أردوغان يحث ميلوني على الاعتراف بالدولة الفلسطينية والوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تركيا – حث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مكالمة هاتفية امس الأربعاء رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وذكر مكتب الرئاسة التركي في بيان رسمي: “أجرى الرئيس رجب طيب أردوغان امس الأربعاء مكالمة هاتفية مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، بحثا خلالها العلاقات التركية الإيطالية والمجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، وعددا من القضايا الإقليمية والعالمية”.
ووفقا للبيان، “أبلغ أردوغان ميلوني رغبته في رؤية إيطاليا على الجانب الصحيح من التاريخ من خلال اعترافها بالدولة الفلسطينية أسوة بإسبانيا وإيرلندا والنرويج، وأن تتخذ موقفا عادلا بهذا الصدد”.
وشدد أردوغان أيضا على “ضرورة زيادة الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها على فلسطين وإجبار السلطات الإسرائيلية على الامتثال للقانون الدولي”.
واشار إلى أن “أولوية تركيا، إلى جانب ضمان وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، هي إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين وضمان توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“يتحدث نيابة عن نفسه”.. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
إسرائيل – ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن “واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية”، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه.
وأضافت المتحدثة: “لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه”.
وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” إنه “لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية”.
ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”، وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية.
واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.
ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.
المصدر: وكالات