الثورة نت:
2025-06-10@10:49:45 GMT

هل هزمت “إسرائيل” في غزة أم انتصرت؟

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

للشهر الثامن على التوالي والكيان الصهيوني المجرم بكل إمكانياته الحربية وقدراته العسكرية وبكل إمكانيات وقدرات قوى الاستكبار الغربي الداعمة له والمشاركة معه يخوض أشرس حرب عدوانية حدثت في التاريخ ضد إخواننا سكان قطاع غزة العزل وضد مقاومتها الباسلة التي لا تملك ما يوازي 0،1 % من ترسانته، فماذا حقق بكل جبروته وطغيانه ووحشيته؟ هل حقق هدفا واحدا من أهداف حربه المعلنة وحصاره؟ هل قضى على أبطال كتائب حماس؟
أم نجح في تهجير الغزاويين؟
أم أنه تمكن من تحرير أسراه ؟
أم أستطاع أن يحكم سيطرته على غزة حتى ليوم واحد طيلة الشهور الثمانية ؟ أم شق قناة بن غوريون؟
والإجابة هي لا لا لا لم يحقق لا هذا ولا ذاك ولم يحقق حتى عُشر هدف من الأهداف التي أعلنها أو التي لم يعلنها حتى الآن وكل ما حققه هو زيادة رصيده من الجرائم الوحشية والمجازر البشعة في حق الإنسانية، وتدمير مدن غزة وتسويتها بالأرض وقتل وجرح اكثر من مائة وعشرة ألف فلسطيني جلهم من النساء والأطفال، وتجويع وترويع اكثر من مليوني إنسان فهذه كل إنجازاته.


وفي المقابل فإن أبطال المقاومة الفلسطينية بثباتهم واستبسالهم في المواجهة وبصمود وتضحيات أبناء غزة واجهوا أشرس حرب وحشية غير متكافأة وغير متوازنة وخاضوا مواجهاتها وحققوا كل أهداف مواجهتهم فبثباتهم افشلوا كل مؤامرات العدو الصهيوني وأعاقوه عن تحقيق أي هدف من أهدافه، فأبطال المقاومة لا زالوا ظاهرين وبإقدامهم لجيشه قاهرين وما زالت عملياتهم مستعرة، كبدوه خسائر فادحة قتلاه وجرحاه بالآلاف، واعتى وأحدث أسلحته مدمرة، والروح المعنوية لجيشه بالكامل مسحوقة، والمدن المحتلة خاوية وشوارعها فاضية ومظاهر الحياة فيها متوقفة ومستوطنيه إما مذعور مغادر وإما مرعوب في الملجأ قابع، أو متظاهر ضد حكومته منتقم، أو ساخط منها ولوقف الحرب مطالب.
لثامن شهر والجيش الذي قالوا عنه لا يقهر يقهر كل يوم ويغلب كل ساعة وينكسر كل دقيقة، بأيدي أبطال مقاومة لا تقهر وبقدرات ذاتية لا تذكر وبصمود شعب لا يكسر !
وهو ما يعني أن العدو الصهيوني هزم في هذه الحرب هزيمة منكرة لأن تعريف الهزيمة هو الفشل في تحقيق أهداف الحرب، وأن المقاومة الفلسطينية انتصرت لأن النصر يعرف بأنه النجاح في تحقيق الأهداف وإفشال الخصم في تحقيق أهدافه، وهذا ما حققته المقاومة الفلسطينية ويشهد به العالم، وبالتالي فالنتيجة من استمرار العدو الصهيوني في هذا العدوان يعني له استمرار الاستنزاف والمزيد من الخسائر الكبيرة في عدده وعتاده والمزيد من الضحايا الأبرياء العزل.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“حماس”: العدو الإسرائيلي حول مراكز المساعدات لمصائد موت ممنهجة

 

الثورة نت/..

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، أن استهداف المواطنين الفلسطينيين الجائعين قرب ما يُسمى “مراكز توزيع المساعدات”، تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف.

وقالت “حماس”، في بيان : “تواصل قوات العدو الصهيوني ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، حيث ارتقى خلال الساعات الماضية عشرات الشهداء، بينهم نساء وأطفال، في قصف مكثف استهدف الأحياء السكنية والمنازل المأهولة”.

وأضافت: “في سياق سياسة التجويع والإبادة، استهدفت قوات العدو صباح اليوم مدنيين جائعين قرب مركزي توزيع للمساعدات في غرب رفح وجنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة العشرات، في تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف”.

وتابعت: “لقد تحوّلت ما يُسمى بـ”مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية” إلى مصائد موت ممنهجة، تُدار من قبل جيش العدو الصهيوني وشركات أمنية أمريكية، تستدرج الجوعى إلى مناطق عازلة خاضعة للسيطرة العسكرية الكاملة، ليُستهدفوا بالرصاص، في جريمة حرب مكتملة الأركان”.

وأكدت “حماس” أن سياسات حكومة مجرم الحرب، نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، من تجويع وقتل واستغلال المساعدات، تُشكّل جرائم حرب وإبادة جماعية، تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم.

وذكرت أن “استمرار حرب الإبادة وجرائم الحرب على شعبنا لأكثر من عشرين شهرًا، سيبقى وصمة عار على جبين الإنسانية، وعلى دول العالم كافة أن تواجه اليوم استحقاقًا سياسيًا وقانونيًا وأخلاقيًا يتمثّل في عزل هذا الكيان المارق، وملاحقة قادته ومحاكمتهم على جرائمهم بحق الإنسانية”.

ودعت “حماس” إلى تحقيق دولي مستقل في هذه الجرائم، وتقديم مجرب الحرب، نتنياهو وقادة الاحتلال للمحاكمة، ووقف العمل بالمراكز العسكرية المشبوهة لتوزيع المساعدات، واعتماد الأمم المتحدة ووكالاتها فقط كجهة شرعية ومحايدة لإدخال المساعدات.

وشددت على ضرورة تحرك عاجل من مجلس الأمن والمجتمع الدوليين لوقف جرائم الإبادة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.

مقالات مشابهة

  • “الأحرار الفلسطينية” :العدو الصهيوني يتحد القانون الدولي باستهدافه طواقم الاسعاف
  • أمن المقاومة الفلسطينية يكشف تورط مخابرات عربية في تمويل وتوجيه “مرتزقة العدو”
  • “حزب الله” يدين قرصنة العدو الصهيوني على السفينة “مادلين”
  • “حماس”: العدو الإسرائيلي حول مراكز المساعدات لمصائد موت ممنهجة
  • الأحرار الفلسطينية” تدين السلوك الصهيوني النازي والقرصنة بحق المتضامنين على متن سفينة “مادلين”
  • وزير الحرب الصهيوني يهدد سفينة الحرية “مادلين”
  • “الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
  • “الأحرار” الفلسطينية تنعي أمين عام حركة المجاهدين الفلسطينية
  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة في غزة والضفة تؤلم جيش العدو الصهيوني
  • “حماس”: جيش العدو الصهيوني يكثف قصفه الإجرامي على المنازل المأهولة