسخة الرابعة من بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين في صالة مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية، وشهد اليوم الافتتاحي للبطولة مجموعة من المباريات القوية وسط حضور جماهيري لافت وأجواء استثنائية من الحماس والتشويق.وتقام البطولة التي تمتد لأربعة أيام بتنظيم من الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة، واستضافة اتحاد الجو جيتسو والفنون القتالية المختلطة، حيث تستمر حتى 5 أغسطس، بمشاركة قياسية من 636 لاعباً ولاعبة يمثلون 45 دولة.أُقيمت مواجهات، اليوم الأول، بحضور العميد محمد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الجو جيتسو والفنون القتالية المختلطة ورئيس لجنة الفنون القتالية المختلطة؛ وكيريث براون، رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة، وريموند فيليبس عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة لقارة أفريقيا، وعدد من ممثلي بعثات الدول المشاركة.كما شهد اليوم الافتتاحي منافسات مشوقة ضمن الفئة «ج» للمرحلة السنية 12-13 عاماً، جمعت بين رياضيي الفنون القتالية المختلطة من جميع أنحاء العالم في فرصة لاستعراض مهاراتهم ورغبتهم القوية بالفوز. وقدّم نجوم منتخبنا الوطني أداء قوياً، ونجحوا في حصد أربع ميداليات ملونة بأداء استثنائي، حيث نجح سيف البلوشي في اقتناص ذهبية (وزن 40 كجم)، فيما حصد كل من عائشة الحمادي (وزن 57 كجم)، وراكان اليماحي (وزن 34 كجم) الميدالية الفضية، وسارة الزرعوني برونزية وزن 40 كجم.وتوجه العميد محمد بن دلموج الظاهري، بالشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعمه غير المحدود للرياضة والشباب الرياضي في الدولة، كما توجه بعميق الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على رعايته الكريمة لبطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين.وأكد الظاهري أهمية الدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة، مشيراً إلى جهودها الحثيثة في رعاية المواهب الشابة والنهوض بالرياضة، كما سلط الضوء على دورها المحوري كمصدر إلهام للشباب لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.وتابع: «تعزز استضافة بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين للعام الثاني على التوالي، مكانة أبوظبي عاصمة عالمية لرياضات الفنون القتالية، تمتلك قدرات فائقة على استضافة الفعاليات العالمية، وفقاً لأعلى المعايير، حيث توفر البطولة بيئة تنافسية مميزة تجمع أفضل المواهب الرياضية الشابة والنجوم الواعدين من جميع أنحاء العالم لاستعراض مهاراتهم في قفص النزال».وأشاد الظاهري بالأداء القوي لنجوم المنتخب الوطني الذين تألقوا في قفص النزال في اليوم الأول من البطولة ونجحوا في حصد 4 ميداليات ملونة من بينها ذهبية، مؤكداً أن هذا الأداء المتميز لأبناء وبنات الإمارات يجعلنا أكثر تفاؤلاً بأن غلّة الميداليات سترتفع خلال الأيام الثلاثة القادمة في ظل امتلاك عناصر المنتخب للموهبة والقدرات الفنية التي تمكنهم من تحقيق الأهداف المرجوة وبما يليق بالآمال المعقودة على هذا الجيل المميز».وبدوره، قال دينزن وايت المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة: «يسعدنا أن تتم استضافة بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين في أبوظبي، وتمثل هذه الفعالية خير دليل على شغف دولة الإمارات والتزامها بتطوير رياضة الفنون القتالية المختلطة والترويج لها، ونزالات اليوم الأول كانت حافلة بالمهارات والروح الرياضية التي تميز هؤلاء الرياضيين الشباب، حيث تشكل بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين انطلاقةً قوية في مسيرتهم ليصبحوا نجوم اللعبة في المستقبل، وأتطلع بحماس كبير إلى مشاهدة نزالات الأيام الثلاثة القادمة التي ستلهم الجيل القادم من أبطال الفنون القتالية المختلطة».وأهدى سيف البلوشي لاعب منتخبنا الوطني، الميدالية الذهبية التي حققها في بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين للقيادة الرشيدة لدعمها غير المحدود لأبنائها وبناتها، وتوفير جميع المقومات التي تؤهلهم إلى تحقيق الإنجازات واعتلاء منصات التتويج.وأضاف: «أشكر الجهاز الفني والتدريبي الذي عمل معنا بجد خلال الأسابيع الأخيرة، وساعدنا على رفع قدراتنا للمنافسة على أعلى المستويات. خضت عدداً من النزالات القوية، ونجحت في التفوق على البطلين الأوكراني والطاجيكي، وأعتقد أنني جدير بهذا الإنجاز».وأكمل البلوشي: «الفنون القتالية المختلطة رياضة رائعة، أنصح بالإقبال عليها وممارستها لفوائدها العديدة».
وأعربت عائشة الحمادي لاعبة المنتخب الوطني لفئة وزن 57 كجم عن سعادتها الكبيرة بالظفر بالميدالية الفضية بعد فوزها على لاعبتي أذربيجان والهند.وأضافت: «كنت أتطلع للظفر بالمركز الأول، ولكن نجحت في تحقيق المركز الثاني والميدالية الفضية، وسأسعى للاستفادة من هذه التجربة في البطولات المقبلة لتحقيق إنجاز أفضل، بإذن الله.وأكدت الحمادي أنها تجيد رياضة الجو جيتسو، مما ساعدها على اتقان الفنون القتالية المختلطة، موضحة أن بنات الإمارات حققن نجاحات رائعة في رياضة الجو جيتسو، وكذلك يستطعن تحقيق النجاح في الفنون القتالية المختلطة.ووصف إيجور أونوبرينكو، مدرب منتخب أوكرانيا المشارك في بطولة العالم للفنون القتالية للناشئين، ما رآه من تطور رياضة الفنون القتالية المختلطة في دولة الإمارات بالمدهش، مثمناً الجهود الكبيرة المبذولة ورعاية قيادة دولة الإمارات للرياضة عموماً والرياضات القتالية على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن الارتفاع الملحوظ في عدد لاعبي الرياضات القتالية في الإمارات والتطور في مستوياتهم الفنية يؤكد جودة العمل الذي تقوم به الدولة في رعاية ودعم الرياضيين.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل انطلاقة قوية لبطولة العالم للفنون القتالية المختلطة وتم نقلها من جريدة الاتحاد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس محمد بن زاید آل نهیان الجو جیتسو
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا المنظمة لألعاب الماسترز «أبوظبي 2026» تطلق شعارها الرسمي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
أطلقت اللجنة العليا المنظمة لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، التي يرأسها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الشعار الرسمي للألعاب، وهو مستوحى من التراث الإماراتي الأصيل ومستمد من البيئات الصحراوية والبحرية والجبلية، تعبيراً عن جذور المكان من جهة، وتجسيداً لهوية أرض الإمارات الطيبة كحاضنة لمختلف الشعوب والجنسيات في كنف من التعاون والمودة من جهة أخرى.
وتُجسد ألوان الشعار مبادئ الوحدة والتضامن المجتمعي، ويعكس الشعار تداخلاً مميزاً لمعالم الدولة التراثية والحضارية، كمتحف زايد الوطني، ومدينة زايد الرياضية، ومتحف المستقبل، مع أمواج البحر العاتية والكثبان الرملية العالية، تعبيراً عن قيم الاتحاد في القوة والطموح وروح التحدي، ومبادئ الوحدة والتواصل والتقدم المستدام. وتستحضر الأنماط المتداخلة في الشعار حيوية المنافسة والسعي المستمر نحو التقدم والتطور.
وأكد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أن احتضان الدولة لهذا النوع من الألعاب هو تجسيد للرؤية المُلهمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بجعل الرياضة أسلوب حياة لجميع الشرائح المجتمعية والفئات العمرية، وخصوصاً كبار المواطنين، ودعم وتطوير القطاع الرياضي كمساحة للتواصل العالمي، وهو تكريسٌ أيضاً لمكانة الإمارات الرياضية الدولية، والتزامها بتطوير الأحداث الرياضية العالمية بمشاركة مجتمعية واسعة.
وأضاف سموّه أن دولة الإمارات تُرحب بكل المشاركين في ألعاب الماسترز من مختلف دول العالم وقاراته، ليجتمعوا معاً للمشاركة في رسم لوحة رياضية حضارية تُعبر عن قيم التسامح والوئام والتعايش والسلام والانفتاح على جميع الثقافات، منوهاً سموّه إلى أن الدولة تُعد وجهة مثالية لاستضافة الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية، لما تتسم به من موقع جغرافي مركزي مُهم في منطقة الشرق الأوسط، ومرافق رياضية حديثة وبنية تحتية بمستويات عالمية متقدمة تُحفز الارتقاء بجودة الحياة المجتمعية، وممارسة الألعاب الرياضية، وتحسين الصحة البدنية، بمشاركة جميع أطياف ومكونات المجتمع.
وقال سيرجي بوبكا، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب الماسترز، إنَّ ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 تمثّل منصة دولية مهمة للتألق الرياضي والتواصل بين مختلف المشاركين، الذين يأتون من مختلف أنحاء العالم، مصحوبين بشغف المشاركة في الألعاب الرياضية المتنوعة والالتزام بنمط الحياة الصحية، مؤكداً أنَّ استضافة دولة الإمارات لهذه الألعاب هي استمرار لدورها الرياضي العالمي الرائد كوجهة استثنائية لاحتضان كُبرى الفعاليات الرياضية وتنظيمها على مستوى العالم، وتُعبّر عن مدى ثقة الاتحادات والمؤسسات الرياضية العالمية في أن تؤدي الدولة دوراً محورياً على خريطة الرياضة العالمية في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
وتُعدّ ألعاب الماسترز 2026 أبوظبي الحدث الرياضي الدولي الأكبر والأكثر تنوعاً في منطقة الشرق الأوسط، وتقام في إمارات الدولة خلال الفترة من 6 إلى 15 فبراير 2026، ويتوقع أن تشهد مشاركة واسعة لأكثر من 25000 رياضي من مختلف بلدان العالم، يتنافسون في 33 رياضة، منها أربع رياضات تراثية، وتشمل كرة القدم، وكرة السلة، والكرة الطائرة، والجودو، والكاراتيه، والجوجيتسو، والمواي تاي، والرماية، وكرة الريشة، ورفع الأثقال، وتنس الطاولة، والتنس الأرضي، والبادل، وألعاب القوى، والإسكواش، وركوب الدراجات، وسباقات الحواجز، والسباحة، والجولف، والتجديف، والتجديف بالكاياك، والإبحار، والملاحة الرياضية، والصيد بالصقور، وسباقات الهجن، والترايثلون، والبولينج، وسباقات الخيول للقدرة والتحمل، وكرة الشبكة، والرجبي.