الجيش الأمريكي يدمر منصتي إطلاق صواريخ لمليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية فجر الخميس إن قواتها نجحت في تدمير منصتي إطلاق صواريخ في منطقة تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية.
وذكرت في بيان أن التدمير وقع يوم الثلاثاء.
كما قال البيان إن القوات دمّرت مسيّرتين أطلقهما الحوثيون من مناطق سيطرتهم فوق البحر الأحمر يوم الأربعاء.
وأضاف أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران أطلقت صاروخين باليستيين مضادين للسفن فوق البحر الأحمر دون إصابات أو أضرار.
وفي وقت سابق الأربعاء، ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية، أن طهران زودت الحوثيين في اليمن بصاروخ باليستي يطلق من البحر.
وأضافت الوكالة، التي يُعتقد أنها تابعة للحرس الثوري الإيراني، أنه "تم الآن توفير الصاروخ الباليستي الذي يطلق من البحر، المسمى غدر، للمقاتلين اليمنيين (الحوثيين)".
ويعد هذا التصريح دليلا إضافيا على الدعم الإيراني لميليشيا الحوثي بالأسلحة النوعية كالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ضاربة عرض الحائط بالقرارات الدولية والتفاهمات الإقليمية، حول التوقف عن اذكاء الصراع في اليمن.
ومنذ بداية تمرد الحوثيين على الدولة ومن ثم انقلابهم أمدت طهران الميليشيا الحوثية بمختلف أنواع الأسلحة، بينها أسلحة نوعية ومتطورة، وبعض القطع الداخلة في تطوير الصواريخ والألغام الفردية، كما أرسلت مستشارين عسكريين للتدريب وقيادة العمليات العسكرية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إنّ التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول "600 شاحنة يومياً" إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة، وتمثل محاولة مكشوفة لتبرئة الاحتلال من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين.
وشدد المكتب في بيان له يوم الخميس، على أن جميع البيانات الميدانية والإنسانية تؤكد وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وذكر أنه منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%.
وبين أن هذه الأرقام تؤكد أن الاحتلال لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة.
ولفت إلى أن الاحتلال لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني.
كما شدد المكتب على أن سلوك الاحتلال يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين.
وأكد أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني.
وحمل الاحتلالَ المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، وندعو المجتمع الدولي إلى تحقيق مستقل وشفاف حول طريقة تعاطي الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.