بينهم أجنبيات متهمات بالدعارة والتسول.. الشرطة العراقية تعتقل 168 شخصا في بغداد (صور+ فيديو)
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أسفرت حملة مداهمة وتفتيش واسعة لقوات الأمن العراقية في مناطق الغدير وبغداد الجديدة عن اعتقال 168 شخصا بينهم أجنبيات متهمات بالدعارة والتسول.
وقالت شرطة الرصافة في بيان على "فيسبوك" إن: "قيادة شرطة بغداد الرصافة شرعت بحملة مداهمة وتفتيش في مناطق بغداد الجديدة والغدير، للقبض على الاشخاص المطلوبين والمخالفين لشروط الإقامة وتفتيش الفنادق والكافيهات والمقاهي والأماكن المشبوهة".
وأشارت إلى أن: "حصيلة العملية الأمنية كانت القبض على (42) متهما مطلوبين بقضايا جنائية مختلفة ومخالفين، والقبض على (74) شخصا ونساء عدد (2) من جنسيات مختلفة مخالفين لشروط الإقامة، والقبض على (22) امرأة من الجنسية الأجنبية (تسول ودعارة)، والقبض على (27) طفلا متسولا من الجنسية الأجنبية، والقبض على (3) نساء متهمات بأعمال مخلة بالاداب، وضبط سلاح نوع بندقية كلاشنيكوف واله جارحة، ليتم إيداعهم التوقيف لأكمال الأجراءات القانونية بحقهم".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق والقبض على
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: أكثر من 1,660 شخصاً ينتحرون سنوياً باليمن 78 % منهم بمناطق الحوثيين
كشف تقرير حقوقي عن تصاعد مروّع في معدلات الانتحار في اليمن خلال السنوات العشر الماضية، خصوصاً في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقالت مؤسسة تمكين المرأة اليمنية (YWEF) في تقريرها إن أكثر من 1,660 شخصاً ينتحرون سنوياً في اليمن، 78 في المئة منهم، في مناطق سيطرة الحوثيين.
وأكد التقرير أن الأرقام التي تزايدت ثلاث مرات منذ انقلاب 2014، تعبر عن انهيار شامل لمنظومة الدعم النفسي والاجتماعي تحت حكم جماعة الحوثي، التي جعلت التوتر والخوف جزءاً من الحياة اليومية.
ويشير التقرير أيضاً، إلى أن 22 في المئة، من حالات الانتحار بين النساء والفتيات سببها الابتزاز الإلكتروني، في ظل غياب قوانين الردع، الأمر الذي جعل الضحايا بين خيارين، إما الفضيحة أو الموت.
وحسب التقرير فإن عوامل الانتحار في مناطق الحوثي، تتراكم بسبب القمع الأمني، الفقر، إذلال الأسر بالجبايات غير المشروعة، والانهيار الكامل للخدمات الأساسية.
ويخلص تقرير المؤسسة إلى أن الانتحار في اليمن، نتيجة مباشرة للقهر والفقر وانهيار قيم الأمل، داعياً إلى تحرك محلي ودولي عاجل، لإنقاذ ما تبقى من النفس اليمنية قبل أن تتحول المأساة إلى ظاهرة عابرة للأجيال.