مصرية تتخلص من والدتها بطريقة مروعة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
شهدت منطقة الملك الصالح بمصر القديمة في القاهرة حادثا مأسويا حيث أقدمت امرأة على قتل والدتها طعنا بسلاح أبيض في الرأس والرقبة.
إقرأ المزيدوتلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا بإصابة مسنة تبلغ من العمر 65 سنة بطعنات متفرقة في الرأس والرقبة، مما أسفر عن وفاتها.
وبإجراء التحريات والبحث نجح فريق المباحث من كشف ملابسات الواقعة وأن ابنتها صاحبة الـ 30 عاما وراء ارتكاب الجريمة.
وبتطوير البحث تبين أن المتهمة تعاني من اكتئاب نفسي بسبب سوء معاملة والدتها لها، وفور نشوب مشادة كلامية بينهما أحضرت سكينا من المطبخ وسددت عدة طعنات لوالدتها محدثة بها إصابات أودت بحياتها.
وحررت الأجهزة الأمنية محضرا بالواقعة وتحفظت على الجثة تحت تصرف جهات التحقيق.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة في مصر.. طلب بإعادة تقييم الحالة النفسية للأم المتهمة بأكل طفلها
في تطور جديد لقضية "سيدة فاقوس" التي صدمت الشارع المصري، تقدم محامي المتهمة بطلب رسمي لإعادة تقييم حالتها النفسية، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة نحو الإفراج عنها، حال ثبوت تعافيها.
وكانت المحكمة قد أصدرت حكمها سابقًا ببراءة المتهمة من التهم المنسوبة إليها، بعد أن أثبت تقرير اللجنة الخماسية المشكلة من كبار أساتذة الطب النفسي أنها كانت تعاني من مرض نفسي حاد وقت ارتكاب الجريمة، مما أفقدها مسؤوليتها الجنائية. وقررت المحكمة إيداعها مستشفى للأمراض النفسية لتلقي العلاج اللازم.
وبعد مرور عدة أشهر على إيداعها مستشفى العباسية للصحة النفسية، قدم المحامي طلبًا لإدارة المستشفى يطالب فيه بعرض موكلته على لجنة طبية متخصصة لإعادة تقييم حالتها النفسية، وذلك تنفيذًا لما تنص عليه التعليمات العامة والكتب الدورية الخاصة بحماية المرضى النفسيين، والتي تفرض مراجعة حالة المرضى المحجوزين على ذمة قضايا جنائية بعد مرور عام من الإيداع، بهدف تحديد مدى استقرارهم النفسي.
تفاصيل الجريمة الصادمة
الجريمة التي هزت المجتمع المصري بدأت حين أقدمت الأم على قتل طفلها البالغ من العمر أربع سنوات، بعد أن اعتدت عليه بعصا خشبية على رأسه حتى فقد وعيه. ثم أقدمت على ذبحه باستخدام سكين، وقامت بتقطيع جثمانه وطهي أجزاء منه وتناولها.
في تحقيقات النيابة العامة، أدلت المتهمة باعترافات تفصيلية بشأن ارتكاب الجريمة، مشيرة إلى أنها كانت تشعر بالخوف على طفلها بعدما علمت أن والده يسعى للحصول على حضانته عقب طلاقهما. وأضافت أنها شعرت بالعجز عن حمايته، ما دفعها - بحسب أقوالها - إلى ارتكاب جريمتها البشعة.
الواقعة أثارت صدمة واسعة في الشارع المصري، وأثارت تساؤلات حول الصحة النفسية وخطورة تجاهل علامات الاضطراب العقلي، خاصة في ظل وجود أطفال في محيط المتهمين، وأعادت الجريمة الجدل حول دور الرعاية المجتمعية والمراقبة النفسية للمرضى المصابين باضطرابات عقلية.
مصرجريمة فاقوسقد يعجبك أيضاًNo stories found.