“لجودته العالية”.. منطقة إسبانية تنفق نحو 4 ملايين يورو على استيراد الحلزون المغربي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
إسبانيا – شهدت منطقة الأندلس الإسبانية ارتفاعا ملحوظا في وارداتها من الحلزون المغربي بقيمة 3.8 مليون يورو العام الماضي بواقع 5 آلاف طن.
ووفق ما نقلته صحيفة “Surinenglish”، عن معطيات ممثلية وزارة الزراعة الإسبانية بالأندلس، فإن المنطقة اشترت أيضا في الشهرين الأولين من العام 2024، المزيد من الحلزون المغربي مقابل 248 ألف يورو، وهو ما يمثل نموا بنسبة 88 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023.
وقال المصدر ذاته إن “هذا يضع المغرب في صدارة سوق الحلزون في الأندلس، ويتناقض مع أرقام إنتاج مزارع الحلزون بإسبانيا، التي حققت نسبا منخفضة السنة الماضية”.
ووفق المعطيات ذاتها، أوضحت الجمعية الوطنية لتربية وتسمين الحلزون بالأندلس أنه وعلى الرغم من أن الاستهلاك المحلي للحلزون في إسبانيا يقدر بحوالي 18 ألف طن فقط لعام 2020، إلا أن واردات الحلزون المغربي آخذت في الازدياد العام الماضي.
وبالانتقال إلى الإنتاج المحلي داخل المنطقة قدمت المعطيات نفسها تفاصيل تبين أنه “منذ أبريل المنصرم كانت هناك 211 مزرعة مسجلة مخصصة لإنتاج الحلزون، وتبقى إشبيلية هي الرائدة في المقاطعات برصيد 54، تليها قرطبة (42)، ملقة (28)، غرناطة (27)، وألميريا (19)، قادش (17)، لكن الوزارة الإقليمية لا تستبعد “احتمال إغلاق بعض هذه المزارع خلال هذه الفترة”.
من جهته، قال مانويل فيليبي لوبيز، أحد رجال الأعمال المشاركين في تجارة الحلزون عبر شركته “كاراكوليس” في إشبيلية، وفق المصادر ذاتها، إن “الصنف الذي يتم استيراده من المغرب، والمعروف باسم “بلانكيلو” يحظى بدعم قوي في العديد من مناطق الأندلس فضلا عن جودته العالية التي تميزه عن الحلزون الإسباني”.
المصدر: ” Surinenglish”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العراق يعلن وقف استيراد البنزين العام الجاري
أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن بلاده ستتوقف عن استيراد وقود البنزين خلال العام الجاري، مؤكدا أن العراق بات على أعتاب الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية، مع وجود خطة مستقبلية للتصدير.
وقال السوداني في بيان، خلال إطلاقه عبر دائرة تلفزيونية مغلقة الأعمال التنفيذية لمشروع توسعة مصفى الديوانية جنوب البلاد، إن العراق تحوّل من بلد مستورد للمنتجات النفطية إلى بلد يسد حاجته المحلية، باستثناء كميات محدودة من البنزين التي سيستغنى عنها قبل نهاية هذا العام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"أوبك بلس" تقرر زيادة جديدة لإنتاج النفط الشهر المقبلlist 2 of 2النفط يتراجع قبيل زيادة متوقعة في إنتاج تحالف أوبك بلسend of listوأشار إلى أن إكمال مشاريع المصافي في محافظات ميسان والديوانية والنجف جنوب العاصمة بغداد، سيمهّد الطريق لمرحلة تصدير المنتجات النفطية، بدلا من استيرادها، وهو ما يعد تحولا إستراتيجيا في قطاع الطاقة.
وذكر البيان أن مصفى الديوانية سيسهم في معالجة الغاز السائل بطاقة 180 طنا يوميا، وتحسين إنتاج البنزين بطاقة تصل إلى 10 آلاف برميل يوميا، مبينا أن المشروع الجديد سيُنفذ بطاقة كلية تبلغ 90 ألف برميل يوميا، وبكلفة 800 مليون دولار.
رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، يطلق عبر دائرة تلفزيونية، الاعمال التنفيذية لمشروع توسعة مصفى الديوانية بإضافة وحدات للتكرير طاقتها 70 ألف برميل/ يوم، لتصبح الطاقة التكريرية الكلّية للمصفى 90 ألف برميل/ يوم.
وأكد سيادته أن هذا المشروع يقع ضمن رؤية الحكومة في الوصول… pic.twitter.com/yZvfcUrtb5
— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ???????? (@IraqiPMO) July 7, 2025
وأكد رئيس الوزراء أن هذا المشروع يقع ضمن رؤية الحكومة لتحويل 40% من النفط المنتج إلى الصناعات التكريرية والتحويلية لسد حاجة السوق المحلية والتصدير أيضا.
ويشكّل قطاع النفط عصب الاقتصاد العراقي، إذ تعتمد البلاد بشكل كبير على تصدير النفط بنسبة تقارب 90% لتغطية نفقات الموازنة وتلبية الاحتياجات المحلية من المشتقات النفطية.
ويتكوّن قطاع مصافي النفط في العراق من 3 شركات حكومية: نفط الشمال، والوسط، والجنوب، ويضم 14 مصفاة تنتج مجتمعة أكثر من 1.2 مليون برميل يوميا، تغطي نحو 70% من الحاجة المحلية البالغة 31 مليون لتر يوميا.