فيدان: استشهاد جندي مصري عند معبر رفح يؤكد خطر اتساع رقعة الحرب
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أشار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إلى أن استشهاد جندي مصري على الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي يؤكد خطر اتساع رقعة الحرب في المنطقة، مشيرا إلى أنه من غير المقبول استمرار العدوان على غزة بحجة "أمن إسرائيل والدفاع عنها".
وقال فيدان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكمبودي سوك تشيندا صوفيا، في العاصمة أنقرة، الثلاثاء، "قلنا منذ البداية إن هذه الحرب إذا لم تتوقف فإنها قد تتسع وتنتشر، وكما تعلمون فإن الأحداث في البحر الأحمر والتطورات الأخرى في المنطقة أبقت خطر انتشار هذه الحرب واستمرارها قائما".
وأشار إلى أن "إسرائيل قتلت جنديا مصريا أمس الاثنين عند بوابة رفح الحدودية"، مشددا على أن أن "هذا التطور يظهر مرة أخرى مدى خطورة انتشار الحرب الإسرائيلية على المنطقة"، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف: "أتقدم بالتعازي إلى الحكومة والدولة المصرية، وأتمنى الرحمة من الله لأخينا الجندي الشهيد، وأقدم تعازينا لأسرته نيابة عني وعن دولتي".
والاثنين، أعلن متحدث عسكري مصري، أن حادثة إطلاق نار وقعت في منطقة الشريط الحدودي برفح، وأدت إلى استشهاد أحد العناصر المكلفين بالتأمين.
وشدد الوزير التركي، على أنه من غير المقبول مواصلة الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني بحجة "أمن إسرائيل والدفاع عنها".
ولفت إلى مجزرة الخيام التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق النازحين في رفح وراح ضحيتها 45 شهيدا وعشرات المصابين، موضحا أن "إسرائيل أضافت بذلك مجزرة جديدة إلى مجازرها في قطاع غزة".
وشدد فيدان على أنه "لولا الدعم غير المشروط من الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، لما كان من الممكن لإسرائيل أن تبدأ أو تستمر في عمليات الإبادة الجماعية بالمنطقة"، وفقا للأناضول.
وجدد تعهد بلاده باستمرارها في العمل من أجل وقف المجازر التي تُرتكب في قطاع غزة الفلسطيني، مضيفا: "نؤمن إيمانا راسخا بأن هذه الإبادة الجماعية لن تمر دون عقاب وستحظى بالمعاملة اللازمة سواء في الضمير الإنساني أو القانون الدولي".
ولليوم الـ236 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية فيدان مصري غزة الفلسطيني مصر تركيا فلسطين غزة فيدان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 71 فلسطينيًّا في قصف الاحتلال على قطاع غزة
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ فجر الجمعة إلى (71) شهيدًا، بينهم (38) من منتظري المساعدات، فيما أصيب العشرات بجروح مختلفة.
في السياق، أفادت مصادر طبية فلسطينية بارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ مطلع أكتوبر (2023) إلى (60,332) شهيدًا، و(147,643) مصابًا، بينهم أطفال ونساء وعائلات بأكملها، فيما لا يزال آلاف الشهداء تحت ركام المنازل والبنايات السكنية المدمرة لعدم وجود معدات لانتشالهم.
أخبار متعلقة يتعرضون للتجويع والقصف.. اليونيسيف: الاحتلال قتل 18 ألف طفل في غزةالأمم المتحدة تكشف عن عدد شهداء انتظار المساعدات في غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة - أ ف بجرائم الاحتلالأصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية في بلدة بيت دقو شمال غربي القدس المحتلة. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان بأن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب بالرصاص الحي عقب إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال في بيت دقو.
في سياق متصل اقتحمت قوات الاحتلال بلدة طمون جنوبي طوباس بعدة سيارات عسكرية بعد خروجها من حاجز بوابة عاطوف، وحاصرت أحد المنازل، وسط تواجد مكثف لقوات من المشاة.دهم منازل الفلسطينيينكما اقتحمت عناصر من الجيش الإسرائيلي بلدة تقوع جنوب شرقي بيت لحم، وسيّرت دورياتها في مختلف الأحياء والشوارع، دون أن يبلغ عن دهم لمنازل الفلسطينيين أو اعتقالات.
واقتحمت قوات الاحتلال أيضًا ضاحية إكتابا وبلدة عنبتا شرقي مدينة طولكرم وسط عرقلة حركة مرور المركبات والفلسطينيين، وإيقاف عدد منها وإخضاعها للتفتيش واستجواب ركابها قبل سيرها باتجاه الشارع الرئيسي للضاحية وتوجهها صوب حي ومسجد القيسي، حيث أطلقت الأعيرة النارية بشكل عشوائي لإخافة السكان، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.