اليمنيات في ذكرى “الطوفان”: حضورٌ يكتب الموقف بالوعي والإيمان
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
يمانيون |
من قمم الحيمة إلى وديان حجة، ومن قاع الصيد إلى ساحة حزيز، رفعت المرأة اليمنية اليوم صوتها مجددًا في عشرات الوقفات النسائية الحاشدة، إحياءً للذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”، في مشهد وطني وإيماني جسّد عمق الشراكة بين نساء ورجال اليمن في معركة الوعي والموقف والثبات.
تزيّنت الساحات بالأعلام والشعارات، وتعالت الهتافات التي تمجّد صمود المقاومة الفلسطينية وتؤكد أن المرأة اليمنية كانت – وستظل – نصف النصر وروح الميدان، تحمل راية الإيمان وتغرس في الأجيال معاني العزة والصمود.
وفي محافظة حجة، نظّمت الهيئة النسائية الثقافية سلسلة وقفات في مديريات المحابشة، ووشحة، وكحلان عفار، والمفتاح، وشرس، ومبين، عبّرت خلالها الحرائر عن اعتزازهن بما حققته المقاومة الفلسطينية من انتصارات على العدو الصهيوني، وفخرهن بموقف اليمن الثابت في نصرة القضية الأولى للأمة.
ورفعت المشاركات لافتات أكّدن فيها أن “طريق الكرامة لا يُعبّد إلا بالتضحية”، وأن من خذل فلسطين خذل أمّته ودينه، فيما النصر حليف الصابرين والمجاهدين.
وفي محافظة صنعاء، شهدت مديريّتا سنحان وبني بهلول وقفات جماهيرية نسائية واسعة في منطقتي المحاقرة وحزيز، تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”.
وردّدت المشاركات الهتافات المؤيدة للمقاومة والمنددة بالصمت الدولي، مجدّدات العهد على مواصلة الدعم المادي والمعنوي للمجاهدين، ومؤكدات أن الوعي الشعبي هو السلاح الأقوى في مواجهة المؤامرات الصهيوأمريكية التي تستهدف الأمة وهويتها.
أما في مديرية الحيمة الداخلية، فقد خرجت حرائر قاع الصيد في وقفة عزّ وإباء، عبّرن فيها عن اعتزازهن بنصر المقاومة في غزة، وأكدن أن الجهاد في سبيل الله هو السبيل الوحيد لتحرير الأمة من هيمنة الطغاة والمستكبرين.
وشددت الكلمات على أن المرأة اليمنية لم تكن يوماً على هامش الكفاح، بل كانت الركيزة الخفية في بناء الوعي، والتربية، والصبر، والتحريض على الثبات، وأنها تسير اليوم على نهج زينب الكبرى، صوت المقاومة وضمير الثورة.
واختُتمت الوقفات برسائل قوية تؤكد أن اليمن – برجاله ونسائه – سيبقى حاضرًا في قلب معركة الأمة ضد الكيان الصهيوني، وأن وعد النصر الإلهي قد اقترب، ما دامت نساء اليمن يرفعن راية الصبر والعزة والإيمان من كل بيت وساحة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ناصري يؤكد: “برلمان بغرفتين وصوت واحد” قبيل انطلاق الجمعية 151 بجنيف
ترأس عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، صبيحة اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025، بمقر المجلس اجتماعا تنسيقيا تحضيريا بين أعضاء وفد غرفتي البرلمان في أشغال الجمعية 151 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة، والتي تنعقد بمدينة جنيف السويسرية، مقر الاتحاد، وذلك في الفترة ما بين 17 و23 أكتوبر 2025.
وأسدى رئيس مجلس الأمة بالمناسبة توجيهات لأعضاء الوفد، للدفاع بالحجة عن مواقف بلادنا وبالتجارب الناجحة عن مقارباتها، من خلال الدبلوماسية البرلمانية التي تعزز ما حققته الدبلوماسية الرسمية من إنجازات تاريخية وتألق وسمعة دولية مهيبة.
كما أشار إلى أن هذه الدورة تأتي في ظرف دولي خاص، مشوب بالتحديات والتحولات والنزاعات والتحالفات وعلينا أن نكون على أتم الاستعداد لتقديم صورة مشرفة عن البرلمان وعن الجزائر..
وأكد على ان هذا الاجتماع هو رمزية معبرة تؤكد أن الأصل هو التعاون، والتنسيق المستدام بين الغرفتين قاعدة لا نحيد عنها، وذلك وفق مبدأ “برلمان بغرفتين وصوت واحد”.
هذا ويتشكل الوفد البرلماني برئاسة عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة من السيدة والسادة:
-منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، عضو المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، بالاتحاد البرلماني الدولي،
- محمد أنور بوشويط، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، عضو اللجنة الدائمة للسلم والأمن الدوليين، بالاتحاد البرلماني الدولي،
– عبد الرحمان قنشوبة، عضو مجلس الأمة، رئيس المجموعة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي، وعضو لجنته لترقية احترام القانون الدولي الإنساني،
– كمال خليفاتي، عضو مجلس الأمة، عضو لجنة العلم والتكنولوجيا، بالاتحاد البرلماني الدولي،
– فريدة اليمي، نائب بالمجلس الشعبي الوطني، عضو مكتب اللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان، وعضو لجنة الصحة، بالاتحاد البرلماني الدولي،
– سليم جعلال، الأمين العام للمجلس الشعبي الوطني،
– مخلوف ساحل، رئيس ديوان السيد رئيس مجلس الأمة.
– سليم رباحي، مدير دراسات، مسؤول قسم الاتصال والإعلام بمجلس الأمة.