القبض على متعاون مع الدعم السريع قدم رشوة دولارية للهرب خارج السودان
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بورتسودان – متابعات – تاق برس – كشفت الشرطة في السودان عن القبض على متعاون مع قوات الدعم السريع كان في طريقه الى المغادرة خارج البلاد ضبطت بحوزته 5.150 دولا، أقر باستلامها من أحد الأشخاص يعمل لدى إحدى الشركات ببورتسودان، وحاول تسليم المبلغ للمتحري “رشوة” نظير إطلاق سراحه مع الالتزام بزيادة المبلغ.
وقالت الشرطة في تعميم على حسابها الرسمي على فيسبوك، ان “إدارة الجنايات والسيطرة الهجرية بالإدارة العامة للجوازات والهجرة تمكنت من إيقاف المتهم (ع أ أ م ) المتعاون مع قوات المتمردة بمطار بورتسودان الدولي بغرض السفر إلى خارج البلاد.
وتفيد متابعات (المكتب الصحفي للشرطة) أن المذكور حضر للمطار بغرض السفر إلى خارج البلاد وعقب إرجاعه من كاونتر الجوازات بسبب تطابق اسمه بقوائم الحظر وقبل مغادرته المطار تم إيقافه والتحري معه.
واضافت الشرطة في التعميم ” وخلال التحريات اتضح تعاون المذكور مع المليشيا المتمردة عبر قائد منطقة حلة كوكو حيث يقوم المذكور بدور الوسيط لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى المليشيا المتمردة مقابل مبالغ مالية يتم تسليمها للقائد.
ولفتت الشرطة الى انه عند اخضاع المذكور للتفتيش، عثر بحوزته على مبلغ (5.150) دولار أمريكي أقر باستلامها من أحد الأشخاص يعمل لدى إحدى الشركات ببورتسودان، وحاول المذكور تسليم المبلغ للمتحري كرشوة لإطلاق سراحه مع الالتزام بزيادة المبلغ نظير إطلاق سراحه. واكدت الشرطة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في مواجهته.
الشرطةمتعاون مع الدعم السريعمطار بورتسودان
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الشرطة مطار بورتسودان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني والدعم السريع يتنازعان السيطرة على منطقة المثلث الاستراتيجية
أعلنت قوات الدعم السريع السودانية، عن استعدادها الكامل لتوظيف سيطرتها على منطقة المثلث الحدودي مع مصر وليبيا لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى ولايتي دارفور وكردفان.
وجاء في بيان رسمي صادر عن الدعم السريع على موقعها الإلكتروني أن جميع إمكانياتها متاحة لدعم المنظمات الإنسانية وضمان وصول قوافل الإغاثة بأمان وكفاءة إلى المتضررين، مؤكدة تخصيص قوات لتأمين الحدود ومكافحة تجارة السلاح والمخدرات.
واتهم البيان الجيش السوداني باستخدام الغذاء كوسيلة لمعاقبة المدنيين، في إشارة إلى تصاعد الأزمة الإنسانية.
من جهته، أكد الجيش السوداني في بيان نشرته وكالة الأنباء السودانية (سونا) يوم الأربعاء أنه أخلى المنطقة ضمن ترتيبات دفاعية، متجنبًا أي اشتباكات في تلك المنطقة الاستراتيجية.
وتعتبر قوات الدعم السريع أن السيطرة على مثلث الحدود نقطة تحول استراتيجية في تسهيل المساعدات الإنسانية وفرض الأمن على الحدود.
في سياق متصل، حذّر منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، الخميس، من أن السودان، الذي يعاني من حرب دامية مستمرة منذ أكثر من عامين بين الجيش وقوات الدعم السريع، أصبح “مثالاً محزناً” على اللامبالاة و”الإفلات من العقاب” في المجتمع الدولي.
وجاء في بيان فليتشر: “قال المجتمع الدولي مراراً إنه سيحمي شعب السودان، وسيسألنا شعب السودان متى وكيف سنباشر الوفاء بهذا الوعد، لأن بلدهم أصبح نموذجاً مؤلماً لموضوعي الساعة: اللامبالاة والإفلات من العقاب”.
وأضاف المسؤول الأممي أن السودان يشهد “أكبر أزمة إنسانية في العالم” حيث يحتاج نحو 30 مليون شخص، أي نصف السكان، إلى مساعدات حيوية وسط حرب “بلا رحمة” ومدنيين “محاصرين وجائعين”.
وأكد فليتشر أن “القصف العشوائي والهجمات بمسيّرات وغيرها من الاعتداءات الجوية تقتل وتجرح وتشرد عدداً هائلاً من الناس”، مشيراً إلى دمار نظام الرعاية الصحية وانتشار أمراض مثل الكوليرا والحصبة.
وأشار إلى تكرار التقارير حول التكلفة البشرية للحرب، بما في ذلك أعمال العنف الجنسي الرهيبة، لكنه لفت إلى أن هذه التحذيرات لم تُترجم بعد إلى حماية فعلية للمدنيين أو وصول آمن ومستدام للمساعدات الإنسانية.
ودعا إلى تسريع الجهود نحو تحقيق سلام مستدام وشامل وعادل، مع زيادة التمويل لدعم العمليات الإنسانية في السودان.
وتشهد البلاد منذ أبريل 2023 حرباً مدمرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، خلفت آلاف القتلى والجرحى ودماراً واسع النطاق.