المطران عطا الله.. وحدة الصف أهم ما نحتاجه.. والعالم يتغير لصالحنا
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم الأربعاء، إن الجرائم المروعة المرتكبة في غزة بحق أهلنا هناك، وصمة عار في جبين الإنسانية، فقد باتت المجازر ظاهرة يومية، ويبدو أن الفترة المقبلة مرشحة لمزيد من التصعيد، ولذلك ما هو مطلوب من الفلسطينيين أن يرتبوا أوضاعهم وأن ينظموا بيتهم الداخلي لكي يكونوا أقوياء في مواجهة المؤامرات والتحديات.
وأضاف في بيان له: نحن أمام مؤامرة ومخطط خطير هادف لتصفية القضية الفلسطينية، ولكن كل هذه المؤامرات سوف تبوء بالفشل، فالعالم بدأ يتغير لصالح الفلسطينيين وشعوب كثيرة وشرائح من المثقفين والإعلاميين في كل مكان بدأوا يدركون جسامة الظلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني.
وتابع: العالم يتغير لصالحنا وهناك اتساع في رقعة أصدقاء شعبنا وعلى الفلسطينيين أن يكونوا مستعدين لما هو آت، فإسرائيل لن تنجح في تصفية القضية وهي تعمل بوسائلها المعهودة وغير المعهودة من أجل النيل من عدالة هذه القضية.
وأكمل: يا أيها الفلسطينيون وحدوا صفوفكم والفظوا الانقسامات ورتبوا البيت الفلسطيني الداخلي، فنحن مقبلون على مرحلة في غاية الدقة والخطورة، والتي تحتاج إلى تكاتف الجهود وتفاعل وتعاون بين الجميع بعيدًا عن الأجندات الخاصة ولغة التخوين والتشهير والإقصاء.
وأردف: "فلسطين تنزف دمًا، حيث إن هناك عدوانًا غاشمًا مستمرًا ومتواصلًا في غزة منذ عدة أشهر، وكذلك في الضفة الغربية هناك عدوان وبأساليب وأنماط متعددة ومختلفة.. أما القدس فهي مستهدفة ومستباحة، ولذلك فإننا نعتقد أن الكنائس المسيحية في العالم يجب أن تقوم بدورها المأمول في الدفاع عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المظلوم، ويجب أن تبذل الجهود من أجل وقف الحرب التي أدت إلى هذا الكم الهائل من الدماء والآلام والأحزان والمعاناة.
واختتم: أعلنت الكنائس المسيحية في القدس عن موقفها الواضح المنادي بوقف الحرب وإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية، حيث إن القضية الفلسطينية وحلها إنما هو مفتاح السلام في منطقتنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المطران عطا الله للروم الارثوذكس فلسطين
إقرأ أيضاً:
خادم الحرمين الشريفين : أدعو الله أن يحمل عيد الأضحى المبارك الخير والسلام والمحبة للامة والعالم أجمع
قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الجمعة، عبر صفحته الرسمية علي منصة اكس : الحمد للمولى أن أنعم علينا وشرَّفَنا بخدمة الحرمين الشريفين.
وفي نهاية رسالته، دعا خادم الحرمين، الله أن يتقبل من الحجاج حجهم ونسكهم وطاعاتهم، وأن يحمل عيد الأضحى المبارك الخير والسلام والمحبة للامة والعالم أجمع.
وأدى المصلون اليوم صلاة عيد الأضحى في مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية، وسط أجواء آمنة مطمئنة مفعمة بالخشوع لله سبحانه وتعالى، حيث توافد المصلون منذ ساعات الصباح الأولى إلى مصليات العيد والجوامع التي هيئت للصلاة.
مكة المكرمة
كما أدى المصلون صلاة عيد الأضحى في المسجد الحرام وسط أجواء روحانية وإيمانية.
وأمّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، الذي أوصى في خطبته المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.
وقال أيضا : "العيد أنس وبهجة وتعاطف ومحبة، ونفوس متسامحة، ورحم موصولة، فاهنؤوا بعيدكم، وصلوا أرحامكم، واشكروا ربكم أن بلغكم هذه الأيام، وأكثروا فيها من ذكره وتكبيره، ففي صحيح البخاري: "كان عمر رضي الله عنه، يُكبر في قُبَّتِه بمنى، فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرُون، ويُكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرًا".
وأضاف، أن الله اصطفى حجاج بيت الله الحرام من بين خلقه، ويباهي بكم الرحمن ملائكته، فهنيئًا لكم حيث قصدتم ركن الإسلام الأعظم، آمين البيت العتيق، ملبين من كل فج عميق، تدعون ربًا كريمًا، وتسألون مَلِكًا عَظِيمًا، إذا أنعم أكرم، وإذا أعطى أغنى، لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، ولا فضل أن يعطيه، فخصكم سبحانه بشعيرة عظيمة، تتابع عليها أنبياء الله ورسله، فدين الأنبياء واحد، وكلهم جاء بعبادة رب واحد، (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ).