الحكومة المصرية ترفع سعر الخبز المدعوم لأول مرة منذ عقود
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
القاهرة- قرر مجلس الوزراء المصري الأربعاء29مايو2024، رفع سعر رغيف الخبز المدعوم من الدولة والذي يستفيد منه أكثر من سبعين مليون مواطن، في خطوة لم تحدث منذ عقود في بلد يعاني واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخه.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في مؤتمر صحافي "اتخذ مجلس الوزراء قرارا برفع سعر رغيف الخبز المدعم إلى عشرين قرشا اعتبارا من بداية الشهر (حزيران/يونيو)" مقابل سعر خمسة قروش حاليا.
وأوضح مدبولي أن هذه الخطوة لم تحدث "منذ أكثر من 30 سنة (...) وهذا حمّل الدولة أعباء مالية أصبحت متزايدة بصورة كبيرة جدا"، مشيرا إلى أن سعر تكلفة الخبز "تضاعف عدة مرات" خلال العقود الثلاثة الماضية.
وأضاف "كل هدفنا هو تقليص هذا الدعم بصورة قليلة"، لافتا إلى أن "رغيف الخبز يكلّف الدولة المصرية اليوم جنيها وربع الجنيه (0,0026 دولار) ويباع بخمسة قروش، وبالتالي تتحمل الدولة 120 قرشا عن الرغيف الواحد".
وتمر مصر بأزمة اقتصادية شديدة من جراء نقص النقد الأجنبي وقد دفعت البنك المركزي المصري في آذار/مارس إلى اتخاذ قرار بتحرير سعر صرف الجنيه ليفقد ثلث قيمته أمام الدولار الأميركي، وتبع ذلك اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي لزيادة حجم القرض الأخير من ثلاثة إلى ثمانية مليارات دولار.
كما قررت دولة الامارات أيضا ضخ "35 مليار دولار استثمارات مباشرة" في غضون شهرين في مصر، بموجب اتفاق وقع بين الحكومتين المصرية والاماراتية بهدف "تنمية 170,8 مليون متر مربع في منطقة رأس الحكمة" على البحر المتوسط بشمال غرب البلاد. كذلك أمّنت مصر قروضا من الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أعلن لأول مرة في العام 2021 اعتزام الحكومة زيادة ثمن رغيف الخبز المدعوم، وقال في إحدى الفعاليات العامة "أتى الوقت أن الرغيف أبو 5 ساغ (قروش) يزيد ثمنه".
وأضاف "ليس من المعقول أن أبيع 20 رغيفا بثمن سيجارة .. هذا الأمر يجب أن يتوقف".
وفي مصر يستفيد من بطاقات الخبز المدعوم أكثر من 70 مليون مصري في بلد يتجاوز عدد سكانه 106 مليون نسمة، يعيش أكثر من ثلثهم تحت خط الفقر. ويصرف الخبز المدعوم بحصة مقدارها خمسة أرغفة للفرد في اليوم.
وتناهز ميزانية دعم الخبز والسلع التموينية 128 مليار جنيه (2,7 مليار دولار) في الموازنة الحالية لعامي 2023/24 التي تبلغ حوالي ثلاثة تريليونات جنيه (نحو 63,4 مليار دولار).
وفي عام 1977، قرر الرئيس أنور السادات خفض دعم أساسية، وعلى الفور اندلعت "انتفاضة الخبز" ولم تتوقف حتى عادت الأسعار القديمة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
تباين مؤشرات البورصة المصرية خلال أسبوع.. و17.3 مليار جنيه مكاسب سوقية
شهدت مؤشرات البورصة المصرية تباينًا في أدائها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وسط تراجع المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 0.06%، ليغلق عند مستوى 32677.87 نقطة.
في المقابل، سجل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 2.31%، ليغلق عند 9725.99 نقطة، كما صعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 1.84% ليصل إلى 13189.59 نقطة.
وسجل مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.11% مغلقًا عند مستوى 40772.62 نقطة، في حين تراجع مؤشر "تميز" بنسبة 3.91% ليصل إلى مستوى 12510.16 نقطة.
ارتفاع في رأس المال السوقيربحت البورصة المصرية نحو 17.3 مليار جنيه من رأسمالها السوقي خلال الأسبوع، ليغلق عند مستوى 2.309 تريليون جنيه، محققًا نموًا بنسبة 0.8%.
وارتفع رأس المال السوقي للمؤشر الرئيسي من 1.323 تريليون جنيه إلى 1.331 تريليون جنيه، بنمو نسبته 0.6%.
كما صعد رأس المال السوقي لمؤشر "إيجي إكس 70" من 424.2 مليار جنيه إلى 430.7 مليار جنيه بنسبة نمو 1.5%.
وسجل رأس المال السوقي للمؤشر الأوسع نطاقًا "إيجي إكس 100" نموًا من 1.747 تريليون جنيه إلى 1.762 تريليون جنيه، بزيادة قدرها 0.8%.
في المقابل، تراجع رأس المال السوقي لبورصة النيل بنسبة 1.8%، لينخفض من 2.3 مليار جنيه إلى 2.2 مليار جنيه.