المعهد الثقافي الإيطالي يفتتح فعاليات مهرجانه وسط حضور جماهيري كبير
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح المعهد الثقافي الإيطالي الدورة الجديدة لمهرجان Cinema In Citta، وهو مهرجان مخصص للأفلام الإيطالية الجديدة والكلاسيكية، وسط حضور كبير من محبي الافلام الإيطالية وبحضور السفير الإيطالي في القاهرة ميكيلي كواروني والناقد السينمائي اوسكار لاروسي ومدير المعهد الثقافي الإيطالي الدكتور ديفيد سكالمانى الذي قال في كلمته خلال فعاليات الافتتاح : الليلة نفتتح الدورة الجديدة من مهرجان المعهد الثقافي الإيطالي لافتتاح نسخته الأولى من فاعلية "السينما الإيطالية في القاهرة، عشرة أيام من عروض السينما الإيطالية"Cinma in Città ، والتي تستمر في الفترة من 28 مايو إلى 9 يونيو.
وأضاف : د سيتم عرض أفلام حديثة أخرى هنا في الأيام المقبلة، بالإضافة إلى معرض استيعادي مخصص لأحد أكثر ممثلينا المحبوبين، مارسيلو ماستروياني، الذي ولد قبل قرن من الزمان. ومن المقرر أن يتم عرض أفلام ماستروياني في المعهد الثقافي الإيطالي بالزمالك.
وقال ايضا: لقد تجاوزت السينما الإيطالية الحدود، وتحدت التقاليد، واستحوذت على خيال الملايين. منذ أيامهم الأولى، لم يكن صانعو الأفلام الإيطاليون خائفين من تجربة موضوعات وأنواع مختلفة. العامل الرئيسي – العامل المميز – كان ولا يزال هو الحرية الفنية التي سمحت لهم بالتعبير عن وجهة نظرهم الفريدة حول المجتمع والسياسة والثقافة.
يذكر أن المعهد الثقافي الإيطالي بالقاهرة أعلن في وقت سابق أن عروض الأفلام ستكون مجانية، ولا يتطلب الأمر سوى الحجز من خلال الصفحة الرسمية على Facebook التي ستمكن الجمهور المحب للسينما الإيطالية والمحب للحضور بوضع علامة للتذكير على التقويم الخاص بك واستعد للانتقال بسحر السينما الإيطالية، الذي يعد كل القائمين على الفاعلية بتجربة سينمائية لا تُنسى، توفر نافذة على قلب وروح الثقافة الإيطالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعهد الثقافي الإيطالي
إقرأ أيضاً:
هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية تحقق مع ميتا بشأن دمج الذكاء الاصطناعي في واتساب
واجهت شركة "ميتا" تحقيقًا رسميًا في إيطاليا بعد أن دمجت روبوت الذكاء الاصطناعي الخاص بها داخل "واتساب"، في خطوة اعتُبرت انتهاكًا لقواعد المنافسة الأوروبية. اعلان
فتحت هيئة مراقبة مكافحة الاحتكار في إيطاليا تحقيقًا رسميًا مع شركة "ميتا"، متهمةً إياها بإجبار مستخدمي تطبيق "واتساب" على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التابعة لها، في خطوة قد تشكل انتهاكًا لقوانين المنافسة في الاتحاد الأوروبي.
وقالت الهيئة، المعروفة باسم Autorità Garante della Concorrenza e del Mercato (AGCM)، إن "ميتا" قد تكون أساءت استخدام موقعها "المهيمن" في سوق خدمات الاتصالات عبر التطبيقات، من خلال دمج روبوت الدردشة الخاص بها داخل "واتساب"، بهدف الترويج لخدماتها المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وأضافت الهيئة في بيان: "بدءًا من آذار/مارس 2025، قررت شركة ميتا، التي تحتل مركزًا مهيمنًا في سوق خدمات الاتصالات القائمة على التطبيقات، تثبيت خدمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها مسبقًا على تطبيق واتساب".
Related وزيرة دنماركية تهاجم "ميتا": تطلق الدعاية بدل حماية الأطفالشركة "ميتا" تنتهك سياساتها الإعلانية: كيف سمحت بجمع تبرعات لعتاد الجيش الإسرائيلي؟ حول خصوصية البيانات.. دعوى بـ8 مليارات دولار تطال زوكربيرغ وعددًا من المسؤولين في شركة "ميتا"وتابعت: "من خلال هذا الإجراء، قد تكون الشركة تفرض فعليًا على المستخدمين استعمال روبوت الدردشة وخدمات المساعدة الذكية".
وأشارت الهيئة الإيطالية إلى أن هذا الدمج بين "واتساب" والذكاء الاصطناعي من شأنه أن يوجه المستخدمين نحو منتجات "ميتا" في هذا المجال، ليس عبر منافسة عادلة، بل من خلال فرض حزمة واحدة من الخدمات، وهو ما يعد خرقًا لقوانين الاتحاد الأوروبي.
وأكدت أن مسؤوليها أجروا، يوم الثلاثاء 29 تموز/يوليو، تفتيشًا لمكاتب "ميتا" في إيطاليا ضمن إطار التحقيق.
مخاوف من استخدام بيانات المستخدمينولا تقتصر هذه المخاوف على إيطاليا فحسب، إذ تنظر هيئة حماية البيانات في أيرلندا أيضًا في استخدام "ميتا" لبيانات المستخدمين ضمن أدوات الذكاء الاصطناعي، في حين أبدت مؤسسات في بروكسل قلقًا مماثلًا بشأن التكنولوجيا نفسها.
وكانت "ميتا" قد أطلقت نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في أوروبا في وقت سابق من هذا العام، بعد تأجيل دام فترة بسبب "عدم اليقين التنظيمي".
وفي آذار/مارس الماضي، فتحت المفوضية الأوروبية، وهي الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، تحقيقًا خاصًا لتحديد ما إذا كانت أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ"ميتا" تخضع لأحكام قانون الخدمات الرقمية (DSA).
وتُعد شركة "ميتا" من كبرى الشركات المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة، بما في ذلك فيسبوك، إنستغرام، واتساب وماسنجر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة