مصدر في حماس: أوقفنا محادثات وقف إطلاق النار.. وهذه هي شروطنا لتجديد التفاوض
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
#سواليف
نقل موقع ميدل إيست آي، الثلاثاء ٢٨ مايو ٢٠٢٤، عن مصادر في حركة #حماس قولها أنها أبلغت #الوسطاء أنها أنهت مشاركتها في #محادثات وقف إطلاق النار الهادفة إلى إنهاء #الحرب على #غزة، وذلك في أعقاب ” #المذبحة ” التي ارتكبها #الاحتلال يوم الأحد في #رفح.
وقال مصدر مقرب من حماس لموقع Middle East Eye يوم الثلاثاء إن الحركة الفلسطينية أبلغت الوسطاء بأنها ستنهي مشاركتها في #المفاوضات حتى تنهي قوات الاحتلال هجومها على رفح، وتسحب قواتها، وأن يتم إعادة فتح إغلاق معبر رفح.
وأضاف: “يجب أن يعود معبر رفح إلى إدارته السابقة، ولا يسمح لأحد بالعودة إلى المعبر، لا ماجد فرج ولا سلطته، ولن تكون هناك عودة للمفاوضات إلا إذا أعيد فتح المعبر وتحت إدارته السابقة”.
مقالات ذات صلة أبرز عمليات فصائل المقاومة في اليوم 235 من طوفان الأقصى 2024/05/28جاءت تصريحات المصدر بعد ساعات من قصف القوات الإسرائيلية مجموعة من الخيام غرب رفح، مما أسفر عن مقتل 21 شخصًا على الأقل.
وأضاف المصدر أن المفاوضات المقبلة ستتم على شكل “مرحلة واحدة” و”مجموعة واحدة من الإجراءات”.
وقال المصدر “بعد ثمانية أشهر من المفاوضات العقيمة ومع استمرار المجازر… لن تكون هناك مفاوضات أو مراجعة للورقة الموقعة أو نقاش حول تفاصيلها”.
وأضاف “عليهم (إسرائيل) أولا أن يوقفوا المجازر ويغادروا معبر رفح ويوقفوا العدوان ثم يمكننا أن نتحدث. وإلى أن يحدث ذلك لن تكون هناك مناقشات.”
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت حماس علانية قبولها لاتفاق وقف إطلاق النار الذي طرحه الوسطاء قطر ومصر، لكن إسرائيل قالت إن الاقتراح لا يلبي مطالبها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس الوسطاء محادثات الحرب غزة المذبحة الاحتلال رفح المفاوضات
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استمرار جيش العدو الإرهابي بجرائمه في غزة إمعان في خرق اتفاق وقف اطلاق النار
الثورة نت /..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن مواصلة جيش العدو الإرهابي جرائمه في قطاع غزة، والتي كان آخرها مساء اليوم السبت، استهداف طيرانه الصهيوني سيارة مدنية غرب مدينة غزة؛ يمثل إمعانا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى توقيعه وفق خطة الرئيس الأمريكي ترامب.
وقالت”حماس”، في تصريح صحفي ، إن هذه الجريمة تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يسعى عمدًا إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله عبر تصعيد خروقاته المتواصلة.
وحمّلت الحركة، حكومة العدو الصهيوني الفاشي المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وخروقاتها الممنهجة لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل استهداف أبناء الشعب وناشطيه وقياداته، ومواصلة فرض الحصار، ومنع جهود الإغاثة الإنسانية.
وطالبت، الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروقات الفاضحة، والتحرك العاجل للجم حكومة العدو الفاشي المتنكرة لالتزاماتها بموجب الاتفاق، والساعية إلى تقويضه وتدميره.