الجيش الإسرائيلي يرد بـ6 نقاط على ما حدث في رفح
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي على سقوط العشرات من القتلى في غارة إسرائيلية أثارت ردود فعل واسعة على رفح، الأحد.
وقال أدرعي في تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "الحقائق بشأن ما يسميه الفلسطينيون ’مجزرة رفح‘ وفرضيات المسؤول عنها" معددا 5 نقاط جاءت كالتالي:
لقد قمنا ليلة الأحد الماضي بتصفية عدد من كبار مخربي حماس في ضربة دقيقة استهدفت مجمعاً تستخدمه حماس في رفح.خلافًا للتقارير المتداولة، لقد قمنا بتنفيذ الضربة المذكورة خارج المنطقة التي تُعتبر منطقة إنسانية التي قمنا بدعوة السكان للانتقال اليها على بعد كيلومتر ونصف على الأقل من المنطقة الإنسانية في المواصي. المنطقة التي تم استهدافها تقع خارج المنطقة التي تُعتبر منطقة إنسانية.في أعقاب هذه الضربة، اندلع حريق كبير بشكل غير متناسب لأسباب لا تزال قيد التحقيق. إن القذائف التي استخدمناها لا يمكنها وحدها أن تشعل النار بهذا الحجم.إننا ندرس احتمال أن تكون الأسلحة المخزَّنة في المجمع الواقع بجوار الهدف هي التي تسببت في إشعال النار حيث تنشط حماس انطلاقاً من هذه المنطقة منذ 7 أكتوبر الماضي. نقوم أيضًا بمراجعة اللقطات التي وثقها سكان غزة ليلة وقوع الغارة الجوية والتي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي – حيث يبدو أنها تظهر انفجارات ثانوية – مما يوحي باحتمال وجود أسلحة في المنطقة.حربنا هي ضد حماس، وليس ضد الشعب في غزة – ولهذا السبب، فإننا نعرب عن حزننا العميق لهذه الخسارة المأساوية في الأرواح
وكانت CNN قد سؤالا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام الأجنبي، دانيال هاغاري، حول ما إذا كان بإمكان إسرائيل تأكيد عدم مقتل أي من المدنيين الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية الأولية، ولكن فقط في الانفجارات الثانوية التي تلت ذلك أو الحريق، ولم يتمكن هاغاري من تأكيد ذلك، مكررا أن التحقيق مستمر.
ويذكر أنه قُتل ما لا يقل عن 45 شخصًا وأصيب 200 آخرون في الغارة، وأظهر مقطع فيديو عقب الغارة جثث متفحمة يتم انتشالها من تحت الأنقاض، ورجل يحمل جثة طفل مقطوعة الرأس، ونيران مشتعلة من الخيام في الخلفية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس رفح غزة
إقرأ أيضاً:
زلزال عنيف.. روسيا تسجل أحد أقوى الزلازل في تاريخها الحديث
في حدث جيولوجي استثنائي، ضرب زلزال ضخم بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر منطقة كامتشاتكا الواقعة في أقصى شرق روسيا، ما أثار قلقا واسعا في الأوساط العلمية والبيئية، وأعاد إلى الأذهان سلسلة من الكوارث الزلزالية الكبرى التي شهدتها المنطقة خلال العقود الماضية.
أقوي 10 زلازلا تم تسجيلهاالزلزال، الذي وقع صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، صنف ضمن أقوى عشرة زلازل تم تسجيلها عالميا، ليضع كامتشاتكا مجددا تحت مجهر علماء الزلازل، خاصةً أن المنطقة سبق أن شهدت زلزالا مدمر عام 1952 بلغت قوته 9 درجات، مسببا موجات تسونامي عنيفة وصلت آثارها إلى سواحل هاواي.
منطقة نشطة جيولوجياكامتشاتكا تقع فوق ما يُعرف بـ"منطقة الاندساس"، وهي نقطة التقاء بين صفائح تكتونية تتصادم ببطء، مما يؤدي إلى تراكم ضغط هائل في باطن الأرض يطلق فجأة عبر زلازل عنيفة.
ووفقا للخبراء، فإن هذا النمط الجيولوجي يجعل من المنطقة واحدة من أخطر المناطق الزلزالية على مستوى العالم.
وقد شعر سكان مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي والتجمعات السكانية المحيطة بهزات قوية نتيجة الزلزال، وسط حالة تأهب تحسبًا لاحتمال حدوث موجات تسونامي أو هزات ارتدادية عنيفة.
تسلسل زلزالي يثير التساؤلاتالزلزال الأخير يأتي في سياق نشاط زلزالي ملحوظ شهدته المنطقة خلال العامين الماضيين، من بينها هزتان بقوتي 7.1 و7.4 درجات، ما يثير تساؤلات جدية حول ما إذا كانت المنطقة تمر بمرحلة تصاعدية في النشاط الزلزالي، ضمن ما يُعرف بـ"الدورة الزلزالية طويلة الأمد" في مناطق الاندساس.
تاريخ يعيد نفسهالزلزال المدمر الذي ضرب كامتشاتكا عام 1952 يُعد من بين الأعنف في القرن العشرين، وقد تسبب آنذاك في موجات تسونامي كارثية أدت إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة، في وقت كانت فيه وسائل الرصد والاتصال محدودة واليوم، يعيد الزلزال الجديد فتح ملف هذه الظواهر الطبيعية المتكررة، وسط مخاوف من تكرار سيناريو مشابه.
هل يمكن التنبؤ بالزلازل الكبرى؟رغم التقدم العلمي في دراسة الظواهر الزلزالية، لا يزال التنبؤ الدقيق بالزلازل الكبرى غير ممكن حتى الآن.
ويؤكد العلماء أن الهزات المتوسطة قد تمثل مؤشرات أولية، لكنها لا توفر نمطًا ثابتًا أو آلية إنذار مبكر موثوقة.
ومن المتوقع، بحسب المختصين، أن تستمر المنطقة في تسجيل هزات ارتدادية خلال الأيام والأسابيع المقبلة، بعضها قد يتجاوز 7 درجات على مقياس ريختر.
كامتشاتكا مركز دراسات زلزالية عالميالحدث الزلزالي الأخير من شأنه أن يطلق موجة جديدة من الدراسات والأبحاث الجيولوجية، على غرار ما حدث عقب زلزال تشيلي في 2010، بهدف فهم طبيعة الكسور الزلزالية وتأثيراتها على البنية التحتية والسواحل المجاورة، بالإضافة إلى علاقتها بالنشاط البركاني في المنطقة.