تراجع حوادث الدراجات النارية بنسبة 65%
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
وبينت الإحصائية تراجع الحوادث المرتبطة بالدراجات النارية بنسبة 65.2%، وانخفاض الإصابات والوفيات بنسبة 75%، مع انخفاض الإجمالي العام بنسبة 71.05%، ما يشكل مؤشراً قوياً على نجاح الإجراءات توجهاً نحو بيئة مرورية أكثر أماناً.
وأشارت إلى أن عدد الحوادث المرتبطة بالدراجات النارية قبل تطبيق القرار بلغ 46 حادثاً، تسببت في 8 حالات وفاة و60 إصابة متفاوتة بين جسيمة وبسيطة، وبعد أسبوع واحد فقط من بدء تطبيق القرار وتنفيذ حملات ميدانية لضبط المخالفات، انخفض عدد الحوادث إلى 16 حادثاً فقط، مع تراجع عدد الوفيات إلى حالتين، وتراجع الإصابات إلى 15 إصابة، وهو ما يعكس بوضوح الأثر الإيجابي للقرار على واقع السلامة المرورية.
وأكد مدير العلاقات العامة والتوجيه المعنوي المقدم نبيل المغلس، أن هذا التراجع ليس مجرد أرقام، بل هو بمثابة أرواح حفظت بفضل الله تعالى من الهلاك، وأسر لم تذق ألم فقدان أعزاءها، حيث كانت الحوادث المرورية المرتبطة بالدراجات النارية تؤدي إلى خسائر فادحة.
وأوضح أنه بفضل الله ثم الإجراءات المتخذة والالتزام المتزايد من السائقين، فقد انخفضت هذه الأرقام بشكل كبير، وهو ما يمثل خطوة حقيقية نحو بيئة مرورية أكثر أماناً وحياة أكثر استقراراً للمواطنين.
مضيفاً أن كل رقم في هذه الإحصائية هو إنسان، هو أب أو أم أو شاب أوطفل، وحياتهم هي الأهم بالنسبة لنا، وفي ظل اهتمام ومتابعة قيادة وزارة الداخلية وشرطة المرور وحرصها الحثيث على تعزيز السلامة المرورية والوصول إلى مرور آمن ومتطور، لن تتوقف الجهود حتى نضمن بيئة تحمي الأرواح وتقلل من المعاناة.
من جانبه أشار مدير إدارة التخطيط والتنظيم العقيد عبدالحكيم الذاري، إلى أن هذه الأرقام التي نراها اليوم تمثل بداية طريق نحو حياة أكثر أماناً، وهو طريق لا يمكن أن يُسلك إلا بالالتزام والمسؤولية الجماعية، فحياة كل مواطن تهمنا وتستحق كل جهد للحفاظ عليها.
وأشاد بالتزام عدد كبير من سائقي الدراجات النارية بقواعد وأنظمة المرور، داعياً جميع المواطنين إلى مواصلة الالتزام بإجراءات السلامة المرورية، ومتابعة حملات التوعية المستمرة التي تنفذها الإدارة العامة للمرور، حرصاً على حماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على الأمن والسلامة العامة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تراجع مبيعات تسلا في اثنين من أكبر أسواق أوروبا مع تقدم منافستها الصينية
رغم بدايتها القوية في سوق السيارات الكهربائية، تواجه تسلا الآن تحديات كبيرة للحفاظ على مكانتها داخل أوروبا.
تكشف بيانات المبيعات الأخيرة عن هبوط حاد في عدة أسواق رئيسية، بينما يواصل المنافسون الصينيون، وعلى رأسهم BYD، توسيع حصتهم السوقية بسرعة.
انهيار مبيعات تسلا في بريطانياوفقًا لجمعية مصنعي وتجار السيارات البريطانية (SMMT)، سجلت تسلا في يوليو 2025 بيع 987 سيارة جديدة فقط، مقارنةً بـ 2,462 وحدة خلال الشهر نفسه من العام الماضي، أي انخفاض بنسبة 60% تقريبًا.
ويأتي هذا التراجع رغم طرح موديل Y المحدث في السوق البريطاني، ما يثير التساؤلات حول جاذبية طرازات الشركة في ظل المنافسة الشرسة.
BYD الصينية تتفوق على تسلا في بريطانيافي المقابل، حققت BYD قفزة هائلة في مبيعاتها داخل المملكة المتحدة، حيث باعت 3,184 سيارة كهربائية في يوليو، أي أكثر من أربعة أضعاف مبيعاتها في العام الماضي، لتتجاوز مبيعات تسلا بشكل واضح.
يعكس هذا النجاح سرعة صعود السيارات الكهربائية الصينية في أوروبا بفضل الأسعار التنافسية والتجهيزات المتطورة.
في ألمانيا، ورغم نمو سوق السيارات الكهربائية بنسبة 58% في يوليو 2025، تراجعت مبيعات تسلا بنسبة 55.1% لتسجل 1,110 سيارات فقط.
ومنذ بداية العام، بلغت نسبة الانخفاض 57.8% بمبيعات لم تتجاوز 10,000 سيارة، بينما ارتفعت مبيعات BYD بنسبة 390% لتصل إلى 7,449 سيارة خلال الفترة نفسها، بل وتجاوزت مبيعات تسلا في يوليو بفارق طفيف.
يشير الوضع الراهن إلى أن تسلا تواجه معركة صعبة للحفاظ على حصتها في السوق الأوروبية، خاصة مع استمرار تدفق السيارات الكهربائية الصينية ذات القيمة العالية مقابل السعر.
وفي الوقت الذي تتراجع فيه مبيعات تسلا، يبدو أن BYD ومنافسين آخرين يستعدون لاقتناص المزيد من العملاء الأوروبيين.