الهيئة العامة للطرق تُعلن البدء بالتوسع في تنفيذ مبادرة تبريد الطرق في عدد من المواقع في المشاعر المقدسة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للطرق وبالشراكة مع عدد من الجهات ذات العلاقة، منها “وزارة البلدية والشؤون القروية والإسكان، ووزارة الحج والعمرة، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، وبرنامج جودة الحياة، وأمانة العاصمة المقدسة”، بالتوسع في تجربة تبريد الأسطح الإسفلتية في عدد من المواقع في المشاعر المقدسة، حيث قامت الهيئة وبالشراكة مع الجهات ذات العلاقة في تنفيذ هذه المبادرة بجانب مسجد نمرة بمشعر عرفات، وذلك بمساحة 25 ألف متر مربع.
وتهدف هذه التجربة لخفض درجة الحرارة في الأحياء والمناطق السكنية، وتقليل الطاقة المستخدمة في تبريد المباني وتقليل آثار تغير المناخ، وتسهم هذه التقنية في توفير بيئة أكثر راحة في مناطق الانتظار، والمناطق التي يتجمع فيها الناس.
اقرأ أيضاًالمجتمعشركة تطوير المربع الجديد تفتح أبواب الشراكة للمقاولين العالميين لإنجاز أعمال “المكعب”
وتأتي فكرة هذه التجربة التي تم تنفيذها العام الماضي في منطقة المشاعر في كون الطرق تمتص درجة الحرارة أثناء النهار، وتصل درجة حرارة الطرق في بعض الأحيان إلى 70 درجة مئوية، كما تقوم الطرق علميًا بإعادة إطلاق هذه الحرارة ليلًا؛ مما يسبب ظاهرة علمية تسمى “ظاهرة الجزيرة الحرارية” التي تؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة، وتلوث الهواء، وأتت الحاجة لمعالجة “ظاهرة الجزيرة الحرارية”، حيث تم البدء في تجربة استخدام ما يعرف بالأرصفة الباردة، وهي عبارة عن عدة مواد محلية الصنع لها القدرة على امتصاص كميات أقل من الأشعة الشمسية، من خلال قدرت هذه المادة على عكس الأشعة، ومن ثم تكون درجة حرارة سطحها أقل من الأرصفة التقليدية، وتناسب هذه المادة الطرق المحيطة بالمناطق السكنية.
وتعمل الهيئة العامة للطرق على تطوير الأبحاث والتجارب العملية انطلاقاً من دورها كجهاز حكومي مشرف ومنظم لقطاع الطرق في المملكة، وتماشياً مع رؤية إستراتيجية القطاع التي نصت على التشجيع على الابتكار، كما تسهم إستراتيجية قطاع الطرق في رفع مستوى جودة الطرق للوصول للمؤشر السادس عالمياً، وخفض الوفيات لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول 2030، ليواصل قطاع الطرق دوره الريادي في تمكين العديد من القطاعات الحيوية والواعدة وذلك عبر شبكة طرق المملكة التي تعد الأولى على مستوى العالم في ترابطها بأكثر من 73 ألف كم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الطرق فی
إقرأ أيضاً:
استشاري يحدد الفارق بين المشاعر والاضطرابات النفسية
أوضح استشاري الطب النفسي د.فهد المنصور، الفارق بين المشاعر الطبيعية المعتادة والاضطرابات النفسية.
وأضاف المنصور، خلال لقائه المذاع عبر أثير «العربية إف إم»، أن المشاعر النفسية المعتادة طبيعية وتشمل القلق والخوف والحزن، وحال عدم وجودها يكون الإنسان أشبه بالجماد.
وأكمل، أنه حال زادت تلك المشاعر لتكون مؤذية للشخص وحياته الوظيفية والخاصة، يجب التوقف عند المشكلة وتشخيصها لعدم تفاقمها وعودة الإنسان لحياته بشكل طبيعي وفعال في المجتمع.
استشاري الطب النفسي د.فهد المنصور:
هناك فرق بين المشاعر الطبيعية والاضطرابات النفسية #ليالي_العربية#العربيةFM pic.twitter.com/sKNOuWHnJE