عادات يومية صحية للحفاظ على يقظة العقل.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الحفاظ على الحدة العقلية مع التقدم في العمر يتعلق باتباع عادات يومية وخيارات نمط حياة صحية.
ويمكن أن يظل بعض الأشخاص في حالة يقظة عقلية في السبعينيات والثمانينيات وما بعدها نتيجة لاتباعهم روتينا يوميا يساعدهم على البقاء يقظين.
وفيما يلي 8 عادات يمكن أن تصبح عناصر رئيسية في روتين يومي يحافظ على النشاط العقلي في مرحلة السبعينيات ومن بعدها، بحسب ما نشره موقع Global English Editing.
يعد النشاط البدني المنتظم من أكثر العادات شيوعاً بين الأشخاص الذين يحافظون على حدتهم العقلية في السبعينيات وما بعدها.
كما تساعد التمارين الرياضية في الحفاظ على اللياقة البدنية، بالإضافة إلى التأثير المباشر على صحة الدماغ.
وتزيد التمارين الرياضية من تدفق الدم إلى الدماغ مما يساعد على دعم الوظائف الإدراكية.
فيما يطلق المخ مواد كيميائية تعزز الحالة المزاجية وتجعل الشخص يشعر بمزيد من الاسترخاء.
وهناك عادة أخرى تم ملاحظتها لدى الأشخاص الذين يظلون متيقظين عقليا، وهي الالتزام بالتعلم مدى الحياة.
وتشمل أنشطة التعلم المتواصل القراءة والاشتراك في نوادي الكتب والمشاركة في الندوات والمحاضرات، وحتى التسجيل في دورات عبر الإنترنت.
ويحفز التعلم المستمر العقل ويجعل حياة المرء ممتعة وخالية من الملل.
إلى ذلك تعزز بعض الأطعمة صحة الدماغ. ويرتبط اتباع النظام الغذائي للبحر المتوسط، الغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة وزيت الزيتون والبروتين الخالي من الدهون، بانخفاض مخاطر التدهور المعرفي.
ودمج المزيد من الأطعمة التي تعزز الدماغ مثل التوت الأزرق والقرنبيط وبذور اليقطين والشوكولاتة الداكنة في الوجبات اليومية يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.
التفاعل الاجتماعي المنتظم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمر عادات يومية الأشخاص النشاط البدني التمارين الرياضية
إقرأ أيضاً:
وضع الدراسة بـ تشات جي بي تي.. ميزة جديدة تغيّر قواعد التعلم الذكي
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة "أوبن أيه آي" عن إطلاق "وضع الدراسة"، وهي ميزة جديدة ضمن شات جي بي تي تهدف إلى مساعدة الطلاب على تطوير مهارات التفكير النقدي لديهم، بدلاً من مجرد الحصول على إجابات للأسئلة.
مع تفعيل "وضع الدراسة"، سيطرح شات جي بي تي أسئلة على المستخدمين لاختبار فهمهم، وفي بعض الحالات، سيرفض تقديم إجابات مباشرة إلا إذا تفاعل الطلاب مع المادة.
وتطرح "أوبن أيه آي" "وضع الدراسة" للمستخدمين المسجلين في باقات شات جي بي تي المجانية، والمميزة، والاحترافية، والجماعية ابتداءً من يوم الثلاثاء. ومن المتوقع أن يتم توفير الميزة لمشتركي خطة "Edu" خلال الأسابيع المقبلة، وهي الخطة التي تعتمدها المؤسسات التعليمية لتوفير "تشات جي بي تي" لطلابها بشكل جماعي. بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش".
تهدف الميزة الجديدة إلى مساعدة الطلاب على تطوير مهاراتهم في التفكير النقدي بدلاً من الاكتفاء بالحصول على إجابات جاهزة للأسئلة. فعند تفعيل هذا الوضع، يبدأ "تشات جي بي تي" بطرح أسئلة لاختبار مدى فهم الطالب، وقد يمتنع أحيانًا عن تقديم الإجابات المباشرة ما لم يُظهر المستخدم تفاعلاً حقيقياً مع المادة.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من جهود "أوبن أيه آي" لمعالجة التحديات المرتبطة باستخدام الملايين من الطلاب لـ "تشات جي بي تي" في بيئات التعليم. فعلى الرغم من أن الدراسات أظهرت أن "تشات جي بي تي" يمكن أن يكون أداة تعليمية مفيدة، إلا أن هناك أدلة تشير إلى أنه قد يُضعف مهارات التفكير النقدي لدى الشباب. ففي دراسة نُشرت في يونيو، تبين أن المستخدمين الذين اعتمدوا على "تشات جي بي تي لكتابة المقالات أظهروا نشاطًا دماغيًا أقل مقارنةً بمن استخدموا محرك بحث جوجل أو لم يستخدموا أي أداة مساعدة.
أخبار ذات صلةومنذ إطلاق "تشات جي بي تي" في عام 2022، أثار انتشاره في المدارس قلقاً واسعاً بين المعلمين، ما أدى إلى فرض حظر على استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في العديد من المناطق التعليمية في الولايات المتحدة. إلا أنه بحلول عام 2023، قامت بعض هذه المؤسسات التعليمية بإلغاء الحظر، مع تسليم المعلمين بحقيقة أن "تشات جي بي تي" بات جزءاً من حياة الطلاب اليومية.
ومع إطلاق "وضع الدراسة"، تأمل أوبن أيه آي في أن يصبح "تشات جي بي تي" أداة تعليمية فعالة، وليس مجرد وسيلة للحصول على إجابات. ويُذكر أن شركة Anthropic قد أطلقت ميزة مماثلة في أبريل الماضي لروبوتها الذكي "Claude" تحت اسم "وضع التعلّم" (Learning Mode).
وبالرغم من ما تحمله هذه الميزة من وعود، فإن فعاليتها لا تزال محدودة؛ إذ يمكن لأي طالب ببساطة التبديل إلى الوضع العادي من"تشات جي بي تي" للحصول على الإجابة مباشرة. كما أكدت ليهيا بلسكي، نائبة رئيس "أوبن أيه آي" لشؤون التعليم، أن الشركة لا توفر حالياً أدوات لأولياء الأمور أو الإداريين لفرض استخدام "وضع الدراسة" على الطلاب. ومع ذلك، أوضحت بلسكي أن "أوبن أيه آي" قد تدرس مستقبلاً تقديم خيارات تحكم للآباء والإداريين.
وهذا يعني أن فاعلية "وضع الدراسة" تعتمد في المقام الأول على إرادة الطالب والتزامه بالتعلّم، وليس فقط إنجاز الواجب.