تواجه الأمهات عادة صعوبة في نوم الأطفال، الأمر الذي يستغرق وقتًا كبيرًا في الغالب، يصاحبه شعور بالإرهاق والتعب والسهر لساعات طويلة، إلا أن هناك حيلة سحرية تساعدك في حل تلك المشكلة سريعًا، والتي قد يتجاهلها البعض وتعرف بـ«الضوضاء البيضاء» ويمكن تناولها في التقرير التالي..

الضوضاء البيضاء وسيلة لتنويم الأطفال في ثوانٍ

الضوضاء البيضاء هي نوع من الأصوات التي يعتقد البعض أنها مزعجة، إلا أنها تساعد كثيرًا في عمليات النوم، فهي مجموعة من الأصوات المتكررة بنمط ثابت والتي تسمى بالضوضاء البيضاء، والتي تساعد الأطفال حديثي الولادة وحتى عمر سنة، إلى النوم سريعًا دون أن تبذل الأم أي مجهود لمحاولة نومه، وفقًا لموقع «calm».

.

تساعد الضوضاء البيضاء على إخفاء الأصوات المزعجة، ما يساعد دماغنا على التركيز بشكل كبير معها، ومن الممكن أن تكون الضوضاء البيضاء حلًا مثاليًا للشعور بالاسترخاء، إلى جانب بعض الفوائد الأخرى التي يمكن تناولها فيما يلي:

تعزيز الاسترخاء

يمكن أن يكون للضجيج الأبيض الرتيب تأثير مهدئ، ويشجع على الاسترخاء ويمهد الطريق للنوم.

هدوء العقل

بالنسبة لأصحاب العقول النشطة، اللجوء إلى أصوات الضوضاء  لتهدئة الثرثرة العقلية لديهم.

سلبيات الضوضاء البيضاء 

ومن جانبه أشار الدكتور أكرم سعادة، استشار طب الأطفال وحديثي الولادة، إلى أن الضوضاء البيضاء يشار لها على كونها صوت موسيقي يستخدمه الأشخاص لتنويم الأطفال، مثل المكنسة الكهربائية، أو صوت مجفف الشعر، أو المطر، وغيرها من الأصوات، الاعتماد عليها بشكل كبير للوصول لنوم مثالي لطفلك.

من الممكن أن يؤثر ذلك سلبًا على الطفل على المدى البعيد، ويجعله عُرضة للإصابة بالتوحد أو طيف التوحد، التي تؤثر بدورها على سلوك الطفل، فوجب الانتباه إلى ذلك الأمر جيدًا، ومعرفة خطورته الكارثية، والتي لا تقل عن التليفزيون وتعلق الأطفال به بشكل كبير، والذي وجب التعامل معه بحذر، خاصة في ذلك العمر المبكر لأنه يترك آثاره عليهم مستقبليًا، وفقًا لحديثه في أحد اللقاءات التليفزيونية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نوم الأطفال الأطفال

إقرأ أيضاً:

محمد البيومي يدعو لإسكات الأصوات الشيطانية المنادية بالكراهية والعنف ونبذ القيم السوية

قال الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية،  إن الإسلاموفوبيا لم تعد مجرد ظاهرة إعلامية عابرة، بل تحوّلت في بعض السياقات إلى خطاب كراهية ممنهج، يهدد السلم المجتمعي ويغذي التطرف المضاد.

 وأوضح أن وزارة الأوقاف، بتوجيهات قيادتها الرشيدة، تعمل على مواجهة هذه الظاهرة من خلال محاور استراتيجية تهدف إلى تفكيك خطاب الكراهية، وتفنيد حجج التطرف، وإبطال أثره في المجتمعات، بل وفي العالم أجمع، عبر خطاب ديني رشيد يعكس حقيقة الإسلام الوسطي المعتدل.

وزير الأوقاف ينعى نجل القارئ الشيخ مصطفى إسماعيلوزير الأوقاف يدين استهداف مدرسة في حي الصحابة بغزةتقبّل الله الشهداء.. وزير الأوقاف يدين استهداف مدرسة في حي الصحابة بغزةالأوقاف تُلزم الأئمة بإخطار الوزارة قبل السفر للخارج مع اقتراب موسم الحج

وأضاف البيومي، خلال تصريح له على هامش مشاركته في المؤتمر العلمي الدولي الذي عقد في باكو تحت عنوان “الإسلاموفوبيا: فضح التحيز وتفكيك الصور النمطية”، أن مواجهة الإسلاموفوبيا تتطلب خطابًا إسلاميًا عالميًا منضبطًا، يستمد جذوره من القيم القرآنية والنبوية، ويرتكز إلى الرحمة والعدل واحترام التعددية الفكرية والثقافية والدينية.

وأشار إلى أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يضطلع بدور محوري في هذه المواجهة، من خلال محاور عمل وزارة الأوقاف المتكاملة، التي تنطلق من ثوابت إسلامية راسخة في توقيتها ومضمونها، وتشمل الآتي:

١- مواجهة التطرف: عبر تصدٍّ فكري منهجي لمفاهيم التيارات المتطرفة، ومجابهة جميع صور الإرهاب والتكفير والعنف، وتفكيك بنيتها الفكرية.

٢- مواجهة التطرف اللاديني: الذي يتجلى في التراجع الأخلاقي والقيمي، مثل الإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش، والزيادة السكانية، وارتفاع معدلات الطلاق، وفقدان الثقة، بما يستوجب مقاومة شاملة تعيد التوازن للمجتمع.

٣- بناء الإنسان: من خلال ترسيخ منظومة قيم تُنتج إنسانًا قويًّا، شغوفًا بالعلم، مُحبًّا للعمران، واسع الأفق، وطنيًّا منتميًا، قادرًا على إفادة الإنسانية.

٤- صناعة الحضارة: بتشجيع الابتكار في مختلف مجالات العلم، والمشاركة الفاعلة في ثورة الذكاء الاصطناعي، واستكشاف الفضاء، وابتكار حلول علمية للأزمات الإنسانية.

وأكد الأمين العام أن وزارة الأوقاف تعمل بكل طاقتها على إبراز التجربة الإسلامية في التعايش مع الآخر، وتقديم محتوى إعلامي ودعوي يخاطب العقل العالمي بلغة الحكمة والبيان، كما تولي بقيادة معالي الوزير اهتمامًا بالغًا بالتواصل مع المؤسسات الدينية والثقافية محليًّا ودوليًّا، بما يسهم في تعزيز أواصر التعاون الإنساني المشترك.

وشدّد  على أن هذه المحاور لا تخاطب العقل فحسب، بل تمسّ الروح، وتحمل دلالات إنسانية وإسلامية ذات طابع عالمي.

وفي ختام اللقاء، شدّد الأمين العام على أهمية تصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام، وتعزيز مسارات الحوار الإنساني، ونبذ العنف والتعصب بكل أشكاله: المذهبي، والطائفي، والعقدي، والعنصري، من أجل عالم أكثر أمنًا وسلامًا، داعيًا إلى إسكات الأصوات الشيطانية التي تنادي بالكراهية والعنف ونبذ القيم السوية، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يشكل لبنة أساسية في مواجهة هذه الظاهرة وتداعياتها.

طباعة شارك محمد البيومي وزارة الأوقاف ‏الإسلاموفوبيا

مقالات مشابهة

  • ببطارية جبارة ومواصفات رائدة .. أفضل سماعات أذن لاسلكية في الأسواق
  • مسلسل "بايبر كي دنيا" المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي يُعيد تعريف صناعة الترفيه للأطفال
  • ارتفاع أسهم تسلا 7% بعد تعهد ماسك بالتركيز بشكل كبير على أعمال شركاته
  • أورام الأقصر: تشخيص 8550 حالة باستخدام أحدث أجهزة الأشعة خلال عام للأطفال مرضى السرطان
  • محمد البيومي يدعو لإسكات الأصوات الشيطانية المنادية بالكراهية والعنف ونبذ القيم السوية
  • حقيقة إضافة لبن الأطفال على بطاقات التموين.. الحكومة توضح
  • فنزويلا: الحزب الحاكم يفوز في الانتخابات البرلمانية والإقليمية
  • لقطات نادرة حصلنا عليها الآن تعكس النشاطات اليومية العراقية في خور عبدالله، والتي حاولت بعض الجهات التعتيم عليها، ومنعها من النشر
  • وزير خارجية إسبانيا: يجب أن تُرفع الأصوات وتُتخذ التدابير لوقف الحرب على غزة
  • فاكهة خضراء "سحرية" تنظّف شرايينك وتطرد الكوليسترول الضار بصمت