رئيس الوزراء الهند ينهي حملته الانتخابية بالتأمل لمدة 45 ساعة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلن حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندي الذي يقوده رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي، أن زعيم الحزب سينهي حملته الانتخابية في الانتخابات البرلمانية بالتأمل لمدة 45 ساعة.
ومن المقرر أن يبدأ مودي بالتأمل يوم 30 مايو بالقرب من تمثال الراهب سوامي فيفي كاناندا في كنياكماري، بأقصى جنوب الهند.
وبتأمله الذي من المخطط أن يستمر حتى 1 يونيو، سينهي رئيس الوزراء الهندي الحملة الانتخابية في الانتخابات التشريعية التي ستشهد مرحلتها النهائية في الـ 1 من يونيو أيضا.
وأشارت وسائل الإعلام الهندية إلى أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية في كنياكماري على خلفية خطط رئيس الحكومة، حيث سيتم انتشار ما لا يقل عن ألفي عنصر من الشرطة.
يذكر أن الانتخابات العامة انطلقت في الهند في 19 أبريل الماضي، ومن المتوقع الإعلان عن نتائجها في 4 يونيو، حيث سينتخب نحو 970 مليون ناخب هندي 543 عضواء في "لوك سبها"، وهو برلمان الهند.
وفي حال فوز حزبه في الانتخابات التشريعية، سيترأس ناريندرا مودي الحكومة الهندية للولاية الثالثة على التوالي. وهو يشغل منصب رئيس الوزراء منذ عام 2014.
غالانت..نصر الله يجر الشعب البنانى صعب للغاية
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الأربعاء إن أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله "يجر لبنان إلى واقع صعب للغاية"، ووجه له سؤالا حول قتلى الحزب جراء القتال جنوبا.
وصرح يوآف غالانت بالقول: "إن نصر الله يجر لبنان إلى واقع صعب للغاية..واقع سيدفع فيه الشعب اللبناني وقوات "حزب الله" الثمن.. وهذا هو نصر الله نفسه الذي قال لكم قبل أسبوعين إنه لم تقع إصابات في صفوف حزب الله"، على حد تعبيره.
وأضاف غالانت: "سؤالي له (لنصر الله): أليسوا قومك؟.. قائد لواء بنت جبيل (منطقة جنوب لبنان)، وكبار الضباط..أبو ماضي الذي كان يتعامل مع الصواريخ طوال حياته..أحد كبار عناصر حزب الله، وجواد الطويل، قائد قوات الرضوان"، متابعا: "هل كلهم أعضاء في حزب الله؟ هذه قائمة جزئية.. قُتل 320..بمن فيهم عناصر بارزون.. إذا واصلتم (حزب الله)، فسنزيد السرعة"، على حد زعمه.
جدير بالذكر أن أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله كان قد وجه في وقت سابق رسالة إلى السكان في شمال إسرائيل بخصوص العودة إلى المستوطنات، قائلا: "جبهة إسناد لبنان (لغزة) مستمرة وتفرض معادلات في الميدان".
وأضاف نصر الله: "الأمريكي والفرنسي سلموا بحقيقة أن جبهة لبنان مساندة لغزة"، مؤكدا أنه "لا يوجد حل في شمال إسرائيل قبل وقف الحرب بغزة".
وتابع أمين عام "حزب الله": "للمستوطنين في شمال إسرائيل.. اذا كنتم تريدون العودة إلى المستوطنات الشمالية، اذهبوا الى حكومة نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو)، وقولوا له..أوقف الحرب على غزة"، مشددا على أن "الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وأن هذا أمر حاسم ونهائي، والأمريكي والفرنسي سلّما بهذه الحقيقة".
ومؤخرا، شهدت الحدود اللبنانية الجنوبية ازديادا كبيرا في العمليات التي ينفذها "حزب الله" ضد إسرائيل، إذ إن "الحزب" شن يوم أمس الثلاثاء هجوما "ناريا مركزا" على قاعدة خربة ماعر ومرابض مدفعيتها وانتشار جنود الجيش الإسرائيلي وآلياته في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، بالإضافة لعمليات أخرى، كما نفذ يوم الاثنين، 11 عملية ضد إسرائيل، مستخدما عشرات الصواريخ وطائرات مسيّرة وغيرها من الأسلحة، بعد أن كان قد نفذ يوم الأحد 16 عملية أيضا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن حزب الهندي ناريندرا مودي زعيم الحزب الانتخابات البرلمانية رئیس الوزراء نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
وكالة الاستخبارات الكندية تتهم الهند بالقيام بأعمال تدخل أجنبي
يونيو 18, 2025آخر تحديث: يونيو 18, 2025
المستقلة/- قالت وكالة الاستخبارات الكندية في تقرير نُشر يوم الأربعاء إن الهند تُمارس تدخلاً خارجياً، وذلك بعد تعهد رئيسَي وزراء الهند وكندا بتعزيز العلاقات خلال قمة عالمية استضافتها كندا.
أجرى رئيس الوزراء الكندي مارك كارني ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ما وصفاه بمحادثات مثمرة يوم الثلاثاء في قمة مجموعة السبع في ألبرتا، واتفقا على إعادة كبار الدبلوماسيين الذين سحبوهم العام الماضي.
أثار كارني غضب بعض أعضاء الجالية السيخية في كندا عندما دعا مودي إلى قمة مجموعة السبع.
تشهد العلاقات الكندية الهندية توتّراً منذ أن اتهم رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو في عام 2023 الحكومة الهندية بالتورط في مقتل هارديب سينغ نجار، وهو زعيم انفصالي سيخي في كندا، في 18 يونيو/حزيران 2023.
نفت حكومة مودي تورطها في مقتل نجار، واتهمت كندا بتوفير ملاذ آمن للانفصاليين السيخ.
أشار تقرير الاستخبارات إلى أن القمع العابر للحدود الوطنية “يلعب دورًا محوريًا في نشاط الهند في كندا”، مع أنه ذكر أن الصين تُشكل أكبر تهديد لمكافحة التجسس على كندا، وذكر أيضًا روسيا وإيران وباكستان.
صرحت الشرطة الملكية الكندية في أكتوبر/تشرين الأول بأنها أرسلت أكثر من اثني عشر تهديدًا إلى السيخ الذين يدافعون عن إنشاء وطن مستقل من الهند.
ويقول تقرير جهاز الاستخبارات الأمنية الكندي: “ينخرط المسؤولون الهنود، بمن فيهم عملاؤهم بالوكالة في كندا، في مجموعة من الأنشطة التي تسعى إلى التأثير على الجاليات والسياسيين الكنديين”.
ويضيف: “تسعى هذه الأنشطة إلى توجيه مواقف كندا بما يتماشى مع مصالح الهند في قضايا رئيسية، لا سيما فيما يتعلق بنظرة الحكومة الهندية إلى مؤيدي وطن مستقل في كندا يُطلقون عليه اسم خاليستان”.