أردوغان حصل على مغانم كثيرة من العراق والسوداني مازال” يراوح في تشكيل اللجان”
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 30 ماي 2024 - 11:07 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء أمس الأربعاء، الاجتماع الثاني الخاص بمتابعة الاتفاقيات والمذكرات مع تركيا، التي أبرمت خلال الزيارة الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق.وذكر بيان صادر عن الحكومة العراقية أن، الاجتماع شهد استعراض الإجراءات الخاصة بتنفيذ الاتفاقات ومذكرات التفاهم المبرمة بين الجانبين، البالغة 24 مذكرة، إذ أكد السوداني ضرورة استمرار التواصل مع الجانب التركي في المضي بخطوات التنفيذ وبالتوازي، ووجّه بأن تضع كل وزارة معنية بمذكرات التفاهم خطة عمل واضحة وبإشراف مباشر من قبل سيادته؛ من أجل الإسراع بالتنفيذ.
كما وجّه رئيس مجلس الوزراء بالإسراع في تشكيل اللجنة الخاصة بتنفيذ الاتفاق الإطاري للتعاون في مجال المياه بين العراق وتركيا، والتأكيد على تهيئة المشاريع الخاصة بالمياه، التي ستُنفذ بشكل مشترك، والتركيز على مشاريع ستراتيجية تصبّ في صالح العراق على المدى البعيد، بما يحقق الأثر المطلوب على الواقع الزراعي والمياه في العراق.ووفقا للبيان، فقد “شهد الاجتماع استعراض الإجراءات المتعلقة بمذكرات التفاهم الموقعة، وأهمية تشكيل اللجان المشتركة بين الوزارات المعنية؛ لمتابعة تنفيذ إجراءات التعاون في المجالات والقطاعات الحيوية الأخرى، بما يسهم في تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين وتحقيق مصالح شعبيهما”.ووقع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم 22 نيسان الماضي 26 اتفاقية ومذكرة تفاهم تشمل اتفاق الإطار الاستراتيجي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية:السوداني غير مكترث بالجفاف الذي يحصل في العراق
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الخميس، أن أزمة التصحر بدأت تضرب أكثر من 20 منطقة في العراق، مشددة على ضرورة اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة هذه الظاهرة البيئية الخطيرة.وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث صحفي، إن “المتغيرات المناخية في العراق وقطغ المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا وضغف السوداني وعدم أهتمامه بقدر الولاية الثانية له تُعد الأقصى على مستوى الشرق الأوسط، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار، إلى جانب انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات نتيجة تقليل الإطلاقات من الجانب التركي والإيراني”.وأضاف أن “العراق يُعد من أكثر الدول تضرراً في المنطقة بسبب موجات الجفاف الأخيرة، التي باتت تؤثر بشكل مباشر على التربة والغطاء النباتي، ما أدى إلى بروز مؤشرات واضحة على تفشي التصحر في أكثر من 20 منطقة”.وأشار الجبوري إلى أن “التصحر أصبح يشكّل تهديداً حقيقياً، ما يستدعي اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة هذه الأزمة، من خلال إعادة إحياء الأحزمة الخضراء حول المدن، لما لها من دور مهم في خفض درجات الحرارة، وتقليل العواصف الترابية، وتحسين الواقع البيئي”.وشدد على “أهمية التعامل الجاد مع الملف البيئي في العراق، باعتباره من الملفات التي بدأت تؤثر على حياة المواطنين بشكل مباشر، وتتطلب تفاعلاً حكومياً ومجتمعياً واسعاً”.يُذكر أن العراق يواجه منذ سنوات متغيرات مناخية قاسية، تتسبب بموجات جفاف متكررة باتت تضرب مناطق واسعة من البلاد، وسط دعوات لتدخلات فورية للحد من تداعياتها.